177
الكافي ج4

عَسى ۱ ؟» فَقُلْتُ ۲ : مَا هُمْ إِلَا مُؤْمِنِينَ أَوْ كَافِرِينَ ۳ ، قَالَ: فَقَالَ: «مَا ۴ تَقُولُ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «إِلَا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجالِ وَ النِّساءِ وَ الْوِلْدانِ لا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَ لا يَهْتَدُونَ سَبِيلاً»۵ إِلَى الْاءِيمَانِ؟». فَقُلْتُ: مَا ۶ هُمْ إِلَا مُؤْمِنِينَ أَوْ كَافِرِينَ ۷ ، فَقَالَ: «وَ اللّهِ، مَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ وَ لَا كَافِرِينَ».
ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيَّ، فَقَالَ ۸ : «مَا تَقُولُ فِي أَصْحَابِ الْأَعْرَافِ ۹ ؟» فَقُلْتُ: مَا هُمْ إِلَا مُؤْمِنِينَ أَوْ كَافِرِينَ ۱۰ ، إِنْ دَخَلُوا ۱۱ الْجَنَّةَ فَهُمْ مُؤْمِنُونَ، وَ إِنْ دَخَلُوا ۱۲ النَّارَ فَهُمْ كَافِرُونَ، فَقَالَ: «وَ اللّهِ، مَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ وَ لَا كَافِرِينَ، وَ لَوْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ لَدَخَلُوا ۱۳ الْجَنَّةَ كَمَا دَخَلَهَا الْمُؤْمِنُونَ، وَ لَوْ كَانُوا كَافِرِينَ لَدَخَلُوا النَّارَ كَمَا دَخَلَهَا الْكَافِرُونَ، وَ لكِنَّهُمْ قَوْمٌ ۱۴ قَدِ ۱۵ اسْتَوَتْ حَسَنَاتُهُمْ وَ سَيِّئَاتُهُمْ، فَقَصُرَتْ بِهِمُ الْأَعْمَالُ، وَ إِنَّهُمْ لَكَمَا قَالَ اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ».
فَقُلْتُ: أَ مِنْ ۱۶ أَهْلِ الْجَنَّةِ هُمْ، أَمْ ۱۷ مِنْ أَهْلِ النَّارِ؟ فَقَالَ: «اتْرُكْهُمْ ۱۸ حَيْثُ تَرَكَهُمُ اللّهُ». قُلْتُ: أَ فَتُرْجِئُهُمْ ۱۹ ؟ قَالَ: «نَعَمْ، أُرْجِئُهُمْ كَمَا أَرْجَأَهُمُ اللّهُ، إِنْ شَاءَ ۲۰ أَدْخَلَهُمُ الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِهِ، وَ إِنْ شَاءَ سَاقَهُمْ إِلَى النَّارِ بِذُنُوبِهِمْ وَ لَمْ يَظْلِمْهُمْ».

1.. في «ص » والوافي : + «اللّه » .

2.. في «بر» والوافي : «قلت » .

3.. في «ز ، بر » والوافي : «مؤمنون أو كافرون » .

4.. في «ز ، ص ، بس ، بف » وحاشية «بر » : «فما» .

5.. النساء (۴) : ۹۸ .

6.. في «ز » : «وما » .

7.. في «ص » : «وقال » .

8.. إشارة إلى الآية ۴۸ من سورة الأعراف (۷) .

9.. في «بر » والوافي : «مؤمنون أو كافرون » .

10.. في «بر » : «اُدخلوا» .

11.. في الكافي ، ح ۲۹۰۶ : «دخلوا» .

12.. في «ب » : - «قوم » .

13.. في «ص » والوافي ومرآة العقول والكافي ، ح ۲۹۰۶ : - «قد» .

14.. في مرآة العقول : «من » بدون الهمزة .

15.. في الكافي ، ح ۲۹۰۶ : «أو» .

16.. في «بر » والوافي : + «من » .

17.. أرجأتُ الشيء: أخّرتُه . ترتيب كتاب العين ، ج ۱ ، ص ۶۵۴ (رجأ).

18.. في «ز » : + «اللّه » .


الكافي ج4
176

«فَخانَتاهُما» ۱ ؟ مَا يَعْنِي بِذلِكَ إِلَا الْفَاحِشَةَ ۲ ، وَ قَدْ زَوَّجَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله فُلَاناً».
قَالَ: قُلْتُ: أَصْلَحَكَ اللّهُ ۳ ، مَا ۴ تَأْمُرُنِي أَنْطَلِقُ فَأَتَزَوَّجُ بِأَمْرِكَ؟ فَقَالَ لِي: «إِنْ كُنْتَ فَاعِلاً، فَعَلَيْكَ بِالْبَلْهَاءِ مِنَ النِّسَاءِ» قُلْتُ: وَ مَا الْبَلْهَاءُ؟ قَالَ: «ذَوَاتُ الْخُدُورِ، الْعَفَائِفُ ۵ » فَقُلْتُ ۶ : مَنْ هِيَ ۷ عَلى دِينِ سَالِمِ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ؟ قَالَ: «لَا» فَقُلْتُ ۸ : مَنْ هِيَ ۹ عَلى دِينِ رَبِيعَةِ الرَّأْيِ؟ فَقَالَ: «لَا، وَ لكِنَّ الْعَوَاتِقَ ۱۰ اللَّوَاتِي ۱۱ لَا يَنْصِبْنَ كُفْراً، وَ لَا يَعْرِفْنَ مَا تَعْرِفُونَ».
قُلْتُ: وَ هَلْ ۱۲ تَعْدُو أَنْ تَكُونَ مُؤْمِنَةً أَوْ كَافِرَةً ؟ فَقَالَ : «تَصُومُ وَ تُصَلِّي ۱۳ وَ تَتَّقِي اللّهَ، وَ لَا تَدْرِي مَا أَمْرُكُمْ» فَقُلْتُ: قَدْ قَالَ اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ : «هُوَ الَّذِى خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كافِرٌ وَ مِنْكُمْ مُؤْمِنٌ»۱۴ لَا وَ اللّهِ، لَا يَكُونُ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ لَيْسَ بِمُؤْمِنٍ وَ لَا كَافِرٍ ۱۵ .
قَالَ: فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام : «قَوْلُ اللّهِ أَصْدَقُ مِنْ قَوْلِكَ يَا زُرَارَةُ، أَ رَأَيْتَ قَوْلَ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «خَلَطُوا عَمَلاً صالِحاً وَ آخَرَ سَيِّئاً عَسَى اللّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ»۱۶ فَلِمَا قَالَ:

1.. التحريم (۶۶) : ۱۰ .

2.. قوله عليه السلام : «ما يعني بذلك إلّا الفاحشة » يحتمل الوجهين : الأوّل : أن يكون استفهاما إنكاريّا ؛ يعني أنّك زعمت أنّ المراد بالخيانة إنّما هو الزني ، ليس ذلك كذلك ، بل المراد به الخروج عن الدين وطاعة الرسول. ذكره الفيض . الثاني : أن يكون نفيا ، ويكون المراد بالفاحشة : الذنب العظيم ، وهو الشرك والكفر . احتمله أيضا المجلسي ، واستظهره . راجع : الوافي ، ج ۴ ، ص ۲۰۷ ؛ مرآة العقول ، ج ۱۱ ، ص ۱۹۴ .

3.. «أصلحك اللّه » : وفّقك لصلاح دينك ، والعمل بفرائضه ، وأداء حقوقه ، مجمع البحرين ، ج ۲ ، ص ۳۸۸ (صلح) .

4.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۴۰۳

5.. في «بس ، بف » : «والعفائف » .

6.. في «بر ، بف » والوافي : «قلت » .

7.. في «د ، ص ، بر ، بس ، بف » وحاشية «ز » : «هنّ » .

8.. في «ز ، بس » والوافي : «قلت » .

9.. في «بر » وحاشية «ج » : «هنّ » .

10.. «العاتق » : الشابّة أوّل ما تُدرِك . وقيل : هي التي لم تَبِن من والديها ولم تزوَّج وقد أدركت و شبّت . وتجمع على : العُتَّق والعواتق . النهاية ، ج ۳ ، ص ۱۷۸ (عتق ).

11.. في «ز » : «اللاتي » .

12.. في «د ، ز ، ص ، بر » : «فهل » .

13.. في «بس » : - «وتصلّي » .

14.. التغابن (۶۴) : ۲ .

15.. في «بر » والوافي : «بكافر» .

16.. التوبة (۹) : ۱۰۲.

  • نام منبع :
    الكافي ج4
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 255965
الصفحه من 788
طباعه  ارسل الي