181
الكافي ج4

عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنِ الْمُسْتَضْعَفِينَ، فَقَالَ : «هُمْ أَهْلُ الْوَلَايَةِ» فَقُلْتُ : أَيُّ وَلَايَةٍ 1 ؟ فَقَالَ: «أَمَا 2 إِنَّهَا لَيْسَتْ بِالْوَلَايَةِ فِي الدِّينِ 3 ، وَ لكِنَّهَا الْوَلَايَةُ فِي الْمُنَاكَحَةِ وَ الْمُوَارَثَةِ وَ الْمُخَالَطَةِ، وَ هُمْ لَيْسُوا بِالْمُؤْمِنِينَ 4 وَ لَا 5 بِالْكُفَّارِ، وَ مِنْهُمُ 6 الْمُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ» . 7

۲۸۹۷.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْوَشَّاءِ، عَنْ مُثَنًّى، عَنْ إِسْمَاعِيلَ الْجُعْفِيِّ ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام عَنِ الدِّينِ الَّذِي لَا يَسَعُ الْعِبَادَ جَهْلُهُ، فَقَالَ: «الدِّينُ وَاسِعٌ ۸ ،

1.. في «بر » والوافي : «الولاية » .

2.. في «ب » : - «أما» .

3.. في مرآة العقول ، ج ۱۱ ، ص ۲۱۰ : «أما أنّها ليست بالولاية في الدين ، أي ولاية أئمّة الحقّ ، ولو كانوا كذلك لكانوا مؤمنين ؛ أو المراد بالولاية في الدين الولاية التي تكون بين المؤمنين بسبب الاتّحاد في الدين ، كما قال سبحانه : «وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَـتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَآءُ بَعْضٍ» [التوبة (۹) : ۷۱ ]بل المراد أنّهم قوم ليسوا بمتعصّبين في مذهبهم ولايبغضونكم ، بل يناكحونكم ويوارثونكم ويخالطونكم ؛ أو المعنى : هم قوم يجوز لكم مناكحتهم ومعاشرتهم ، يرثون منكم وترثون منهم ، فيكون السؤال عن حكمهم ، لا عن وصفهم و تعيينهم ؛ أو بيّن عليه السلام حكمهم ، ثمّ عرّفهم بأنّهم ليسوا بالمؤمنين» .

4.. في «ز » : «بمؤمنين » .

5.. في «ز » : - «لا» .

6.. في «ز ، ص ، بر ، بس » والوافي وتفسير العيّاشي ، ج ۱ ، ص ۲۶۹ و ج ۲ والمعاني : «هم » . وفي الوسائل : «الكفّار منهم » بدل «بالكفّار ومنهم » .

7.. معاني الأخبار ، ص ۲۰۲ ، ح ۸ ، بسند آخر . تفسير العيّاشي، ج ۱ ، ص ۲۶۹ ، ح ۲۴۹ ، وفيه : «سألت أباعبداللّه عليه السلام عن قول اللّه عزّوجلّ : «إِلَا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ» ، قال : هم أهل الولاية ...» ؛ وفيه ، ج ۲ ، ص ۱۱۰ ، ذيل ح ۱۳۰ ، وفيه : «سألتُ أبا عبداللّه عليه السلام عن المستضعفين ، قال : هم ليسوا بالمؤمنين ...» ، وفيهما عن حمران ، عن أبي عبداللّه عليه السلام ؛ وفيه أيضا ، ج ۱ ، ص ۲۵۷ ، ح ۱۹۴ ، عن سماعة ، عن أبي عبداللّه عليه السلام مع اختلاف يسير وزيادة في آخره الوافي ، ج ۴ ، ص ۲۲۱ ، ح ۱۸۴۸ ؛ الوسائل ، ج ۲۰ ، ص ۵۵۷ ، ح ۲۶۳۳۸.

8.. في شرح المازندراني : «لعلّ المراد بسعته هنا سعته باعتبار أنّ الذنوب كلّها غير الكفر تجامع الإيمان ولا ترفعه ، خلافا للخوارج ، فإنّهم قالوا : الذنوب كلّها كفر» .


الكافي ج4
180

۲۸۹۵.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ جُنْدَبٍ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ السِّمْطِ۱الْبَجَلِيِّ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : مَا تَقُولُ فِي الْمُسْتَضْعَفِينَ؟
فَقَالَ لِي ـ شَبِيهاً بِالْفَزِعِ ـ : «فَتَرَكْتُمْ ۲ أَحَداً يَكُونُ ۳ مُسْتَضْعَفاً؟ وَ أَيْنَ ۴ الْمُسْتَضْعَفُونَ ۵ ؟ فَوَ اللّهِ، لَقَدْ مَشى بِأَمْرِكُمْ هذَا ، الْعَوَاتِقُ إِلَى الْعَوَاتِقِ فِي خُدُورِهِنَّ، وَ تُحَدِّثُ ۶ بِهِ السَّقَّايَاتُ ۷ فِي طَرِيقِ ۸ الْمَدِينَةِ». ۹

2896.عَنْهُ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ، عَنْ

1.. ورد الخبر في معاني الأخبار ، ص ۲۰۱ ، ح ۶ ، بسنده عن عبداللّه بن جندب ، عن سفيان بن السمت ـ بالتاء ـ البجلي ، لكنّ المذكور في البحار ، ج ۷۲ ، ص ۱۶۰ ، ح ۱۱ ، نقلاً من المعاني ، سفيان بن السمط ـ بالطاء ـ البجلي ، وهو المذكور في كتب الرجال والأسناد . راجع : رجال البرقي ، ص ۴۱ ؛ رجال الطوسي ، ص ۲۲۰ ، الرقم ۲۹۲۶ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ۸ ، ص ۴۳۸ .

2.. في «بر » والوافي ومرآة العقول والمعاني : «وتركتم » .

3.. في «بس » : - «يكون » .

4.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۴۰۵

5.. في شرح المازندراني ، ج ۱۰ ، ص ۱۰۲ : «المستضعف عند أكثر الأصحاب من لايعرف الإمام ولا ينكره ولا يوالي أحدا بعينه . وقال ابن إدريس : هو من لايعرف اختلاف الناس في المذاهب ولايبغض أهل الحقّ على اعتقادهم . وهذا أوفق بأحاديث هذا الباب وأظهر؛ لأنّ العالم بالخلاف والدلائل إذا توقّف لايقال له : مستضعف . ولعلّ فزعه عليه السلام باعتبار أنّ سفيان كان من أهل الإذاعة لهذا الأمر ، فلذلك قال عليه السلام على سبيل الإنكار : «فتركتم أحدا يكون مستضعفا ؟» يعني أنّ المستضعف من لايكون عالما بالحقّ والباطل ، وما تركتم أحدا على هذا الوصف ؛ لإفشائكم أمرنا حتّى تتحدّث النساء والجواري في خدورهنّ ، والسقّايات في طريق المدينة . وإنّما خصّ العواتق بالذكر ـ وهي الجارية أوّل ما أدركت ـ لأنّهنّ إذا علمن مع كمال استتارهنّ ، فعلم غيرهنّ به أولى» .

6.. في «بر » والوافي : «تحدّثت » . وفي «بف » : «تحدّثن » . والماضي أنسب بقوله : «مشى» .

7.. سقاه يسقيه ، وأسقاه : دلّه على الماء ، أو جعل له ماءً ، و هو ساقٍ ؛ من سُقّى وسُقّاء ، وسَقّاءٌ من سقّائين ، وهي سقّاءة وسقّايَة . القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۶۹۹ (سقى).

8.. في «ز » : «إلى طريق » .

9.. معاني الأخبار ، ص ۲۰۱ ، ح ۶ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن عيسى الوافي ، ج ۴ ، ص ۲۲۲ ، ح ۱۸۵۱.

  • نام منبع :
    الكافي ج4
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 195347
الصفحه من 788
طباعه  ارسل الي