185
الكافي ج4

إِنَّهُمْ دَخَلُوا فِي ۱ الْاءِسْلَامِ، فَوَحَّدُوا اللّهَ، وَ تَرَكُوا الشِّرْكَ، وَ لَمْ يَعْرِفُوا الْاءِيمَانَ بِقُلُوبِهِمْ، فَيَكُونُوا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ، فَتَجِبَ ۲ لَهُمُ الْجَنَّةُ؛ وَ لَمْ يَكُونُوا عَلى جُحُودِهِمْ، فَيَكْفُرُوا، فَتَجِبَ ۳ لَهُمُ النَّارُ؛ فَهُمْ ۴ عَلى تِلْكَ الْحَالِ: إِمَّا ۵ يُعَذِّبُهُمْ، وَ إِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ». ۶

۲۹۰۵.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ، عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ الْوَاسِطِيِّ، عَنْ رَجُلٍ، قَالَ :قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام : «الْمُرْجَوْنَ قَوْمٌ كَانُوا ۷ مُشْرِكِينَ، فَقَتَلُوا مِثْلَ حَمْزَةَ وَ جَعْفَرٍ وَ أَشْبَاهَهُمَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ۸ ، ثُمَّ إِنَّهُمْ بَعْدَ ذلِكَ ۹ دَخَلُوا فِي الْاءِسْلَامِ، فَوَحَّدُوا اللّهَ وَ تَرَكُوا الشِّرْكَ، وَ لَمْ يَكُونُوا يُؤْمِنُونَ، فَيَكُونُوا مِنَ ۱۰ الْمُؤْمِنِينَ، وَ لَمْ يُؤْمِنُوا؛ فَتَجِبَ ۱۱ لَهُمُ الْجَنَّةُ، وَ لَمْ يَكْفُرُوا؛ فَتَجِبَ ۱۲ لَهُمُ النَّارُ، فَهُمْ عَلى تِلْكَ الْحَالِ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللّهِ». ۱۳

174 ـ بَابُ أَصْحَابِ الْأَعْرَافِ ۱۴

۲۹۰۶.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ؛ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ يُونُسَ، عَنْ رَجُلٍ جَمِيعاً، عَنْ زُرَارَةَ، قَالَ :

1.. في «بف » : «إلى » .

2.. في «ب » : «يجب » . وفي «بر » : «فيجب » .

3.. في «ب » : «يجب » . وفي «ز ، بر » : «فيجب » .

4.. في «بر » والوافي : «وهم» .

5.. في البحار : + «أن » .

6.. تفسير القمّي، ج ۱ ، ص ۳۰۴ ، بسند آخر عن أبي عبداللّه عليه السلام ، وفيه : «المرجون لأمر اللّه قوم ...» . تفسير العيّاشي ، ج ۲ ، ص ۱۱۰ ، ح ۱۳۰ ، عن زرارة ؛ وفيه ، ص ۱۱۱ ، ح ۱۳۲ ، عن زرارة ، مع زيادة في آخره ، وفي كلّها مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۴ ، ص ۲۱۳ ، ح ۱۸۲۹ ؛ البحار ، ج ۲۰ ، ص ۱۱۳ ، ح ۴۴ .

7.. في «ص » : «كانوا قوما » .

8.. في «ج ، بر ، بف » والوافي : + «رحمة اللّه عليهم » .

9.. في «بس » : - «ذلك » .

10.. في «د » : - «من » .

11.. في «بر » : «فيجب » .

12.. الوافي ، ج ۴ ، ص ۲۱۳ ، ح ۱۸۳۰ ؛ البحار ، ج ۲۰ ، ص ۱۱۳ ذيل ح ۴۴ .

13.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۴۰۸


الكافي ج4
184

تُرْفَعْ ۱ إِلَيْهِ حُجَّةٌ ۲ ، وَ لَمْ يَعْرِفِ الِاخْتِلَافَ ۳ ، فَإِذَا عَرَفَ الِاخْتِلَافَ فَلَيْسَ بِمُسْتَضْعَفٍ ۴ ». ۵

۲۹۰۳.بَعْضُ أَصْحَابِنَا، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ۶، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَبِيبٍ الْخَثْعَمِيِّ، عَنْ أَبِي سَارَةَ إِمَامِ مَسْجِدِ بَنِي هِلَالٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «لَيْسَ الْيَوْمَ مُسْتَضْعَفٌ، أَبْلَغَ الرِّجَالُ الرِّجَالَ، وَ النِّسَاءُ النِّسَاءَ». ۷

173 ـ بَابُ الْمُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللّهِ ۸

۲۹۰۴.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ، عَنْ زُرَارَةَ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «وَ آخَرُونَ مُرْجَوْنَ۹لِأَمْرِ اللّهِ»۱۰ قَالَ: «قَوْمٌ كَانُوا مُشْرِكِينَ، فَقَتَلُوا مِثْلَ حَمْزَةَ وَ ۱۱ جَعْفَرٍ وَ أَشْبَاهَهُمَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ۱۲ ، ثُمَّ

1.. في «ب ، ص » والكافي ، ح ۱۴۹۱۰ : «لم يرفع » .

2.. في «بر » : «الحجّة » . وفي حاشية «ز » : «حجّته » .

3.. في «بر » والوافي : «اختلاف الناس » .

4.. في «ج ، د ، ص ، بس » وحاشية «ز ، بر ، بف » والوافي والكافي ، ح ۱۴۹۱۰ : «بضعيف » .

5.. الكافي ، كتاب الروضة ، ضمن الحديث الطويل ۱۴۹۱۰ ، بسند آخر عن إسماعيل بن مهران الوافي ، ج ۴ ، ص ۲۲۳ ، ح ۱۸۵۲ .

6.. في «ب ، بر ، جر» وحاشية «ز ، بس» : «الحسين » . والظاهر أنّ الصواب هو «عليّ بن الحسن » . والمراد به : عليّ بن الحسن بن فضّال ؛ فقد روى المصنّف ، عن بعض أصحابنا ، عن عليّ بن الحسن بن فضّال ، أو عن عليّ بن الحسن التيمُلي (التيمي ـ خ ل) في بعض الأسناد . اُنظر على سبيل المثال : الكافي ، ح ۹۶۲۰ و ۱۰۷۹۸ .

7.. الوافي ، ج ۴ ، ص ۲۲۳ ، ح ۱۸۵۳ .

8.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۴۰۷

9.. أرجأت الأمر: أخّرته . وقرئ : «وآخرون مُرجَؤون لأمر اللّه » أي مؤخّرون حتّى ينزّل اللّه فيهم ما يريد . الصحاح ، ج ۱ ، ص ۵۲ (رجأ).

10.. التوبة (۹) : ۱۰۶ .

11.. في البحار : «ومثل » .

12.. في «بر » والوافي : + «رحمة اللّه عليهم » .

  • نام منبع :
    الكافي ج4
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 195275
الصفحه من 788
طباعه  ارسل الي