189
الكافي ج4

وَ حَرُورِيَّةٌ ۱ ، فَقَالَ : «لَعَنَ اللّهُ تِلْكَ ۲ الْمِلَلَ الْكَافِرَةَ الْمُشْرِكَةَ ، الَّتِي لَا تَعْبُدُ اللّهَ عَلى شَيْءٍ». ۳

۲۹۱۰.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «أَهْلُ الشَّامِ شَرٌّ مِنْ أَهْلِ الرُّومِ، وَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ شَرٌّ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ، وَ أَهْلُ مَكَّةَ يَكْفُرُونَ بِاللّه جَهْرَةً ۴ » . ۵

۲۹۱۱.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى، عَنْ سَمَاعَةَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :۶عَنْ أَحَدِهِمَا عليهماالسلام، قَالَ: «إِنَّ أَهْلَ مَكَّةَ لَيَكْفُرُونَ ۷ بِاللّهِ جَهْرَةً، وَ إِنَّ أَهْلَ الْمَدِينَةِ

1.. في «ز » : - «وحروريّة » . و«الحروريّة » : طائفة من الخوارج ، نُسبوا إلى حروراء ـ بالمدّ والقصر ـ وهو موضع قريب من الكوفة كان أوّل مجتمعهم وتحكيمهم فيها . وهم أحد الخوارج الذين قاتلهم عليّ عليه السلام . النهاية، ج ۱ ، ص ۲۶۶ (حرر).

2.. في «ز » : «لتلك » .

3.. الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب الكفر ، ح ۲۸۵۶ الوافي ، ج ۴ ، ص ۲۱۹ ، ح ۱۸۴۰ ؛ الوسائل ، ج ۲۸ ، ص ۳۵۵ ، ح ۳۴۹۵۷ .

4.البلد الأمين : ص ۴۱۰ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۳۹۶ .

5.. في مرآة العقول ، ج ۱۱ ، ص ۲۱۹ : «يحتمل أن يكون هذا الكلام في زمن بني اُميّة ، وأهل الشام من بني اُميّة وأتباعهم كانوا منافقين ، يظهرون الإسلام ويبطنون الكفر ، والمنافقون شرّ من الكفّار وهم في الدرك الأسفل من النار ، وهم كانوا يسبّون أميرالمؤمنين عليه السلام وهو الكفر باللّه العظيم ، والنصارى لم يكونوا يفعلون ذلك . ويحتمل أن يكون هذا مبنيّا على أنّ المخالفين غير المستضعفين مطلقا شرّ من سائر الكفّار ، كما يظهر من كثير من الأخبار . والتفاوت بين أهل تلك البلدان باعتبار اختلاف رسوخهم في مذهبهم الباطل ، أو على أنّ أكثر المخالفين في تلك الأزمنة كانوا نواصب منحرفين عن أهل البيت عليهم السلام ، لاسيّما أهل تلك البلدان الثلاثة ؛ واختلافهم في الشقاوة باعتبار اختلافهم في شدّة النصب وضعفه ، ولاريب في أنّ النواصب أخبث الكفّار . وكفر أهل مكّة جهرة هو إظهارهم عداوة أهل البيت عليهم السلام ، وقد بقي بينهم إلى الآن ، ويعدّون يوم عاشوراء عيدا لهم ، بل من أعظم أعيادهم ؛ لعنة اللّه عليهم وعلى أسلافهم الذين أسّسوا ذلك لهم» .

6.جمال الاُسبوع : ص ۲۲۱ عن وهب بن منبّه والحسن البصري والإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۰ ص ۵۸ ح ۱۴ .

7.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۴۱۰


الكافي ج4
188

الْمُرْجِئَةَ ۱ ، لَعَنَ اللّهُ الْمُرْجِئَةَ» .
قَالَ: قُلْتُ: لَعَنْتَ هؤُلَاءِ مَرَّةً مَرَّةً، وَ لَعَنْتَ هؤُلَاءِ مَرَّتَيْنِ؟
قَالَ ۲ : «إِنَّ هؤُلَاءِ يَقُولُونَ: إِنَّ قَتَلَتَنَا مُؤْمِنُونَ ، فَدِمَاؤُنَا مُتَلَطِّخَةٌ ۳ بِثِيَابِهِمْ إِلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ؛ إِنَّ اللّهَ حَكى ۴ عَنْ قَوْمٍ فِي كِتَابِهِ: «(لَنْ۵) نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتّى يَأْتِيَنا بِقُرْبانٍ تَأْكُلُهُ النّارُ قُلْ قَدْ جاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِى بِالْبَيِّناتِ وَ بِالَّذِى قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ»۶ » قَالَ: «كَانَ بَيْنَ الْقَاتِلِينَ وَ الْقَائِلِينَ ۷ خَمْسُمِائَةِ عَامٍ، فَأَلْزَمَهُمُ اللّهُ الْقَتْلَ بِرِضَاهُمْ مَا ۸ فَعَلُوا». ۹

۲۹۰۹.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَكِيمٍ وَ حَمَّاد بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ أَبِي مَسْرُوقٍ، قَالَ :سَأَلَنِي أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ ۱۰ : «مَا هُمْ؟» فَقُلْتُ ۱۱ : مُرْجِئَةٌ، وَ قَدَرِيَّةٌ،

1.. اختُلف في المرجئة ، فقيل : هم فرقة من فِرق الإسلام يعتقدون أنّه لايضرّ مع الإيمان معصية ، كما لاينفع مع الكفر طاعة . وعن ابن قتيبة أنّه قال : هم الذين يقولون : الإيمان قول بلا عمل . وقال بعض أهل الملل : إنّ المرجئة هم الفِرقة الجبريّة الذين يقولون : إنّ العبد لافعل له . مجمع البحرين ، ج ۱ ، ص ۱۷۷ (رجأ) .

2.. في «ز » : «فقال » .

3.. في «بف » : «ملطّخة» .

4.. في «بف » : «يحكي » .

5.. كذا في النسخ والمطبوع . وفي القرآن : «ألّا » بدل «لن » .

6.. آل عمران (۳) : ۱۸۳ . والآية نزلت في جماعة من اليهود قالوا لمحمّد صلى الله عليه و آله : إنّ اللّه أمرنا وأوصانا في كتابه ـ أي في التوراة ـ «أَلَا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّى يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ» . راجع : تفسير القمّي ، ج ۱ ، ص ۱۲۷ ؛ التبيان ، ج ۳ ، ص ۶۸ ؛ مجمع البيان ، ج ۲ ، ص ۴۶۲ ، ذيل الآية المزبورة .

7.. في «ز ، ص ، بس » : «القائلين والقاتلين» .

8.. في «د ، بر » : «بما» .

9.. تفسير العيّاشي ، ج ۱ ، ص ۲۰۸ ، ح ۱۶۳ ، عن عمر بن معمّر ، عن أبي عبداللّه عليه السلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۴ ، ص ۲۲۴ ، ح ۱۸۵۶ .

10.. في الكافي ، ح ۲۸۵۶ والوسائل : + «فقال لي » .

11.. في «بس » والكافي ، ح ۲۸۵۶ والوسائل : «قلت » .

  • نام منبع :
    الكافي ج4
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 195216
الصفحه من 788
طباعه  ارسل الي