وَ حَرُورِيَّةٌ ۱ ، فَقَالَ : «لَعَنَ اللّهُ تِلْكَ ۲ الْمِلَلَ الْكَافِرَةَ الْمُشْرِكَةَ ، الَّتِي لَا تَعْبُدُ اللّهَ عَلى شَيْءٍ». ۳
۲۹۱۰.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «أَهْلُ الشَّامِ شَرٌّ مِنْ أَهْلِ الرُّومِ، وَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ شَرٌّ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ، وَ أَهْلُ مَكَّةَ يَكْفُرُونَ بِاللّه جَهْرَةً ۴ » . ۵
۲۹۱۱.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى، عَنْ سَمَاعَةَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :۶عَنْ أَحَدِهِمَا عليهماالسلام، قَالَ: «إِنَّ أَهْلَ مَكَّةَ لَيَكْفُرُونَ ۷ بِاللّهِ جَهْرَةً، وَ إِنَّ أَهْلَ الْمَدِينَةِ
1.. في «ز » : - «وحروريّة » . و«الحروريّة » : طائفة من الخوارج ، نُسبوا إلى حروراء ـ بالمدّ والقصر ـ وهو موضع قريب من الكوفة كان أوّل مجتمعهم وتحكيمهم فيها . وهم أحد الخوارج الذين قاتلهم عليّ عليه السلام . النهاية، ج ۱ ، ص ۲۶۶ (حرر).
2.. في «ز » : «لتلك » .
3.. الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب الكفر ، ح ۲۸۵۶ الوافي ، ج ۴ ، ص ۲۱۹ ، ح ۱۸۴۰ ؛ الوسائل ، ج ۲۸ ، ص ۳۵۵ ، ح ۳۴۹۵۷ .
4.البلد الأمين : ص ۴۱۰ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۳۹۶ .
5.. في مرآة العقول ، ج ۱۱ ، ص ۲۱۹ : «يحتمل أن يكون هذا الكلام في زمن بني اُميّة ، وأهل الشام من بني اُميّة وأتباعهم كانوا منافقين ، يظهرون الإسلام ويبطنون الكفر ، والمنافقون شرّ من الكفّار وهم في الدرك الأسفل من النار ، وهم كانوا يسبّون أميرالمؤمنين عليه السلام وهو الكفر باللّه العظيم ، والنصارى لم يكونوا يفعلون ذلك . ويحتمل أن يكون هذا مبنيّا على أنّ المخالفين غير المستضعفين مطلقا شرّ من سائر الكفّار ، كما يظهر من كثير من الأخبار . والتفاوت بين أهل تلك البلدان باعتبار اختلاف رسوخهم في مذهبهم الباطل ، أو على أنّ أكثر المخالفين في تلك الأزمنة كانوا نواصب منحرفين عن أهل البيت عليهم السلام ، لاسيّما أهل تلك البلدان الثلاثة ؛ واختلافهم في الشقاوة باعتبار اختلافهم في شدّة النصب وضعفه ، ولاريب في أنّ النواصب أخبث الكفّار . وكفر أهل مكّة جهرة هو إظهارهم عداوة أهل البيت عليهم السلام ، وقد بقي بينهم إلى الآن ، ويعدّون يوم عاشوراء عيدا لهم ، بل من أعظم أعيادهم ؛ لعنة اللّه عليهم وعلى أسلافهم الذين أسّسوا ذلك لهم» .
6.جمال الاُسبوع : ص ۲۲۱ عن وهب بن منبّه والحسن البصري والإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۰ ص ۵۸ ح ۱۴ .
7.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۴۱۰