19
الكافي ج4

عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ، قَالَ :قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام : «عَجَباً لِلْمُتَكَبِّرِ الْفَخُورِ الَّذِي كَانَ بِالْأَمْسِ نُطْفَةً، ثُمَّ هُوَ 1 غَداً 2 جِيفَةٌ». 3

۲۶۴۲.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ، عَنِ السَّكُونِيِّ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : آفَةُ الْحَسَبِ ۴ الِافْتِخَارُ وَ الْعُجْبُ». ۵

۲۶۴۳.أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ حَنَانٍ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ بَشِيرٍ الْأَسَدِيِّ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام : أَنَا عُقْبَةُ بْنُ بَشِيرٍ الْأَسَدِيُّ ، وَ أَنَا فِي الْحَسَبِ الضَّخْمِ مِنْ ۶ قَوْمِي، قَالَ: فَقَالَ : «مَا ۷ تَمُنُّ عَلَيْنَا بِحَسَبِكَ؟ إِنَّ ۸۹ اللّهَ رَفَعَ بِالْاءِيمَانِ مَنْ كَانَ النَّاسُ يُسَمُّونَهُ وَضِيعاً إِذَا كَانَ مُؤْمِناً، وَ وَضَعَ بِالْكُفْرِ مَنْ كَانَ النَّاسُ يُسَمُّونَهُ شَرِيفاً إِذَا كَانَ

1.. في « ص » : - «هو».

2.. في « ب » : «من غد» .

3.. المحاسن ، ص ۲۴۲ ، كتاب مصابيح الظلم ، صدر ح ۲۳۰ ، عن عليّ بن حكم ، عن هشام بن سالم . الأمالي للطوسي ، ص ۶۶۳ ، المجلس ۳۵ ، صدر ح ۳۱ ، بسند آخر عن هشام ، عن الثمالي . فقه الرضا عليه السلام ، ص ۳۷۲ ، صدر الحديث . نهج البلاغة ، ص ۴۹۱ ، ضمن الحكمة ۱۲۶ ؛ خصائص الأئمّة عليهم السلام ، ص ۱۰۰ ، مرسلاً عن أميرالمؤمنين عليه السلام ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۵ ، ص ۸۷۵ ، ح ۳۲۰۱ ؛ الوسائل، ج ۱۶ ، ص ۴۲ ، ح ۲۰۹۲۴ .

4.. في الوافي : «حسب الرجل مآثر آبائه ؛ لأنّه يحسب من المناقب والفضائل له . وأمّا النسب فهو مجرّد النسبة إلى الآباء ، سواء كان لهم مأثرة تُعدّ ، أو لا» .

5.. الجعفريّات ، ص ۱۶۴ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهم السلام عن النبيّ صلى الله عليه و آله ، وتمام الرواية فيه : «آفة الحسب العجب » الوافي ، ج ۵ ، ص ۸۷۵ ، ح ۳۱۹۹ ؛ الوسائل، ج ۱۶ ، ص ۴۲ ، ح ۲۰۹۲۵ ؛ البحار ، ج ۷۳ ، ص ۲۲۸ ، ح ۲۰ .

6.. في « بر » والوافي : «عزيز في» بدل «من» . وفي «بف» : «في» .

7.. في مرآة العقول : «ما ، للاستفهام الإنكاري ، أو نافية » .

8.. في « ج » : - «إنّ » .

9.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۳۲۹


الكافي ج4
18

أَصْحَابَهُ إِلَى النَّارِ، وَ إِنَّ أَوَّلَ مَنْ بَغى عَلَى اللّهِ عَنَاقُ بِنْتُ آدَمَ، فَأَوَّلُ ۱۲ قَتِيلٍ قَتَلَهُ اللّهُ عَنَاقُ، وَ كَانَ مَجْلِسُهَا جَرِيباً ۳ فِي جَرِيبٍ، وَ كَانَ لَهَا عِشْرُونَ إِصْبَعاً فِي كُلِّ إِصْبَعٍ ظُفُرَانِ مِثْلُ الْمِنْجَلَيْنِ ۴ ، فَسَلَّطَ اللّهُ عَلَيْهَا أَسَداً كَالْفِيلِ، وَ ذِئْباً كَالْبَعِيرِ، وَ نَسْراً ۵ مِثْلَ الْبَغْلِ، فَقَتَلْنَهَا ۶ وَ قَدْ قَتَلَ اللّهُ الْجَبَابِرَةَ عَلى أَفْضَلِ أَحْوَالِهِمْ وَ آمَنِ مَا كَانُوا ۷ ». ۸

134 ـ بَابُ الْفَخْرِ وَ الْكِبْرِ

2641.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ،

1.. في الوافي والكافي ، ح ۱۴۸۳۸ : «وأوّل » .

2.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۳۲۸

3.. في الكافي ، ح ۱۴۸۳۸ : + « من الأرض » . ولعلّ المراد بمجلسها : منزلها أو ما في تصرّفها وتحت قدرتها من الأرض . و « الجريب » : الوادي ، ثمّ استعير للقطعة المتميّزة من الأرض ، فقيل فيها : جريب . و جمعها : أجربة وجُربان . ويختلف مقدارها بحسب اصطلاح أهل الأقاليم ، كاختلافهم في مِقدار الرطل والكيل والذراع . وفي كتاب المساحة: كلّ عشرة أذرع تسمّى قَصَبَةً ، وكلّ عشر قصبات تسمّى أشْلاً ، و قد سمّى مضروب الأشل في نفسه جريبا ، فحصل من هذا أنّ الجريب عشرة آلاف ذراع . ونقل عن قدامة الكاتب أنّ الأشل ستّون ذراعا، وضرب الأشل في نفسه يسمّى جريبا ، فيكون ذلك ثلاثة آلاف وستّمائة ذراع . المصباح المنير، ص ۹۵ (جرب) .

4.. المِنْجَل : حديدة يحصد بها الزرع . راجع : لسان العرب ، ج ۱۱ ، ص ۶۴۶ (نجل) .

5.. النسر : طائر معروف ، قال الجوهري : «ويقال : النسر لامخلب له ، وإنّما له ظُفْر كظفر الدجاجة والغراب والرَّخَمة . راجع : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۸۲۶ ؛ لسان العرب ، ج ۵ ، ص ۲۰۵ (نسر) .

6.. في « ب ، ج ، ز » والبحار : «فقتلتها » . وفي الكافي ، ح ۱۴۸۳۸ : «فقتلوها » . وفي الوسائل : - «فقتلنها» .

7.. قال المحقّق الشعراني : «الحديث قاصر عن الصحّة عند أصحاب الرجال ، وصحّة معناه المقصود بالبيان ممّا لاريب فيه ؛ فإنّ البغي شؤم يقود صاحبه إلى النار ، والمثل الذي يذكر لتقريب المعنى شاهدا عليه لايجب صحّته . فإن كان إسناد الحديث غير صحيح والشاهد غير واقع ونسبته إلى الإمام غير ثابتة لايضرّ بالمقصود ... وقوله : جريب في جريب ـ وعند غيره من قوله : «كان مجلسها » إلى «فقتلنها » ـ لايليق بأن يكون كلام أميرالمؤمنين عليه السلام ؛ إذ لا معنى له مع أنّ في أصل الإسناد كلاما » . راجع : هامش شرح المازندراني ، ج ۱۰ ، ص ۳۴۷ ؛ والوافي ، ج ۵ ، ص ۸۸۴ .

8.. الكافي ، كتاب الروضة، ضمن ح ۱۴۸۳۸ الوافي ، ج ۵ ، ص ۸۸۳ ، ح ۳۲۱۵ ؛ الوسائل، ج ۱۶ ، ص ۳۸ ، ح ۲۰۹۱۲ ؛ البحار ، ج ۷۵ ، ص ۲۷۷ ، ح ۱۶ .

  • نام منبع :
    الكافي ج4
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 197530
الصفحه من 788
طباعه  ارسل الي