21
الكافي ج4

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : آفَةُ الْحَسَبِ الِافْتِخَارُ ۱ ». ۲

135 ـ بَابُ الْقَسْوَةِ

۲۶۴۷.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عِيسى، رَفَعَهُ، قَالَ :«فِيمَا نَاجَى اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ بِهِ مُوسى عليه السلام : يَا مُوسى، لَا تُطَوِّلْ فِي الدُّنْيَا أَمَلَكَ؛ فَيَقْسُوَ قَلْبُكَ، وَ الْقَاسِي ۳ الْقَلْبِ مِنِّي بَعِيدٌ». ۴

۲۶۴۸.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَفْصٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ دُبَيْسٍ۵، عَمَّنْ ذَكَرَهُ :۶عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «إِذَا خَلَقَ اللّهُ الْعَبْدَ فِي أَصْلِ الْخِلْقَةِ ۷ كَافِراً ۸ ، لَمْ يَمُتْ

1.. في « ج » : + « والعجب » . وفي المحاسن والتوحيد والخصال وتحف العقول : «الفخر » .

2.. المحاسن ، ص ۱۶ ، كتاب القرائن ، ح ۴۷ ؛ والفقيه ، ج ۴ ، ص ۳۵۶ ، ح ۵۷۶۲ ، ضمن وصيّته لعليّ عليه السلام ؛ التوحيد، ص ۳۷۵ ، ذيل ح ۲۰ ؛ الخصال ، ص ۴۱۶ ، باب التسعة ، ذيل ح ۷ ، وفي كلّها بسند آخر عن جعفر بن محمّد، عن آبائه عليهم السلام عن النبيّ صلى الله عليه و آله . تحف العقول ، ص ۶ ، عن النبيّ صلى الله عليه و آله ، ضمن وصيّته لعليّ عليه السلام . وراجع : ح ۲ ، من هذا الباب الوافي ، ج ۵ ، ص ۸۷۵ ، ح ۳۱۹۹ ؛ الوسائل، ج ۱۶ ، ص ۴۲ ، ح ۲۰۹۲۶ .

3.. في الكافي ، ح ۱۴۸۲۳ وتحف العقول : « وقاسي».

4.. الكافي ،كتاب الروضة ، صدر الحديث الطويل ۱۴۸۲۳ ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عمرو بن عثمان . الأمالي للطوسي ، ص ۵۲۹ ، المجلس ۱۹ ، ضمن الحديث الطويل ۱، بسند آخر عن النبيّ صلى الله عليه و آله ، وفيه قطعة منه ، وهي : «يا أباذرّ إنّ القلب القاسي بعيد من اللّه » . تحف العقول ، ص ۴۹۰ ، في ضمن مناجاة اللّه عزّ وجلّ لموسى بن عمران عليه السلام الوافي ، ج ۵ ، ص ۸۳۹ ، ح ۳۱۱۰ ؛ الوسائل، ج ۱۶ ، ص ۴۵ ، ح ۲۰۹۳۶ ؛ البحار ، ج ۷۳ ، ص ۳۹۸ ، ح ۳ .

5.. في « بر ، بف » : «خنيس » .

6.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۳۳۰

7.. في «د ، بر ، بف » وحاشية « ج ، ز ، بس » والوافي والوسائل : « الخلق » .

8.. في مرآة العقول ، ج ۱۰ ، ص ۲۹۳ : «قيل : قوله : «كافرا» حال عن العبد ، فلا يلزم أن يكون كفره مخلوقا للّه تعالى . أقول : كأنّه على المجاز ، فإنّه تعالى لمّا خلقه عالما بأنّه سيكفر فكأنّه خلقه كافرا ؛ أو الخلق بمعنى التقدير ، والمعاصي يتعلّق بها التقدير ببعض المعاني كما مرّ تحقيقه . وكذا تحبيب الشرّ إليه مجاز ، فإنّه لمّا سلب عنه التوفيق لسوء أعماله خلّى بينه و بين نفسه و بين الشيطان ، فأحبّ الشرّ ، فكان اللّه حبّبه إليه ، كما قال سبحانه : «حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْاءِيمَـنَ وَ زَيَّنَهُ فِى قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَ الْفُسُوقَ وَ الْعِصْيَانَ»] الحجرات (۴۹) : ۷] وإن كان الظاهر أنّ الخطاب لخلّص المؤمنين . «فيقرب منه» أي العبد من الشرّ أو الشرّ من العبد . وعلى التقديرين كأنّه كناية عن ارتكابه» .


الكافي ج4
20

كَافِراً؛ فَلَيْسَ لِأَحَدٍ فَضْلٌ عَلى أَحَدٍ إِلَا بِالتَّقْوى ۱ ». ۲

۲۶۴۴.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى، عَنْ عِيسَى بْنِ۳الضَّحَّاكِ، قَالَ :قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام : «عَجَباً لِلْمُخْتَالِ ۴ الْفَخُورِ، وَ إِنَّمَا خُلِقَ مِنْ نُطْفَةٍ، ثُمَّ يَعُودُ ۵ جِيفَةً، وَ هُوَ فِيمَا ۶ بَيْنَ ذلِكَ لَا يَدْرِي ۷ مَا يُصْنَعُ بِهِ». ۸

۲۶۴۵.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ، عَنِ السَّكُونِيِّ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «أَتى رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله رَجُلٌ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللّهِ، أَنَا فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ ـ حَتّى عَدَّ تِسْعَةً ۹ ـ فَقَالَ لَهُ ۱۰ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : أَمَا إِنَّكَ عَاشِرُهُمْ فِي ۱۱ النَّارِ». ۱۲

۲۶۴۶.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

1.. في « ب ، ز ، ص ، بر ، بس ، بف » وحاشية « د » : «بتقوى » . وفي الوافي : «بتقوى اللّه » .

2.. الوافي ، ج ۵ ، ص ۸۷۶ ، ح ۳۲۰۲ ؛ البحار ، ج ۷۳ ، ص ۲۲۹ ، ح ۲۱ .

3.. في « بف » : - «بن » .

4.. في مرآة العقول : «للمتكبّر» . و«المختال» : ذوالخيلاء ، أي الكبر .

5.. في المحاسن : «يصير» .

6.. في « ب » : « ما» .

7.. في مرآة العقول : «ما يدري » .

8.. المحاسن ، ص ۲۴۲ ، كتاب مصابيح الظلم ، ذيل ح ۲۳۰ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۵ ، ص ۸۷۵ ، ح ۳۲۰۰ ؛ الوسائل، ج ۱۶ ، ص ۴۲ ، ح ۲۰۹۲۸ ؛ البحار ، ج ۷۳ ، ص ۲۲۹ ، ح ۲۲ .

9.. في الجعفريّات : «تسعة آباء» .

10.. في الوسائل والبحار ، ج ۷۳ والجعفريّات : - « له » .

11.. في حاشية « ج » : «ففي » . وفي شرح المازندراني ، ج ۹ ، ص ۳۵۴ : «تكبّر هذا الرجل وتفاخر بسموّ النسب وعلوّ الحسب ، فردّ عليه النبيّ صلى الله عليه و آله بأنّه وآباءه كلّهم في النار ، وكان ذلك باعتبار أنّ آباءه كانوا أيضا موصوفين بوصف التكبّر ، أو باعتبار أنّ كلّهم كانوا كفّارا ، أو باعتبار أنّ هذا الرجل كان متكبّرا وآباءه كانوا كفّارا ؛ وهو أظهر» .

12.. الجعفريّات ، ص ۱۶۳ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن أميرالمؤمنين عليهم السلام الوافي ، ج ۵ ، ص ۸۷۶ ، ح ۳۲۰۳ ؛ الوسائل، ج ۱۶ ، ص ۴۲ ، ح ۲۰۹۲۷ ؛ البحار ، ج ۲۲ ، ص ۱۳۱ ، ح ۱۱۰ ؛ و ج ۷۳ ، ص ۲۲۶ ، ح ۱۹ .

  • نام منبع :
    الكافي ج4
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 197521
الصفحه من 788
طباعه  ارسل الي