عَنْ أَحَدِهِمَا عليهماالسلام، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ خَلَقَ خَلْقاً لِلْاءِيمَانِ لَا زَوَالَ لَهُ، وَ خَلَقَ خَلْقاً لِلْكُفْرِ لَا زَوَالَ لَهُ، وَ خَلَقَ خَلْقاً بَيْنَ ذلِكَ، وَ اسْتَوْدَعَ بَعْضَهُمُ الْاءِيمَانَ؛ فَإِنْ يَشَأْ ۱ أَنْ يُتِمَّهُ لَهُمْ أَتَمَّهُ ، وَ إِنْ يَشَأْ ۲ أَنْ يَسْلُبَهُمْ إِيَّاهُ سَلَبَهُمْ؛ وَ كَانَ فُلَانٌ مِنْهُمْ مُعَاراً ۳ ». ۴
۲۹۲۶.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ وَ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيِّ، عَنْ كُلَيْبِ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْأَسَدِيِّ :۵عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «إِنَّ الْعَبْدَ يُصْبِحُ مُؤْمِناً وَ يُمْسِي كَافِراً، وَ يُصْبِحُ كَافِراً وَ يُمْسِي مُؤْمِناً، وَ قَوْمٌ يُعَارُونَ الْاءِيمَانَ، ثُمَّ يُسْلَبُونَهُ، وَ يُسَمَّوْنَ الْمُعَارِينَ» ثُمَّ قَالَ: «فُلَانٌ مِنْهُمْ». ۶
۲۹۲۷.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ وَ غَيْرِهِ، عَنْ عِيسى شَلَقَانَ، قَالَ :
1.. في «ص ، بر » والوافي وتفسير العيّاشي : «شاء» .
2.. في «بر » والوافي وتفسير العيّاشي : «شاء» .
3.. في تفسير العيّاشي : - «وكان فلان منهم معارا » . وفي مرآة العقول ، ج ۱۱ ، ص ۲۴۳ : «لمّا علم اللّه سبحانه استعداداتهم وقابليّاتهم وما يؤول إليه أمرهم ومراتب إيمانهم و كفرهم ، فمن علم أنّهم يكونون راسخين في الإيمان ، كاملين فيه ، وخلقهم ، فكأنّه خلقهم للإيمان الكامل الراسخ ؛ وكذا الكفر . ومن علم أنّهم يكونون متزلزلين متردّدين بين الإيمان والكفر ، فكأنّه خلقهم كذلك ؛ فهم مستعدّون لإيمان ضعيف ؛ فمنهم من يختم له بالإيمان ، ومنهم من يختم له بالكفر ؛ فهم المعارون . والظاهر أنّ المراد بفلان أبوالخطّاب ، وكنى عنه بفلان لمصلحة ، فإنّ أصحابه كانوا جماعة كثيرة ، كان يحتمل ترتّب مفسدة على التصريح باسمه» . وراجع : الوافي ، ج ۴ ، ص ۲۴۱ ، ذيل ح ۱۸۷۹ .
4.. تفسير العيّاشي ، ج ۱ ، ص ۳۷۳ ، ح ۷۶ ، عن محمّد بن مسلم ، قال : سمعته ... الوافي ، ج ۴ ، ص ۲۴۲ ، ح ۱۸۸۱ ؛ البحار ، ج ۶۹ ، ص ۲۲۴ ، ح ۱۶ .
5.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۴۱۸
6.. الوافي ، ج ۴ ، ص ۲۴۲ ، ح ۱۸۸۳ ؛ البحار ، ج ۶۹ ، ص ۲۲۵ ، ح ۱۷ .