203
الكافي ج4

كُنْتُ قَاعِداً، فَمَرَّ أَبُو الْحَسَنِ مُوسى ۱ عليه السلام وَ مَعَهُ بَهْمَةٌ ۲ ، قَالَ: قُلْتُ ۳ : يَا غُلَامُ، مَا تَرى مَا يَصْنَعُ أَبُوكَ، يَأْمُرُنَا بِالشَّيْءِ، ثُمَّ يَنْهَانَا عَنْهُ، أَمَرَنَا أَنْ نَتَوَلّى أَبَا الْخَطَّابِ، ثُمَّ أَمَرَنَا أَنْ نَلْعَنَهُ وَ نَتَبَرَّأَ ۴ مِنْهُ؟
فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ عليه السلام ـ وَ هُوَ غُلَامٌ ـ : «إِنَّ اللّهَ خَلَقَ خَلْقاً لِلْاءِيمَانِ لَا زَوَالَ لَهُ، وَ خَلَقَ خَلْقاً لِلْكُفْرِ لَا زَوَالَ لَهُ، وَ خَلَقَ ۵ خَلْقاً بَيْنَ ذلِكَ، أَعَارَهُمُ ۶ الْاءِيمَانَ، يُسَمَّوْنَ الْمُعَارِينَ، إِذَا شَاءَ سَلَبَهُمْ؛ وَ كَانَ أَبُو الْخَطَّابِ مِمَّنْ أُعِيرَ الْاءِيمَانَ».
قَالَ: فَدَخَلْتُ عَلى أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، فَأَخْبَرْتُهُ مَا ۷ قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ عليه السلام وَ مَا قَالَ لِي، فَقَالَ ۸ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «إِنَّهُ نَبْعَةُ ۹ نُبُوَّةٍ». ۱۰

۲۹۲۸.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَرَّارٍ، عَنْ يُونُسَ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا۱۱:

1.. في «بر » : - «موسى» .

2.. في «ج ، د ، بف » والبحار ، ج ۴۸ : «بهيمة» . وفي «بر» : «بهمته » . والبهمة : ولد الضأن ، يطلق على الذكر والاُنثى . راجع : الصحاح ، ج ۵ ، ص ۱۸۷۵ ؛ النهاية ، ج ۱ ، ص ۱۶۸ (بهم) .

3.. في «ج» والوافي والبحار : «فقلت » .

4.. في «ب ، ز » : «نبرأ» .

5.. في «ز » : - «خلق » .

6.. هكذا في «ج ، د ، ص ، بر ، بف » وحاشية «ز » والوافي والبحار ، ج ۶۹ . وفي البحار ، ج ۴۸ : «أعارهم اللّه » . وفي سائر النسخ والمطبوع : «أعاره» .

7.. في «د ، بر » وحاشية «ز » والوافي والبحار ، ج ۶۹ : «بما» .

8.. في «ج ، بف » والوافي : + «لي » .

9.. في مرآة العقول : «أي عمله من ينبوع النبوّة ، أو هو غصن من شجرة النبوّة والرسالة » . و«النَّبْع » : شجر تتّخذ منه القسيّ. الواحدة : نَبَعة . ومن المجاز : هو من نبعة كريمة . أساس البلاغة ، ص ۴۴۴ ؛ الصحاح ، ج ۳ ، ص ۱۲۸۸ (نبع) .

10.. قرب الإسناد ، ص ۳۳۴ ، ح ۱۲۳۷ ، بسنده عن عيسى شلقان ، مع اختلاف الوافي ، ج ۴ ، ص ۲۴۱ ، ح ۱۸۸۰ ؛ البحار ، ج ۴۸ ، ص ۱۱۶ ، ح ۳۰ ؛ و ج ۶۹ ، ص ۲۱۹ ، ح ۳ .

11.. في «بر ، بف ، جر» وحاشية «ز » والوافي : «أصحابه » .


الكافي ج4
202

عَنْ أَحَدِهِمَا عليهماالسلام، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ خَلَقَ خَلْقاً لِلْاءِيمَانِ لَا زَوَالَ لَهُ، وَ خَلَقَ خَلْقاً لِلْكُفْرِ لَا زَوَالَ لَهُ، وَ خَلَقَ خَلْقاً بَيْنَ ذلِكَ، وَ اسْتَوْدَعَ بَعْضَهُمُ الْاءِيمَانَ؛ فَإِنْ يَشَأْ ۱ أَنْ يُتِمَّهُ لَهُمْ أَتَمَّهُ ، وَ إِنْ يَشَأْ ۲ أَنْ يَسْلُبَهُمْ إِيَّاهُ سَلَبَهُمْ؛ وَ كَانَ فُلَانٌ مِنْهُمْ مُعَاراً ۳ ». ۴

۲۹۲۶.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ وَ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيِّ، عَنْ كُلَيْبِ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْأَسَدِيِّ :۵عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «إِنَّ الْعَبْدَ يُصْبِحُ مُؤْمِناً وَ يُمْسِي كَافِراً، وَ يُصْبِحُ كَافِراً وَ يُمْسِي مُؤْمِناً، وَ قَوْمٌ يُعَارُونَ الْاءِيمَانَ، ثُمَّ يُسْلَبُونَهُ، وَ يُسَمَّوْنَ الْمُعَارِينَ» ثُمَّ قَالَ: «فُلَانٌ مِنْهُمْ». ۶

۲۹۲۷.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ وَ غَيْرِهِ، عَنْ عِيسى شَلَقَانَ، قَالَ :

1.. في «ص ، بر » والوافي وتفسير العيّاشي : «شاء» .

2.. في «بر » والوافي وتفسير العيّاشي : «شاء» .

3.. في تفسير العيّاشي : - «وكان فلان منهم معارا » . وفي مرآة العقول ، ج ۱۱ ، ص ۲۴۳ : «لمّا علم اللّه سبحانه استعداداتهم وقابليّاتهم وما يؤول إليه أمرهم ومراتب إيمانهم و كفرهم ، فمن علم أنّهم يكونون راسخين في الإيمان ، كاملين فيه ، وخلقهم ، فكأنّه خلقهم للإيمان الكامل الراسخ ؛ وكذا الكفر . ومن علم أنّهم يكونون متزلزلين متردّدين بين الإيمان والكفر ، فكأنّه خلقهم كذلك ؛ فهم مستعدّون لإيمان ضعيف ؛ فمنهم من يختم له بالإيمان ، ومنهم من يختم له بالكفر ؛ فهم المعارون . والظاهر أنّ المراد بفلان أبوالخطّاب ، وكنى عنه بفلان لمصلحة ، فإنّ أصحابه كانوا جماعة كثيرة ، كان يحتمل ترتّب مفسدة على التصريح باسمه» . وراجع : الوافي ، ج ۴ ، ص ۲۴۱ ، ذيل ح ۱۸۷۹ .

4.. تفسير العيّاشي ، ج ۱ ، ص ۳۷۳ ، ح ۷۶ ، عن محمّد بن مسلم ، قال : سمعته ... الوافي ، ج ۴ ، ص ۲۴۲ ، ح ۱۸۸۱ ؛ البحار ، ج ۶۹ ، ص ۲۲۴ ، ح ۱۶ .

5.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۴۱۸

6.. الوافي ، ج ۴ ، ص ۲۴۲ ، ح ۱۸۸۳ ؛ البحار ، ج ۶۹ ، ص ۲۲۵ ، ح ۱۷ .

  • نام منبع :
    الكافي ج4
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 255908
الصفحه من 788
طباعه  ارسل الي