209
الكافي ج4

أَبِي جَمِيلَةَ، عَنْ مُحَمَّدٍ الْحَلَبِيِّ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «إِنَّ الْقَلْبَ لَيَتَجَلْجَلُ 1 فِي الْجَوْفِ يَطْلُبُ 2 الْحَقَّ فَإِذَا أَصَابَهُ اطْمَأَنَّ وَ قَرَّ» ثُمَّ تَلَا أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام هذِهِ الْايَةَ 3 : «فَمَنْ يُرِدِ اللّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْاءِسْلامِ» إِلى قَوْلِهِ «كَأَنَّما يَصَّعَّدُ فِى السَّماءِ» 4 ». 5

۲۹۳۶.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ يُونُسَ، عَنْ أَبِي الْمَغْرَاءِ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :۶ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «إِنَّ الْقَلْبَ يَكُونُ فِي السَّاعَةِ مِنَ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ لَيْسَ فِيهِ إِيمَانٌ وَ لَا كُفْرٌ، أَ مَا تَجِدُ ذلِكَ ۷ ؟ ثُمَّ تَكُونُ ۸ بَعْدَ ذلِكَ نُكْتَةٌ مِنَ اللّهِ فِي قَلْبِ عَبْدِهِ بِمَا شَاءَ، إِنْ شَاءَ بِإِيمَانٍ، وَ إِنْ شَاءَ بِكُفْرٍ». ۹

۲۹۳۷.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «إِنَّ اللّهَ خَلَقَ قُلُوبَ الْمُؤْمِنِينَ مُبْهَمَةً عَلَى الْاءِيمَانِ؛ فَإِذَا أَرَادَ اسْتِنَارَةَ ۱۰ مَا فِيهَا فَتَحَهَا بِالْحِكْمَةِ، وَ زَرَعَهَا بِالْعِلْمِ، وَ زَارِعُهَا ۱۱ وَ الْقَيِّمُ عَلَيْهَا ۱۲ رَبُّ الْعَالَمِينَ». ۱۳

1.. في «ب »: «لتجلجل » . وفي الوافي : «ليتخلخل » . و«يتجلجل » ، أي يضطرب ، من الجلْجَلَة : التحريك . القاموس المحيط، ج۲، ص۱۲۹۵(جلل).

2.. في حاشية «بر»: «لطلب». وفي الوافي: «ويطلب».

3.. في «ز » : - «الآية » . وفي «ه » والوافي : - «هذه الآية » .

4.. الأنعام (۶ ): ۱۲۵ .

5.. الوافي ، ج ۴ ، ص ۲۴۷ ، ح ۱۸۹۲ .

6.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۴۲۲

7.. في «ج ، ص»: «ذاك».

8.. في «ج ، د ، ص ، بر ، بس ، بف » : «يكون » .

9.. الوافي ، ج ۴ ، ص ۲۴۵ ، ح ۱۸۸۸ .

10.. في «ب ، ج ، ز » وحاشية «بف » : «استشارة » . وفي «د ، ه ، بس » وحاشية «بر» : «استثارة» .

11.. في «ه » والوافي : «الزارع لها » . وفي «بر » : «فزارعها» .

12.. في «ه » : - «عليها » .

13.. الوافي ، ج ۴ ، ص ۲۴۷ ، ح ۱۸۹۳ .


الكافي ج4
208

نَضَحَهَا ۱ بِالْحِكْمَةِ، وَ زَرَعَهَا ۲ بِالْعِلْمِ، وَ زَارِعُهَا ۳ وَ الْقَيِّمُ عَلَيْهَا رَبُّ الْعَالَمِينَ». ۴

۲۹۳۴.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «إِنَّ الْقَلْبَ لَيَتَرَجَّحُ ۵ فِيمَا ۶ بَيْنَ الصَّدْرِ وَ الْحَنْجَرَةِ حَتّى يُعْقَدَ عَلَى الْاءِيمَانِ، فَإِذَا عُقِدَ ۷ عَلَى الْاءِيمَانِ قَرَّ؛ وَ ذلِكَ قَوْلُ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «وَ مَنْ يُؤْمِنْ بِاللّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ»۸ ». ۹

2935.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنْ

1.. في «بس ، بف » : «نضخها » بالخاء المعجمة . وهو بمعنى نضح . ونضحتُ الثوبَ نضحا : هو البَلُّ بالماء والرشّ . وقال الجزري : في حديث عليّ عليه السلام : وجدَ فاطمة وقد نضحت البيتَ بنضوح ، أي طيَّبَتْه . والنُضُوح : ضرب من الطيب . المصباح المنير، ص ۶۰۹ ؛ النهاية، ج ۵ ، ص ۷۰ (نضح ).

2.. في «ز » : «وزارعها» .

3.. في الوافي : «والزارع لها» .

4.. الوافي ، ج ۴ ، ص ۲۴۸ ، ح ۱۸۹۴ .

5.. هكذا في «بر » . وهو الصحيح ؛ فإنّ بناء التفعيل والتفعّل لم يستعمل من «رجج » . و«الترجّح » طلب ما هو الراجح ، وأيضا بمعنى الاهتزاز والتذبذب . وفي «ب ، ز ، ص ، د ، بر » : «ليرجّح » . من الرجحان لا من الرجّ . وفي «ه » والوافي : «ليترجّج » من الرجّ ، أي يتحرّك ويضطرب . وفي المطبوع وشرح المازندراني ومرآة العقول : «ليرجّج » .

6.. في «ب » : «ما » .

7.. في «ز » : «قعد» .

8.. التغابن (۶۴) : ۱۱ . وفي المحاسن : + «قال : يسكن » . وفي مرآة العقول ، ج ۱۱ ، ص ۲۵۵ : «وأمّا الاستشهاد بالآية ، فكأنّه كان في قراءتهم عليهم السلام : يهدء قلبه ، بفتح الدال والهمز ورفع «قلبه» . أو بفتح الدال بغير همز بالقلب والحذف . وقد قرئ بالأوّل في الشواذّ ... وقال الطبرسي : قرأ عكرمة وعمرو بن دينار «يهدأ قلبه» أي يطمئنّ قلبه ، كما قال سبحانه : «وَ قَلْبُهُ مُطْمَـئِنُّ بِالْاءِيمَـنِ» [النحل (۱۶) : ۱۰۶]» . وراجع : أيضا مجمع البيان ، ج ۱۰ ، ص ۳۱ ، ذيل الآية المزبورة .

9.. المحاسن ، ص ۲۴۹ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ۲۶۱ ، عن أبيه ، عن ابن سنان ، عن الحسين بن مختار الوافي ، ج ۴ ، ص ۲۴۷ ، ح ۱۸۹۱ ؛ البحار ، ج ۶۷ ، ص ۵۵ ؛ وج ۶۸ ، ص ۲۵۵ ، ح ۱۴ .

  • نام منبع :
    الكافي ج4
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 256724
الصفحه من 788
طباعه  ارسل الي