سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنِ الْوَسْوَسَةِ ۱ وَإِنْ كَثُرَتْ، فَقَالَ: «لَا شَيْءَ فِيهَا، تَقُولُ: لَا إِلهَ إِلَا اللّهُ». ۲
۲۹۴۳.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: قُلْتُ لَهُ ۳ : إِنَّهُ يَقَعُ فِي قَلْبِي أَمْرٌ عَظِيمٌ، فَقَالَ: «قُلْ: لَا إِلهَ إِلَا اللّهُ». قَالَ جَمِيلٌ: فَكُلَّمَا وَقَعَ فِي قَلْبِي شَيْءٌ، قُلْتُ: لَا إِلهَ إِلَا اللّهُ، فَيَذْهَبُ ۴ عَنِّي . ۵
۲۹۴۴.ابْنُ أَبِي عُمَيْرٍ۶، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ۷:۸عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللّهِ، هَلَكْتُ، فَقَالَ لَهُ عليه السلام : أَتَاكَ ۹ الْخَبِيثُ ۱۰ ، فَقَالَ لَكَ: مَنْ خَلَقَكَ؟ فَقُلْتَ: اللّهُ، فَقَالَ لَكَ: اللّهُ مَنْ خَلَقَهُ؟
فَقَالَ ۱۱ : إِي وَ الَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ ، لَكَانَ كَذَا.
فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : ذَاكَ ۱۲ .........
1.الإقبال : ج ۱ ص ۳۷۲ ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۵۴ ح ۲ .
2.. «الوسوسة » : حديث النفس والأفكار . النهاية ، ج ۵ ، ص ۱۸۶ (وسوس) .
3.. في «ب » والوافي : - «له » .
4.. في «ه ، بر » والوافي والبحار : «فذهب » .
5.. الوافي ، ج ۴ ، ص ۲۵۳ ، ح ۱۹۰۰ ؛ الوسائل ، ج ۷ ، ص ۱۶۷ ، ح ۹۰۲۵ ؛ البحار ، ج ۵۸ ، ص ۳۲۴ ، ذيل ح ۱۳ .
6.. السند معلّق على سابقه . ويروي عن ابن أبي عمير ، عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه .
7.. لم تثبت رواية ابن أبي عمير ، عن محمّد بن مسلم مباشرةً . وما ورد في قليلٍ من الأسناد ممّا يُوهِم ذلك لا يخلو من خللٍ ؛ فقد توفّي محمّد بن مسلم سنة ۱۵۰ ، وتوفّي محمّد بن أبي عمير سنة ۲۱۷ ، وروى هو عن محمّد بن مسلم بالتوسّط في كثير من الأسناد جدّا . راجع : رجال النجاشي، ص ۳۲۳ ، الرقم ۸۸۲ ؛ و ص ۳۲۶ ، الرقم ۸۸۷ . وانظر على سبيل المثال : معجم رجال الحديث ، ج ۴ ، ص ۴۳۹ ؛ و ص ۴۵۲ ؛ و ج ۶ ، ص ۳۸۹ ؛ و ص ۴۱۸ ؛ و ج ۱۳ ، ص ۳۷۱ ـ ۳۷۲ ؛ و ج ۲۱ ، ص ۲۹۰ ـ ۲۹۱ ؛ و ص ۲۹۶ ؛ و ج ۲۲ ، ص ۳۶۰ ـ ۳۶۱ .
والظاهر وقوع خللٍ في سندنا هذا من سقط أو إرسال .
8.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۴۲۵
9.. في «ه ، بر » والوافي : «هل أتاك» .
10.. «الخبيث » : الذَّكَر من الشياطين . مجمع البحرين ، ج ۲ ، ص ۲۵۱ (خبث) .
11.. في «ه ، بر » والوافي : + «له » .
12.. في مرآة العقول : «ذلك » .