215
الكافي ج4

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنِ الْوَسْوَسَةِ ۱ وَإِنْ كَثُرَتْ، فَقَالَ: «لَا شَيْءَ فِيهَا، تَقُولُ: لَا إِلهَ إِلَا اللّهُ». ۲

۲۹۴۳.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: قُلْتُ لَهُ ۳ : إِنَّهُ يَقَعُ فِي قَلْبِي أَمْرٌ عَظِيمٌ، فَقَالَ: «قُلْ: لَا إِلهَ إِلَا اللّهُ». قَالَ جَمِيلٌ: فَكُلَّمَا وَقَعَ فِي قَلْبِي شَيْءٌ، قُلْتُ: لَا إِلهَ إِلَا اللّهُ، فَيَذْهَبُ ۴ عَنِّي . ۵

۲۹۴۴.ابْنُ أَبِي عُمَيْرٍ۶، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ۷:۸عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللّهِ، هَلَكْتُ، فَقَالَ لَهُ عليه السلام : أَتَاكَ ۹ الْخَبِيثُ ۱۰ ، فَقَالَ لَكَ: مَنْ خَلَقَكَ؟ فَقُلْتَ: اللّهُ، فَقَالَ لَكَ: اللّهُ مَنْ خَلَقَهُ؟
فَقَالَ ۱۱ : إِي وَ الَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ ، لَكَانَ كَذَا.
فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : ذَاكَ ۱۲ .........

1.الإقبال : ج ۱ ص ۳۷۲ ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۵۴ ح ۲ .

2.. «الوسوسة » : حديث النفس والأفكار . النهاية ، ج ۵ ، ص ۱۸۶ (وسوس) .

3.. في «ب » والوافي : - «له » .

4.. في «ه ، بر » والوافي والبحار : «فذهب » .

5.. الوافي ، ج ۴ ، ص ۲۵۳ ، ح ۱۹۰۰ ؛ الوسائل ، ج ۷ ، ص ۱۶۷ ، ح ۹۰۲۵ ؛ البحار ، ج ۵۸ ، ص ۳۲۴ ، ذيل ح ۱۳ .

6.. السند معلّق على سابقه . ويروي عن ابن أبي عمير ، عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه .

7.. لم تثبت رواية ابن أبي عمير ، عن محمّد بن مسلم مباشرةً . وما ورد في قليلٍ من الأسناد ممّا يُوهِم ذلك لا يخلو من خللٍ ؛ فقد توفّي محمّد بن مسلم سنة ۱۵۰ ، وتوفّي محمّد بن أبي عمير سنة ۲۱۷ ، وروى هو عن محمّد بن مسلم بالتوسّط في كثير من الأسناد جدّا . راجع : رجال النجاشي، ص ۳۲۳ ، الرقم ۸۸۲ ؛ و ص ۳۲۶ ، الرقم ۸۸۷ . وانظر على سبيل المثال : معجم رجال الحديث ، ج ۴ ، ص ۴۳۹ ؛ و ص ۴۵۲ ؛ و ج ۶ ، ص ۳۸۹ ؛ و ص ۴۱۸ ؛ و ج ۱۳ ، ص ۳۷۱ ـ ۳۷۲ ؛ و ج ۲۱ ، ص ۲۹۰ ـ ۲۹۱ ؛ و ص ۲۹۶ ؛ و ج ۲۲ ، ص ۳۶۰ ـ ۳۶۱ . والظاهر وقوع خللٍ في سندنا هذا من سقط أو إرسال .

8.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۴۲۵

9.. في «ه ، بر » والوافي : «هل أتاك» .

10.. «الخبيث » : الذَّكَر من الشياطين . مجمع البحرين ، ج ۲ ، ص ۲۵۱ (خبث) .

11.. في «ه ، بر » والوافي : + «له » .

12.. في مرآة العقول : «ذلك » .


الكافي ج4
214

أَ فَتَخَافُ ۱ عَلَيْنَا أَنْ يَكُونَ ذلِكَ نِفَاقاً ۲ ؟
فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : كَلَا إِنَّ هذِهِ خُطُوَاتُ الشَّيْطَانِ، فَيُرَغِّبُكُمْ ۳ فِي الدُّنْيَا، وَ اللّهِ لَوْ تَدُومُونَ عَلَى الْحَالَةِ ۴ الَّتِي وَصَفْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِهَا ۵ ، لَصَافَحَتْكُمُ ۶ الْمَلَائِكَةُ، وَ مَشَيْتُمْ عَلَى الْمَاءِ، وَ لَوْ لَا أَنَّكُمْ تُذْنِبُونَ فَتَسْتَغْفِرُونَ ۷ اللّهَ، لَخَلَقَ اللّهُ خَلْقاً حَتّى يُذْنِبُوا ۸ ، ثُمَّ يَسْتَغْفِرُوا اللّهَ، فَيَغْفِرَ اللّهُ ۹ لَهُمْ، إِنَّ الْمُؤْمِنَ مُفَتَّنٌ ۱۰ تَوَّابٌ، أَ مَا سَمِعْتَ قَوْلَ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوّابِينَ وَ يُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ»۱۱ وَ قَالَ: «اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ»۱۲ ؟». ۱۳

187 ـ بَابُ الْوَسْوَسَةِ وَ حَدِيثِ النَّفْسِ

۲۹۴۲.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْوَشَّاءِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حُمْرَانَ، قَالَ :

1.. في «ب » : «أفيخاف » .

2.. في «ه » : «أفتخاف علينا النفاق ، فإنّ ذلك نفاق» . وفي «بر» والوافي : «أفتخاف علينا النفاق ، وإنّ ذلك نفاق» .

3.. في الوافي : «فترغبكم » .

4.. في «ب ، د ، ه ، بر ، بس ، بف » والوافي : «الحال » .

5.. في شرح المازندراني : - «بها» .

6.. في حاشية «ز » : «تصافحتكم» .

7.. في «ز ، ه » : «ثمّ تستغفرون » .

8.. في «ه ، بر » : «لآتي اللّه جلّ وعزّ بخلق يذنبون » بدل «لخلق اللّه خلقا حتّى يذنبوا » .

9.. في «ب ، د ، ز ، ه ، بس ، بف » والبحار وتفسير العيّاشي : - «اللّه » . وفي الوافي : «لآتي اللّه تعالى بخلق يذنبون ويستغفرون ، فيغفر » بدل «لخلق اللّه ـ إلى ـ فيغفر اللّه » .

10.. في «ج ، د ، ه » : «مُفْتَن » . و«مُفْتَن » : مُمتَحن يمتَحِنه اللّه بالذنب ثمّ يتوب ، ثمّ يعود ، ثمّ يتوب . النهاية ، ج ۳ ، ص ۴۱۰ (فتن ) .

11.. البقرة (۲) : ۲۲۲ . وفي الوافي وتفسير العيّاشي : - «وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ» .

12.. هود (۱۱) : ۳ و ۵۲ و ۹۰ .

13.. تفسير العيّاشي ، ج ۱ ، ص ۱۰۹ ، عن سلّام ، عن أبي جعفر عليه السلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۴ ، ص ۲۵۰ ، ح ۱۸۹۸ ؛ البحار ، ج ۶ ، ص ۴۱ ، ح ۷۸.

  • نام منبع :
    الكافي ج4
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 195198
الصفحه من 788
طباعه  ارسل الي