217
الكافي ج4

وَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، إِنَّ ذلِكَ لَصَرِيحُ الْاءِيمَانِ، فَإِذَا وَجَدْتُمُوهُ فَقُولُوا: آمَنَّا بِاللّهِ وَ رَسُولِهِ، وَ ۱ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَا بِاللّهِ». ۲

۲۹۴۶.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَكْرِ بْنِ۳جَنَاحٍ، عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي الْيَسَعِ دَاوُدَ الْأَبْزَارِيِّ، عَنْ حُمْرَانَ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ: «إِنَّ رَجُلاً أَتى رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللّهِ، إِنَّنِي ۴۵ نَافَقْتُ، فَقَالَ: وَ اللّهِ، مَا نَافَقْتَ، وَ لَوْ نَافَقْتَ مَا ۶ أَتَيْتَنِي، تُعْلِمُنِي ۷ مَا الَّذِي رَابَكَ ۸ ؟ أَظُنُّ الْعَدُوَّ الْحَاضِرَ ۹ أَتَاكَ، فَقَالَ لَكَ ۱۰ : مَنْ خَلَقَكَ؟ فَقُلْتَ: اللّهُ ۱۱ خَلَقَنِي، فَقَالَ لَكَ ۱۲ : مَنْ خَلَقَ اللّهَ؟
قَالَ ۱۳ : إِي وَ الَّذِي ۱۴ بَعَثَكَ بِالْحَقِّ ، لَكَانَ كَذَا.
فَقَالَ: إِنَّ الشَّيْطَانَ أَتَاكُمْ مِنْ قِبَلِ الْأَعْمَالِ، فَلَمْ يَقْوَ عَلَيْكُمْ، فَأَتَاكُمْ مِنْ هذَا الْوَجْهِ لِكَيْ يَسْتَزِلَّكُمْ، فَإِذَا كَانَ كَذلِكَ، فَلْيَذْكُرْ أَحَدُكُمُ اللّهَ وَحْدَهُ». ۱۵

1.. في «ج ، بس » : - «و » .

2.. الوافي ، ج ۴ ، ص ۲۵۴ ، ح ۱۹۰۲ ؛ الوسائل ، ج ۷ ، ص ۱۶۸ ، ح ۹۰۲۷ ، من قوله : «شكا قوم إلى النبيّ صلى الله عليه و آله » .

3.. في «ه » : - «بكر بن» .

4.. في «ه » والوافي والوسائل : «إنّي » .

5.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۴۲۶

6.. في «ه ، بر » والوافي : «لما» .

7.. في «ج ، ز ، ه » : «تعلّمني » .

8.. في «ه » : «أرابك » . وفي «ز ، بر ، بف » : «رأيك » . و «الريب » : بمعنى الشكّ . وقيل : هو الشكّ مع التهمة . يقال : رابني الشيء وأرابني : بمعنى شكَّكني . النهاية ، ج ۲ ، ص ۲۸۶ (ريب) .

9.. في «ز » : «الخاطر» .

10.. في «ه » والوافي : - «لك » .

11.. في «ب » : «واللّه » .

12.. في «ز » : - «لك» .

13.. في «ه ، بر » والوسائل : «فقال » .

14.. في «بر ، بف » : «أي واللّه الذي» .

15.. المحاسن ، ص ۲۵۴ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ۲۷۸ ، بسند آخر عن أبي عبداللّه عليه السلام ، إلى قوله : «والذي بعثك بالحقّ لكان كذا» مع اختلاف الوافي ، ج ۴ ، ص ۲۵۴ ، ح ۱۹۰۳ ؛ الوسائل ، ج ۷ ، ص ۱۶۸ ، ح ۹۰۲۶ .


الكافي ج4
216

وَ اللّهِ ۱ مَحْضُ ۲ الْاءِيمَانِ».
قَالَ ابْنُ أَبِي عُمَيْرٍ: فَحَدَّثْتُ بِذلِكَ ۳ عَبْدَ الرَّحْمنِ بْنَ الْحَجَّاجِ، فَقَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ ۴ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام «أَنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله إِنَّمَا عَنى بِقَوْلِهِ هذَا: «وَ اللّهِ مَحْضُ الْاءِيمَانِ» خَوْفَهُ أَنْ يَكُونَ قَدْ ۵ هَلَكَ؛ حَيْثُ عَرَضَ لَهُ ۶ ذلِكَ فِي قَلْبِهِ». ۷

۲۹۴۵.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ؛ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ، قَالَ :كَتَبَ رَجُلٌ إِلى أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام يَشْكُو إِلَيْهِ لَمَماً ۸ يَخْطُرُ ۹ عَلى بَالِهِ، فَأَجَابَهُ فِي بَعْضِ كَلَامِهِ: «إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ إِنْ شَاءَ ثَبَّتَكَ ۱۰ ، فَلَا يَجْعَلُ ۱۱ لِاءِبْلِيسَ عَلَيْكَ طَرِيقاً، قَدْ شَكَا قَوْمٌ إِلَى ۱۲ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله لَمَماً يَعْرِضُ ۱۳ لَهُمْ ، لَأَنْ تَهْوِيَ ۱۴ بِهِمُ الرِّيحُ أَوْ يُقَطَّعُوا ۱۵ أَحَبُّ إِلَيْهِمْ مِنْ أَنْ يَتَكَلَّمُوا بِهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : أَ تَجِدُونَ ذلِكَ؟ قَالُوا ۱۶ : نَعَمْ، فَقَالَ:

1.. في «ه » : - «واللّه » .

2.. «المحض » : الخالص الذي لم يخالطه غيره . المصباح المنير، ص ۵۶۵ (محض) .

3.. في «بس » : «بذاك » .

4.. في البحار : «فقال حدّثني أبو عبداللّه عليه السلام » بدل «حدّثني أبي عن أبي عبداللّه عليه السلام » .

5.. في «ه » : - «قد » .

6.. في «ب ، ج ، د ، ه ، بس » والوافي : - «له » .

7.. الوافي ، ج ۴ ، ص ۲۵۳ ، ح ۱۹۰۱ ؛ البحار ، ج ۵۸ ، ص ۳۲۴ ، ذيل ح ۱۳ .

8.. «لمما » : جمع اللَّمَّة : الهِمَّة والخَطْرَة تقع في القلب . راجع : النهاية ، ج ۴ ، ص ۲۷۳ (لمم) .

9.. في «بر ، بف » : «تخطر » . ولعلّه بلحاظ المعنى ، وهو مقاربة الذنب أو الصغائر من الذنوب .

10.. في «ز » : «يثبتك» . وفي «بر » : «أثبتك » .

11.. في «ز ، ص ، ه » : «فلا تجعل » .

12.. في الوافي : - «إلى » .

13.. في «بس ، بف » : «تعرض » .

14.. في «ز » : «يهوي » . و في شرح المازندراني ، ج ۱۰ ، ص ۱۳۹ : «الهوى : السقوط من أعلى إلى أسفل ، وفعله من باب ضرب ، ومنه قوله تعالى : «أَوْ تَهْوِى بِهِ الرِّيحُ فِى مَكَانٍ سَحِيقٍ» [الحجّ (۲۲) : ۳۱] أي بعيد . والباء في «بهم» للتعدية ، وهم جعلوا التكلّم باللمم وإظهاره أشدّ عليهم من أن يسقطهم الريح إلى مكان عميق ، أو أن تقطّع أعضاؤهم استقباحا لشأنه واستعظاما لأمره ؛ لأنّه محال في حقّه تعالى وكفرٌ به» .

15.. في «ز ، بر » : «تقطّعوا» .

16.. في «ج ، ز ، بس » : «فقالوا» .

  • نام منبع :
    الكافي ج4
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 195105
الصفحه من 788
طباعه  ارسل الي