225
الكافي ج4

۱ يَهُمُّ الْعَبْدُ بِالْحَسَنَةِ أَنْ يَعْمَلَهَا ۲ ، فَإِنْ هُوَ لَمْ يَعْمَلْهَا، كَتَبَ ۳ اللّهُ لَهُ حَسَنَةً بِحُسْنِ نِيَّتِهِ؛ وَ إِنْ ۴ هُوَ عَمِلَهَا، كَتَبَ اللّهُ لَهُ عَشْراً.
وَ يَهُمُّ بِالسَّيِّئَةِ أَنْ يَعْمَلَهَا، فَإِنْ لَمْ يَعْمَلْهَا، لَمْ يُكْتَبْ ۵ عَلَيْهِ شَيْءٌ ۶ ؛ وَ إِنْ هُوَ عَمِلَهَا، أُجِّلَ سَبْعَ سَاعَاتٍ، وَ قَالَ صَاحِبُ الْحَسَنَاتِ لِصَاحِبِ السَّيِّئَاتِ ـ وَ هُوَ صَاحِبُ الشِّمَالِ ـ : لَا تَعْجَلْ، عَسى أَنْ يُتْبِعَهَا بِحَسَنَةٍ تَمْحُوهَا؛ فَإِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ يَقُولُ: «إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ»۷ أَوِ الِاسْتِغْفَارِ ۸ ؛ فَإِنْ هُوَ ۹ قَالَ: أَسْتَغْفِرُ اللّهَ الَّذِي لَا إِلهَ إِلَا هُوَ، عَالِمَ الْغَيْبِ وَ الشَّهَادَةِ، الْعَزِيزَ الْحَكِيمَ، الْغَفُورَ الرَّحِيمَ، ذَا ۱۰ الْجَلَالِ وَ الْاءِكْرَامِ وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ، لَمْ

1.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۴۳۰

2.. هكذا في حاشية «د ، ز ، بج ، جك » . وفي سائر النسخ والمطبوع : «فيعملها» . والصحيح ما أثبتناه ؛ فإنّ فرض العمل لايجتمع مع قوله عليه السلام : «فإن هو لم يعملها » . وأيضا معه لامجال لقوله عليه السلام : «وإن هو عملها » ، إلّا أن يراد من العمل الإشراف عليه .

3.. في «ه » : «كتبت » .

4.. في «ه ، بر » : «فإن » .

5.. في «ه ، بر ، بف» : «لم تكتب » .

6.. في «ه ، بر» والوافي: - «شيء» .

7.. هود (۱۱) : ۱۱۴ .

8.. في «ه » : «استغفار » . وهو عطف على «بحسنة» .

9.. في «ب ، ج ، بس » ومرآة العقول والوسائل : - «هو » .

10.. يجوز رفع «ذا» أيضا على القطع عن الوصفيّة، أو على التبعيّة بناء على رفع «عالم الغيب » .


الكافي ج4
224

قَدْ ۱ هَمَّ بِالْحَسَنَةِ؛ فَإِذَا ۲ فَعَلَهَا ۳ كَانَ لِسَانُهُ قَلَمَهُ، وَ رِيقُهُ مِدَادَهُ، فَأَثْبَتَهَا ۴ لَهُ؛ وَ إِذَا هَمَّ بِالسَّيِّئَةِ، خَرَجَ نَفَسُهُ مُنْتِنَ ۵ الرِّيحِ، فَيَقُولُ صَاحِبُ الشِّمَالِ لِصَاحِبِ الْيَمِينِ: قِفْ، فَإِنَّهُ قَدْ هَمَّ بِالسَّيِّئَةِ؛ فَإِذَا هُوَ ۶ فَعَلَهَا، كَانَ ۷ لِسَانُهُ قَلَمَهُ، وَ رِيقُهُ مِدَادَهُ ۸ ، وَ أَثْبَتَهَا ۹ عَلَيْهِ ۱۰ ». ۱۱

۲۹۶۰.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ۱۲عِيسى، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ فُضَيْلِ۱۳بْنِ عُثْمَانَ الْمُرَادِيِّ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ:«قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ لَمْ يَهْلِكْ عَلَى اللّهِ بَعْدَهُنَّ إِلَا هَالِكٌ ۱۴ :

1.. في «ج » : - «قد » .

2.. في «ج ، د ، ز ، ه ، بر ، بف » والوافي وصفات الشيعة : + «هو» .

3.. في «ه ، بر ، بف » وحاشية «ز» والوافي : «عملها» .

4.. في صفات الشيعة : «فيثبتها» .

5.. «النَّتْن » : الرائحة الكريهة . وقد نَتِن الشيء وأنتن بمعنىً ، فهو مُنتِن ومِنْتِن . الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۲۱۰ (نتن) .

6.. في شرح المازندراني : - «هو » .

7.. في «ب » : «كأنّه » .

8.. في «بر » والوافي : «كان ريقه مداده ولسانه قلمه » . وفي الوافي : «إنّما جعل الريق واللسان آلة لإثبات الحسنة والسيّئة لأنّ بناء الأعمال إنّما هو على ما عقد في القلب من التكلّم بها ، وإليه الإشارة بقوله سبحانه : «إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَ الْعَمَلُ الصَّــلِحُ يَرْفَعُهُ» [فاطر (۳۵) : ۱۵] . وهذا الريق واللسان الظاهر صورة لذلك المعنى كما قيل : إنّ الكلام لفي الفؤاد وإنّماجُعل اللسان على الفؤاد دليلاً».

9.. في «ز ، بر » وشرح المازندراني والوسائل والبحار : «فأثبتها» . وفي صفات الشيعة : «فيثبتها» .

10.. في «بر » وشرح المازندراني : «له » .

11.. صفات الشيعة ، ص ۳۸ ، ح ۶۲ ، بسنده عن عليّ الناسخ ، عن عبداللّه بن موسى بن جعفر عليه السلام ، من دون الإسناد إلى أبيه عليه السلام الوافي ، ج ۵ ، ص ۱۰۲۲ ، ح ۳۵۱۶ ؛ الوسائل ، ج ۱ ، ص ۵۷، ح ۱۲۰ ؛ البحار ، ج ۵ ، ص ۳۲۵ ، ح ۱۶ .

12.. في «بر » : - «محمّد بن » .

13.. هكذا في النسخ والطبعة القديمة والوسائل والبحار . وفي المطبوع : «فضل » . وابن عثمان هذا يقال له: الفَضْل والفُضَيْل . راجع : رجال الطوسي ، ص ۲۶۸ ، الرقم ۳۸۵۴ ؛ وص ۲۶۹ ، الرقم ۳۸۷۷ .

14.. في مرآة العقول : «أربع ، مبتدأ والموصول بصلته خبر ، وتأنيث الأربع باعتبار الخصال ، أو الكلمات ، وقد يكون المبتدأ نكرة إذا كان مفيدا ... واعلم أنّ الهلاك في قوله : يهلك ، بمعنى الخسران واستحقاق العقاب ، وفي قوله : هالك ، بمعنى الضلال والشقاوة الجبليّة . وتعديته بكلمة «على» إمّا بتضمين معنى الورود ، أي لم يهلك حين وروده على اللّه ، أو معنى الاجتراء ، أي مجترئا على اللّه ، أو معنى العلوّ والرفعة ، كأنّ من يعصيه تعالى يترفّع عليه ويخاصمه . ويحتمل أن يكون «على» بمعنى «في» ، نحوه في قوله تعالى: «عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ» [قصص (۲۸) : ۱۵] ، أي في معرفته وأوامره ونواهيه ، أو بمعنى «من» بتضمين معنى الخبيثة ، كما في قوله تعالى : «إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ» [المطفّفين (۸۳) : ۲] ، أو بمعنى «عن» بتضمين معنى المجاوزة ، أو بمعنى «مع» ، أي حال كونه معه ومع ما هو عليه من اللطف والعناية ، كما قيل في قوله سبحانه: «وَ لَقَدِ اخْتَرْنَـهُمْ عَلَى عِلْمٍ» [الدخان (۴۴) : ۳۲]، وجملة «بهم» إلى آخره استيناف بيانيّ» .

  • نام منبع :
    الكافي ج4
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 256160
الصفحه من 788
طباعه  ارسل الي