229
الكافي ج4

1 وَ ذُرِّيّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ وَ قِهِمُ السَّيِّئاتِ وَ مَنْ تَقِ السَّيِّئاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَ ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ» . 2 وَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ: «وَ الَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللّهِ إِلهًا آخَرَ وَ لا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِى حَرَّمَ اللّهُ إِلَا بِالْحَقِّ وَ لا يَزْنُونَ وَ مَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ يَلْقَ أَثامًا يُضاعَفْ لَهُ الْعَذابُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَ يَخْلُدْ فِيهِ مُهانًا إِلَا مَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ عَمَلًا صالِحًا فَأُوْلئِكَ يُبَدِّلُ اللّهُ سَيِّئاتِهِمْ حَسَناتٍ وَ كانَ اللّهُ غَفُورًا رَحِيمًا» 3 ». 4

۲۹۶۶.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنِ الْعَلَاءِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :۵عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ: «يَا مُحَمَّدَ بْنَ مُسْلِمٍ، ذُنُوبُ الْمُؤْمِنِ ۶ إِذَا تَابَ مِنْهَا ۷ مَغْفُورَةٌ لَهُ؛ فَلْيَعْمَلِ الْمُؤْمِنُ لِمَا ۸ يَسْتَأْنِفُ ۹ بَعْدَ التَّوْبَةِ وَ الْمَغْفِرَةِ؛ أَمَا وَ اللّهِ ، إِنَّهَا لَيْسَتْ ۱۰ إِلَا لِأَهْلِ الْاءِيمَانِ».قُلْتُ: فَإِنْ عَادَ بَعْدَ التَّوْبَةِ وَ الِاسْتِغْفَارِ مِنَ ۱۱ الذُّنُوبِ، وَ عَادَ فِي التَّوْبَةِ ۱۲ ؟
فَقَالَ ۱۳ : «يَا مُحَمَّدَ بْنَ مُسْلِمٍ، أَ تَرَى الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ يَنْدَمُ عَلى ۱۴ ذَنْبِهِ وَ يَسْتَغْفِرُ ۱۵

1.. البقرة (۲) : ۲۲۲ .

2.. هكذا في القرآن ومرآة العقول والبحار ، ج ۶ . وفي النسخ والمطبوع : - «وَيُؤْمِنُونَ بِهِ» .

3.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۴۳۳

4.. غافر (۴۰) : ۷ ـ ۹ .

5.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۴۳۴

6.. في «ه » : «المسلم » .

7.. في «بس » : - «منها» .

8.. في «ز » : - «لما» . وفي «ه » : «ما » .

9.. في «بر » : «يُستأنف » على بناء المفعول . وهو جائز.

10.. في الوافي : «ليس » .

11.. في «ه ، بف » وحاشية «ز » والوافي : «في » .

12.. في «ب » : - «وعاد في التوبة » .

13.. في «ج ، بس ، بف » والوسائل : «قال » .

14.. في حاشية «ص » : «في » .

15.. في «ب » : «فيستغفر اللّه » . وفي «ج ، د » والوافي والبحار: + «اللّه تعالى » . وفي «ز »: + «المؤمن » . وفي «ه ، بر ، بف» : + «اللّه جلّ وعزّ» .


الكافي ج4
228

۲۹۶۴.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام :«يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا»؟ قَالَ:«هُوَ الذَّنْبُ الَّذِي لَا يَعُودُ فِيهِ ۱ أَبَداً» .
قُلْتُ: وَ أَيُّنَا لَمْ يَعُدْ؟فَقَالَ: «يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ مِنْ عِبَادِهِ الْمُفَتَّنَ ۲ التَّوَّابَ ۳ ». ۴

2965.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا رَفَعَهُ، قَالَ :«إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ أَعْطَى التَّائِبِينَ 5 ثَلَاثَ خِصَالٍ 6 لَوْ أَعْطى 7 خَصْلَةً مِنْهَا جَمِيعَ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ لَنَجَوْا 8 بِهَا:قَوْلُهُ 9 عَزَّ وَ جَلَّ: «إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوّابِينَ وَ يُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ» 10 فَمَنْ أَحَبَّهُ اللّهُ لَمْ يُعَذِّبْهُ.
وَ قَوْلُهُ: «الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَ مَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ 11 > وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنا وَسِعْتَ كُلَّ شَىْ ءٍ رَحْمَةً وَ عِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تابُوا وَ اتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَ قِهِمْ عَذابَ الْجَحِيمِ رَبَّنا وَ أَدْخِلْهُمْ جَنّاتِ عَدْنٍ الَّتِى وَعَدْتَهُمْ وَ مَنْ صَلَحَ مِنْ آبائِهِمْ وَ أَزْواجِهِمْ

1.. في «ز ، ص ، ه ، بر ، بف » : «إليه » .

2.. في «ه » : - «المفتّن » . وفي «د » : «المفتتن » . وفي الزهد : «المقرّ».

3.. في «ه » : «التوّابين » .

4.. الزهد ، ص ۱۴۱ ، ح ۱۹۵ ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن أبي أيّوب ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي بصير ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۵ ، ص ۱۰۹۲ ، ح ۳۶۲۸ ؛ الوسائل ، ج ۱۶ ، ص ۷۲ ، ح ۲۱۰۱۱ ؛ البحار ، ج ۶ ، ص ۳۹ ، ح ۶۹ .

5.. في «ز » : «التوّابين » .

6.الدَّيّانُ : الحَكَمُ القاضي (لسان العرب: ج ۱۳ ص ۱۶۶ «دين») .

7.البلد الأمين : ص۵۰۹ عن الإمام الباقر عن الإمام علي عليهماالسلام ، بحار الأنوار: ج۹۵ ص۳۱۴ ح۱ .

8.. في مرآة العقول : «ثلاث خصال : الاُولى : أنّه يحبّهم ؛ والثانية : أنّ الملائكة يستغفرون لهم ؛ والثالثة : أنّه عزّوجلّ وعدهم الأمن والرحمة» .

9.. يجوز فيه بناء المفعول .

10.. في «ز» : «لاُنجوا» . وفي «بس » : «فنجوا» .

11.. يجوز فيه وفيما يأتي نصبه بدلاً عن «ثلاث » .

  • نام منبع :
    الكافي ج4
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 261266
الصفحه من 788
طباعه  ارسل الي