231
الكافي ج4

قَالَ: «هُوَ الْعَبْدُ يَهُمُّ ۱ بِالذَّنْبِ، ثُمَّ ......... يَتَذَكَّرُ ۲ فَيُمْسِكُ، فَذلِكَ ۳ قَوْلُهُ ۴ : «تَذَكَّرُوا فَإِذا هُمْ مُبْصِرُونَ» ». ۵

۲۹۶۸.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ۶، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام يَقُولُ:«إِنَّ ۷ اللّهَ تَعَالى أَشَدُّ فَرَحاً بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ مِنْ رَجُلٍ أَضَلَّ رَاحِلَتَهُ ۸ وَ زَادَهُ ۹ فِي لَيْلَةٍ ظَلْمَاءَ، فَوَجَدَهَا؛ فَاللّهُ أَشَدُّ فَرَحاً بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ مِنْ ذلِكَ الرَّجُلِ بِرَاحِلَتِهِ حِينَ وَجَدَهَا». ۱۰

2969.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ،

1.. في مرآة العقول : «يهمّ ، بالضمّ ، أي يقصد . وقيل : بالكسر من الهميم ، وهو الذهاب في طريق . فالباء للملابسة . أو بناء المجهول من الإفعال ، والباء للآلة من الإهمام ، وهو الإزعاج . ولايخفى بعدهما » .

2.. في «ب » : «فيذكر » بدل «ثمّ يتذكّر».

3.. في «ه » والوافي : «وذلك » .

4.. في «بس » : «قول اللّه » .

5.. تفسير العيّاشي ، ج ۲ ، ص ۴۴ ، ح ۱۳۰ ، عن أبي بصير ؛ وفيه ، ح ۱۲۸ ، عن زيد بن أبي اُسامة ، عن أبي عبداللّه عليه السلام ؛ وفيه ، ح ۱۲۹ ، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي عبداللّه عليه السلام ، وفي كلّها مع اختلاف يسير . تفسير القمّي ، ج ۱ ، ص ۲۵۳ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليه السلام ، مع اختلاف الوافي ، ج ۵ ، ص ۱۰۹۰ ، ح ۳۶۲۳ ؛ البحار ، ج ۶ ، ص ۴۰ ، ح ۷۲؛ و ج ۷۰ ، ص ۲۷۲ ، إلى قوله : «ثمّ يتذكّر فيمسك » .

6.. في «ج ، د ، ز ، بف » : - «الحذّاء » . وفي «بس »: - «عن أبي عبيدة الحذّاء » . وهو سهو، كما تشهد به طبقة عمر بن اُذينة الراوي عن أبي عبداللّه وأبي الحسن عليهماالسلام . راجع : رجال البرقي ، ص ۲۱ ، و ص ۴۷ ؛ رجال الطوسي ، ص ۲۵۴ ، الرقم ۳۵۷۳ ؛ و ص ۳۱۳ ، الرقم ۴۶۵۵ ؛ وص ۳۳۹ ، الرقم ۵۰۴۷ .

7.. في «ص ، ه » : - «إنّ » .

8.. «الراحلة » : المركب من الإبل ، ذكرا كان أو اُنثى . ترتيب كتاب العين ، ج ۱ ، ص ۶۶۳ (رحل) .

9.. في «ح ، ص ، ه ، بس » وشرح المازندراني : «ومزاده » . والمَزادُ : آلة يستقى فيها الماء ، أو يحمل فيها الماء ، ويقال : البعير يحمل الزاد والمزاد ، أي الطعام والشراب . راجع : لسان العرب ، ج ۳ ، ص ۱۹۹ (زيد) ؛ المصباح المنير ، ص ۲۶۰ (زود) .

10.. الزهد ، ص ۱۴۲ ، ح ۱۹۸ ، عن عليّ بن المغيرة ، عن ابن مسكان ، عن أبي عبيدة الحذّاء ، مع اختلاف وزيادة الوافي ، ج ۵ ، ص ۱۰۹۴ ، ح ۳۶۳۲ ؛ الوسائل ، ج ۱۶ ، ص ۷۳ ، ح ۲۱۰۱۴ ؛ البحار ، ج ۶ ، ص ۴۰ ، ح ۷۳ .


الكافي ج4
230

مِنْهُ وَ يَتُوبُ ، ثُمَّ لَا يَقْبَلُ اللّهُ تَوْبَتَهُ؟!».قُلْتُ: فَإِنَّهُ فَعَلَ ذلِكَ مِرَاراً ، يُذْنِبُ ثُمَّ يَتُوبُ وَ يَسْتَغْفِرُ ۱ ؟
فَقَالَ: «كُلَّمَا عَادَ ۲ الْمُؤْمِنُ بِالِاسْتِغْفَارِ ۳ وَ التَّوْبَةِ، عَادَ ۴ اللّهُ عَلَيْهِ بِالْمَغْفِرَةِ، وَ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ، يَقْبَلُ التَّوْبَةَ، وَ يَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ؛ فَإِيَّاكَ ۵ أَنْ تُقَنِّطَ ۶ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ رَحْمَةِ اللّهِ». ۷

۲۹۶۷.أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :۸ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: سَأَلْتُهُ ۹ عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «إِذا مَسَّهُمْ طائِفٌ۱۰مِنَ الشَّيْطانِ تَذَكَّرُوا فَإِذا هُمْ مُبْصِرُونَ»۱۱ .

1.. هكذا في النسخ التي قوبلت والوافي والبحار . وفي المطبوع: + «[اللّه ]» .

2.. في «ب » : «أعاد » .

3.. في «ب» : «الاستغفار » .

4.. في «ب» : «أعاد » .

5.. في «ه » : «وإيّاك » .

6.. يجوز فيه بناء الإفعال والتفعيل . و«القنوط » : الإياس من رحمة اللّه تعالى . يقال : قَنَط يقنط قنوطا ، وقنِطَ يَقْنَط . المفردات للراغب، ص ۶۸۰ ؛ المصباح المنير، ص ۵۱۷ (قنط) .

7.. المؤمن ، ص ۳۶ ، ح ۸۲ ، عن أحدهما عليهماالسلام ، إلى قوله : «إنّها ليست إلّا لأهل الإيمان » مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۵ ، ص ۱۰۹۳ ، ح ۳۶۳۱ ؛ الوسائل ، ج ۱۶ ، ص ۷۹ ، ح ۲۱۰۳۳ .

8.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۴۳۵

9.. في «ه ، بر » والوافي : «قال : سألت أبا عبداللّه عليه السلام » بدل «عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : سألته ».

10.. طيف الشيطان وطائفه : إلمامه بمسّ أو وسوسة . وقال ابن الأثير : «أصل الطيف : الجنون ، ثمّ استعمل في الغضب ومسّ الشيطان ووسوسته ، ويقال له : طائف» . وقال البيضاوي : «أي لمّة منه ، وهو اسم فاعل من طاف يطوف ، كأنّها طافت بهم ودارت حولهم فلم تقدر أن تؤثّر فيهم ، أو من طاف به الخيال يطيف طيفا» . راجع : النهاية ، ج ۳ ، ص ۱۵۳ (طيف) ؛ تفسير البيضاوي ، ج ۳ ، ص ۸۵ ، ذيل الآية المزبورة .

11.. الأعراف (۷) : ۲۰۱ .

  • نام منبع :
    الكافي ج4
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 256400
الصفحه من 788
طباعه  ارسل الي