247
الكافي ج4

الزَّمَانَ، ثُمَّ يُلِمُّ بِهِ، وَ هُوَ قَوْلُ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الْاءِثْمِ وَ الْفَواحِشَ إِلَا اللَّمَمَ» » .قَالَ: «اللَّمَّامُ ۱ : الْعَبْدُ الَّذِي يُلِمُّ الذَّنْبَ ۲ بَعْدَ الذَّنْبِ لَيْسَ مِنْ سَلِيقَتِهِ ۳ ، أَيْ مِنْ طَبِيعَتِهِ ۴ ». ۵

۲۹۹۳.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ؛ وَ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ جَمِيعاً، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنِ ابْنِ رِئَابٍ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ:«إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَا يَكُونُ سَجِيَّتُهُ ۶ الْكَذِبَ وَ الْبُخْلَ وَ الْفُجُورَ، وَ رُبَّمَا أَلَمَّ مِنْ ذلِكَ شَيْئاً لَا يَدُومُ عَلَيْهِ» . قِيلَ: فَيَزْنِي؟ قَالَ: «نَعَمْ، وَ لكِنْ لَا يُولَدُ لَهُ ۷ مِنْ تِلْكَ النُّطْفَةِ ۸ ». ۹

1.. في «ص ، بر » : «اللمم » . وفي «ه » والوافي : «اللمم من » بدل «اللمّام » .

2.. في «ب ، ج ، د ، ز ، ه ، بر ، بس » والوافي : «بالذنب » .

3.. في «د ، ص » وحاشية «ز » : «سابقته » .

4.. في «ب ، د ، ز ، ص » : «طبعه » .

5.. الوافي ، ج ۵ ، ص ۱۰۲۶ ، ح ۳۵۲۱ .

6.. «السجيّة » : الغَريزة. والجمع : سجايا. المصباح المنير ، ص ۲۶۷ (سجا).

7.. في «ز » : - «له » .

8.. في «بر »: + «شيء» .

9.. الخصال ، ص ۱۲۹ ، باب الثلاثة ، ح ۱۳۴ ، بسنده عن الحسن بن محبوب ، عن عليّ بن رئاب ، عن الحلبي ، عن أبي عبداللّه عليه السلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۵ ، ص ۱۰۲۶ ، ح ۳۵۲۲ .


الكافي ج4
246

فَقَالَ لَهُ ۱ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ، جُعِلْتُ فِدَاكَ، وَ اللّهِ، إِنَّنِي ۲ لَمُقِيمٌ ۳ عَلى ذَنْبٍ ۴ مُنْذُ دَهْرٍ ، أُرِيدُ أَنْ أَتَحَوَّلَ عَنْهُ إِلى غَيْرِهِ، فَمَا أَقْدِرُ عَلَيْهِ.فَقَالَ لَهُ: «إِنْ كُنْتَ صَادِقاً، فَإِنَّ اللّهَ ۵ يُحِبُّكَ ۶ ، وَ مَا يَمْنَعُهُ أَنْ يَنْقُلَكَ ۷ مِنْهُ ۸ إِلى غَيْرِهِ إِلَا لِكَيْ تَخَافَهُ». ۹

۲۹۹۲.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى، عَنْ حَرِيزٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «مَا مِنْ ذَنْبٍ إِلَا وَ قَدْ طُبِعَ عَلَيْهِ ۱۰ عَبْدٌ مُؤْمِنٌ يَهْجُرُهُ

1.. في «ب ، د ، ص ، بر ، بس » والبحار : - «له » .

2.. في «ب ، ز ، ه ، بر » والوافي والبحار والأمالي : «إنّي » .

3.. في «ب » : «مقيم » .

4.. في «ه » : «الذنب » .

5.. في «ب » : «فاللّه » بدون «إنّ » .

6.. في «ب » : «ينجيك » .

7.. في «ز » : «أن تنقلك » .

8.. في «ه ، بر » والوافي والبحار : «عنه » .

9.. الأمالي للمفيد ، ص ۱۲ ، المجلس ۱ ، ح ۱۲ ، بسنده عن محمّد بن أبي عمير ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۵ ، ص ۱۱۰۱ ، ح ۳۶۴۷ ؛ البحار ، ج ۸۸ ، ص ۳۷ .

10.. في مرآة العقول ، ج ۱۱ ، ص ۳۱۹ : «الخبر يحتمل وجوها : الأوّل : أن يكون المراد بالطبع أوّلاً حصول الشوق له إلى فعله لعارض عرض له ويمكن زواله عنه ، ولذا يهجره زمانا ، ولو كان ذاته [لما يمكنه الهجر] ، وإنّما هو بأن يسلب عنه التوفيق فيستولي عليه الشيطان فيدعوه إلى فعله ، ثمّ تدركه الألطاف الربّانيّة فتصرفه عنه ، وكلّ ذلك لصلاح حاله ، فليس ممّن يقتضي ذاته الشرّ والفساد ، ولاممّن أعرض اللّه عنه و لم يعلم فيه خيرا ، بل هو ممّن يحبّه اللّه ويبتليه بذلك لإصلاح أحواله وينتهي إلى العاقبة المحمودة . الثاني : أن يكون من الطبع بمعنى الدنس والرين ، إمّا على بناء المجهول أيضا ، أو على بناء المعلوم كما قيل ، أي ليس ذنب إلّا وقد تنجّس وتدنّس به عبد مؤمن ، فلا ينافي عدم كونه من سليقته . الثالث : ما قيل : إنّه من الطبع بمعنى الختم ، وهو مستلزم لمنع دخول الشيء فيه ، والمعنى أنّ المؤمن ممنوع من الدخول في الذنب زمانا على سبيل الكناية ، ثمّ يلمّ به لمصلحة . وهو بعيد ، والأوّل أظهر» .والأوّل هو تفصيل ما قاله العلّامة الفيض في الوافي بقوله : «وقد طبع عليه، يعني لعارض عرض له يمكن زواله عنه ، ولهذا يمكنه الهجرة عنه ، ولو كان مطبوعا عليه في أصل الخلقة وكان من سجيّته وسليقته ، لما أمكنه الهجرة عنه زمانا ، فلاتنافي بين أوّل الحديث و آخره» . والثالث قال به العلّامة المازندراني في شرحه ، ج ۱۰،ص ۱۶۵ . و«الطبع » و«الطبيعة » و«الطِّباع » : السَجِيَّةُ جُبل الإنسان عليها ، أو الطباع : ما ركّب فينا من المطعم والمشرب وغير ذلك من الأخلاق التي لاتزايلنا . والطَّبَع : الوسخ الشديد من الصَّدأ، والشَّينُ ، والعيبُ . القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۹۹۶ (طبع ) .

  • نام منبع :
    الكافي ج4
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 195505
الصفحه من 788
طباعه  ارسل الي