253
الكافي ج4

فَمَنْ عَجَّلَ اللّهُ عُقُوبَةَ ذَنْبِهِ فِي الدُّنْيَا، فَإِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ أَجَلُّ وَ أَكْرَمُ وَ أَعْظَمُ ۱ مِنْ أَنْ يَعُودَ فِي عُقُوبَتِهِ فِي الْاخِرَةِ». ۲

۳۰۰۲.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مُوسَى الْوَرَّاقِ، عَنْ عَلِيٍّ الْأَحْمَسِيِّ، عَنْ رَجُلٍ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مَا يَزَالُ الْهَمُّ وَ الْغَمُّ ۳ بِالْمُؤْمِنِ حَتّى مَا يَدَعَ ۴ لَهُ ذَنْباً». ۵

۳۰۰۳.عَنْهُ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ؛ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ بَهْرَامَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ جُمَيْعٍ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، يَقُولُ:«إِنَّ الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ لَيَهْتَمُّ ۶ فِي الدُّنْيَا حَتّى يَخْرُجَ مِنْهَا وَ لَا ذَنْبَ عَلَيْهِ». ۷

۳۰۰۴.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ عَلِيٍّ الْأَحْمَسِيِّ، عَنْ رَجُلٍ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ:۸«لَا يَزَالُ الْهَمُّ وَ الْغَمُّ ۹ بِالْمُؤْمِنِ حَتّى مَا يَدَعَ ۱۰ لَهُ مِنْ

1.. في الوافي : «أعزّ » .

2.. الجعفريّات ، ص ۱۷۹ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن أميرالمؤمنين عليهم السلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۵ ، ص ۱۰۳۴ ، ح ۳۵۳۷ .

3.. في «ه ، بر » والوافي : «الغمّ والهمّ » .

4.. في حاشية «ه » : «لايدع » .

5.. التمحيص ، ص ۴۴ ، ح ۵۳ ، عن الأحمسي ، عن أبي عبداللّه عليه السلام الوافي ، ج ۵ ، ص ۱۰۳۴ ، ح ۳۵۳۸ .

6.. «ليهتمّ» أي يصيبه الهمّ . والهمّ : الحزن والغمّ ، والاهتمام : الاغتمام . راجع : الصحاح ، ج ۵ ، ص ۲۰۶۱ ؛ لسان العرب ، ج ۱۲ ، ص ۶۲۱ (همم) . وفي «ز » : «ليهمّ » على بناء المفعول .

7.. التمحيص ، ص ۴۴ ، ح ۵۷ ، عن الحارث بن عمر ، عن أبي عبداللّه عليه السلام الوافي ، ج ۵ ، ص ۱۰۳۵ ، ح ۳۵۴۰ .

8.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۴۴۶

9.. في «ه ، بر ، بف» والوافي : «الغمّ والهمّ » .

10.. في «بر » والوافي : «لايدع » .


الكافي ج4
252

ذُنُوبُهُ ۱ ، وَ إِنَّهُ لَيُمْتَهَنُ ۲ فِي بَدَنِهِ، فَيُغْفَرُ ۳ لَهُ ذُنُوبُهُ ۴ » . ۵

۳۰۰۰.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنِ السَّرِيِّ بْنِ خَالِدٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «إِذَا أَرَادَ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ بِعَبْدٍ خَيْراً، عَجَّلَ لَهُ ۶ عُقُوبَتَهُ فِي الدُّنْيَا؛ وَ إِذَا أَرَادَ ۷ بِعَبْدٍ سُوءاً، أَمْسَكَ عَلَيْهِ ذُنُوبَهُ حَتّى يُوَافِيَ ۸ بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ». ۹

۳۰۰۱.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ، عَنْ مِسْمَعِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام فِي قَوْلِ اللّهِ ۱۰ عَزَّ وَ جَلَّ : «وَ ما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَ يَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ»۱۱ : لَيْسَ مِنِ الْتِوَاءِ ۱۲ عِرْقٍ، وَ لَا نَكْبَةِ ۱۳ حَجَرٍ، وَ لَا عَثْرَةِ قَدَمٍ، وَ لَا خَدْشِ عُودٍ إِلَا بِذَنْبٍ، وَ لَمَا يَعْفُو ۱۴ اللّهُ أَكْثَرُ؛

1.. في الأمالي : «فتغفر » .

2.. في «بف » : «ذنبه » .

3.. في «ز » : «ليمهن » . ومَهَنَه مَهْنا ومَهْنَة ـ ويكسر ـ : جَهَده . وامتهنه : استعمله للمِهْنَة . راجع : القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۶۲۳ (مهن) .

4.. في «ه ، بر ، بف» : «ذنبه » .

5.. الأمالي للصدوق ، ص ۴۹۹ ، المجلس ۷۵ ، ح ۱۲ ، بسنده عن الحسن بن محبوب الوافي ، ج ۵ ، ص ۱۰۳۴ ، ح ۳۵۳۵ .

6.. في «ب ، ه ، بر » والوافي والخصال : - «له » .

7.. في «ج »: + «اللّه عزّ وجلّ» . وفي «ز » والخصال: + «اللّه » .

8.. في «ب » : «يؤتى » .

9.. الخصال ، ص ۲۰ ، باب الواحد ، ح ۷۰ ، عن أبيه ، عن عليّ بن إبراهيم بن هاشم الوافي ، ج ۵ ، ص ۱۰۳۴ ، ح ۳۵۳۶ .

10.. في «ج » : «قوله » .

11.. الشورى (۴۲) : ۳۰ .

12.. «الالتواء» : الانفتال والانعطاف والاعوجاج ، يقال : لويت الحبل فالتوى ، أي فتلته فانفتل ، ولوي القدحُ والتوى ، أي اعوجّ ، والتوى الماء في مجراه وتلوّى ، أي انعطف ولم يجر على الاستقامة . راجع : لسان العرب ، ج ۱۵ ، ص ۲۶۳ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۷۴۵ (لوي) .

13.. «نكبة حجر» ، أي إصابته ، يقال : نكبت الحجارة رجله ، أي لثمته وأصابته . راجع : لسان العرب ، ج ۱ ، ص ۷۷۳ ؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۲۳۲ (نكب) .

14.. في «ه ، بف » : «لما يغفر » . وفي حاشية «ز » : «وما يعفو» .

  • نام منبع :
    الكافي ج4
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 195456
الصفحه من 788
طباعه  ارسل الي