1 كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ» ؟ فَقَالَ هُوَ 2 : ««وَ يَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ» 3 » قَالَ 4 : قُلْتُ: لَيْسَ 5 هذَا أَرَدْتُ، أَ رَأَيْتَ مَا أَصَابَ عَلِيّاً عليه السلام وَ أَشْبَاهَهُ مِنْ 6 أَهْلِ بَيْتِهِ عليهم السلام مِنْ ذلِكَ؟فَقَالَ: «إِنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله كَانَ يَتُوبُ إِلَى اللّهِ فِي 7 كُلِّ يَوْمٍ سَبْعِينَ مَرَّةً مِنْ غَيْرِ ذَنْبٍ 8 ». 9
۳۰۱۳.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ؛ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «وَ ما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ»۱۰ أَرَأَيْتَ مَا أَصَابَ عَلِيّاً عليه السلام .........
1.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۴۵۰
2.. في «ز » : + «هكذا » . وقوله : «فقال هو» ، أي أبوعبداللّه عليه السلام . راجع : شرح المازندراني ، ج ۱۰ ، ص ۱۷۶ ؛ مرآة العقول ، ج ۱۱ ، ص ۳۴۶ .
3.. الشورى (۴۲): ۳۰ .
4.. في «بر »: - «قال » .
5.. في «ز » وشرح المازندراني : «وليس » .
6.. في «ص » : «عن » .
7.. في الوسائل وقرب الإسناد : - «في » .
8.. في مرآة العقول : «لعلّه لمّا اكتفى ببعض الآية كان موهما لأن يكون نسي تتمّة الآية ، فقرأها عليه السلام ؛ أو موهما لأنّه توهّم أنّ كلّ ذنب لابدّ أن يبتلى الإنسان عنده ببليّة ، فقرأ عليه السلام تتمّة الآية لرفع هذا التوهّم ... ويحتمل أن يكون قرأ تتمّة الآية لبيان سعة رحمة اللّه ، ولم يكن مبنيّا على توهّم . وقوله «أرأيت» أي أخبرني . وجوابه عليه السلام يحتمل وجهين : الأوّل : أنّ استغفار النبيّ صلى الله عليه و آله لم يكن لحطّ الذنوب ، بل لرفع الدرجات ؛ فكذا ابتلاؤهم عليه السلام ليس لكفّارة الذنوب ، بل لكثرة المثوبات ورفع الدرجات ؛ فالخطاب في الآية متوجّه إلى غير المعصومين بقرينة «فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ» كما عرفت . والثاني : أنّ المعنى أنّ استغفار النبيّ صلى الله عليه و آله كان لترك الأولى وترك العبادة الأفضل إلى الأدنى وأمثال ذلك ؛ فكذا ابتلاؤهم كان لتدارك ذلك . والأوّل أظهر» .
9.. قرب الإسناد ، ص ۱۶۸ ، ح ۶۱۸ ، عن محمّد بن الوليد ، عن عبداللّه بن بكير . وفي الزهد، ص ۱۴۲ ، ضمن ح ۱۹۹ ؛ والكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب الاستغفار من الذنب ، ح ۲۹۷۷ ؛ وكتاب الدعاء، باب الاستغفار ، ح ۳۲۲۵ ، بسند آخر ، وفي كلّها من قوله : «فقال : إنّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله » مع اختلاف يسير وزيادة الوافي ، ج ۵ ، ص ۱۰۳۸ ، ح ۳۵۴۷ ؛ الوسائل ، ج ۱۶ ، ص ۸۵ ، ح ۲۱۰۵۰ ، من قوله : «فقال : إنّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله ».
10.. في «ج ، ز ، ص ، ه » والوافي والمعاني: + «وَيَعْفُوا عَن كَثِيرٍ» . وفي تفسير القمّي: + «قال » .