261
الكافي ج4

1 كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ» ؟ فَقَالَ هُوَ 2 : ««وَ يَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ» 3 » قَالَ 4 : قُلْتُ: لَيْسَ 5 هذَا أَرَدْتُ، أَ رَأَيْتَ مَا أَصَابَ عَلِيّاً عليه السلام وَ أَشْبَاهَهُ مِنْ 6 أَهْلِ بَيْتِهِ عليهم السلام مِنْ ذلِكَ؟فَقَالَ: «إِنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله كَانَ يَتُوبُ إِلَى اللّهِ فِي 7 كُلِّ يَوْمٍ سَبْعِينَ مَرَّةً مِنْ غَيْرِ ذَنْبٍ 8 ». 9

۳۰۱۳.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ؛ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «وَ ما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ»۱۰ أَرَأَيْتَ مَا أَصَابَ عَلِيّاً عليه السلام .........

1.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۴۵۰

2.. في «ز » : + «هكذا » . وقوله : «فقال هو» ، أي أبوعبداللّه عليه السلام . راجع : شرح المازندراني ، ج ۱۰ ، ص ۱۷۶ ؛ مرآة العقول ، ج ۱۱ ، ص ۳۴۶ .

3.. الشورى (۴۲): ۳۰ .

4.. في «بر »: - «قال » .

5.. في «ز » وشرح المازندراني : «وليس » .

6.. في «ص » : «عن » .

7.. في الوسائل وقرب الإسناد : - «في » .

8.. في مرآة العقول : «لعلّه لمّا اكتفى ببعض الآية كان موهما لأن يكون نسي تتمّة الآية ، فقرأها عليه السلام ؛ أو موهما لأنّه توهّم أنّ كلّ ذنب لابدّ أن يبتلى الإنسان عنده ببليّة ، فقرأ عليه السلام تتمّة الآية لرفع هذا التوهّم ... ويحتمل أن يكون قرأ تتمّة الآية لبيان سعة رحمة اللّه ، ولم يكن مبنيّا على توهّم . وقوله «أرأيت» أي أخبرني . وجوابه عليه السلام يحتمل وجهين : الأوّل : أنّ استغفار النبيّ صلى الله عليه و آله لم يكن لحطّ الذنوب ، بل لرفع الدرجات ؛ فكذا ابتلاؤهم عليه السلام ليس لكفّارة الذنوب ، بل لكثرة المثوبات ورفع الدرجات ؛ فالخطاب في الآية متوجّه إلى غير المعصومين بقرينة «فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ» كما عرفت . والثاني : أنّ المعنى أنّ استغفار النبيّ صلى الله عليه و آله كان لترك الأولى وترك العبادة الأفضل إلى الأدنى وأمثال ذلك ؛ فكذا ابتلاؤهم كان لتدارك ذلك . والأوّل أظهر» .

9.. قرب الإسناد ، ص ۱۶۸ ، ح ۶۱۸ ، عن محمّد بن الوليد ، عن عبداللّه بن بكير . وفي الزهد، ص ۱۴۲ ، ضمن ح ۱۹۹ ؛ والكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب الاستغفار من الذنب ، ح ۲۹۷۷ ؛ وكتاب الدعاء، باب الاستغفار ، ح ۳۲۲۵ ، بسند آخر ، وفي كلّها من قوله : «فقال : إنّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله » مع اختلاف يسير وزيادة الوافي ، ج ۵ ، ص ۱۰۳۸ ، ح ۳۵۴۷ ؛ الوسائل ، ج ۱۶ ، ص ۸۵ ، ح ۲۱۰۵۰ ، من قوله : «فقال : إنّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله ».

10.. في «ج ، ز ، ص ، ه » والوافي والمعاني: + «وَيَعْفُوا عَن كَثِيرٍ» . وفي تفسير القمّي: + «قال » .


الكافي ج4
260

إِمْضَائِهِ ۱ ، ثُمَّ أُمْسِكُ عَنْهُ ۲ ، فَلَا أُمْضِيهِ؛ كَرَاهَةً لِمَسَاءَتِهِ، وَ حَيْداً ۳ عَنْ إِدْخَالِ الْمَكْرُوهِ عَلَيْهِ ۴ ، فَأَتَطَوَّلُ ۵ عَلَيْهِ بِالْعَفْوِ عَنْهُ وَ الصَّفْحِ؛ مَحَبَّةً ۶ لِمُكَافَاتِهِ لِكَثِيرِ نَوَافِلِهِ الَّتِي يَتَقَرَّبُ بِهَا إِلَيَّ فِي لَيْلِهِ وَ نَهَارِهِ، فَأَصْرِفُ ذلِكَ الْبَلَاءَ عَنْهُ، وَ قَدْ قَدَّرْتُهُ وَ قَضَيْتُهُ وَ تَرَكْتُهُ مَوْقُوفاً، وَ لِي فِي إِمْضَائِهِ الْمَشِيئَةُ، ثُمَّ أَكْتُبُ لَهُ عَظِيمَ أَجْرِ ۷ نُزُولِ ۸ ذلِكَ الْبَلَاءِ، وَ أَدَّخِرُهُ ۹ وَ أُوَفِّرُ لَهُ ۱۰ أَجْرَهُ، وَ لَمْ يَشْعُرْ بِهِ، وَ لَمْ يَصِلْ إِلَيْهِ أَذَاهُ؛ وَ أَنَا اللّهُ الْكَرِيمُ الرَّءُوفُ الرَّحِيمُ». ۱۱

199 ـ بَابٌ نَادِرٌ أَيْضاً

3012.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : فِي 12 قَوْلِ اللّهِ 13 عَزَّ وَ جَلَّ: «وَ ما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما

1.. في مرآة العقول : «الإمضاء : تكميل الأسباب المقارن للحصول ... على إمضائه ، أي لإمضائه ، أو عازما ، أو أعزم على إمضائه ، أو «على» بمعنى «في» ، وهو بدل اشتمال لقوله : في ذلك» .

2.. في «بر » : «عليه » .

3.. حاد عن الشيء يحيد حُيُودا وحَيْدَة وحَيْدودَة : مال عنه و عدل . الصحاح ، ج ۲ ، ص ۴۶۷ (حيد).

4.. في «ز » : «إدخاله المكره عليه » .

5.. «الطَّوْل » : المَنُّ. يقال منه : طال عليه وتطوّل عليه : إذا امتَنّ عليه . الصحاح ، ج ۵ ، ص ۱۷۵۵ (طول) .

6.. في مرآة العقول : «قوله : محبّة ، مفعول له لقوله : فأتطوّل ، وقوله : لمكافاته ، متعلّق بالمحبّة ، وقوله : لكثير ،متعلّق بالمكافاة ، أي لأنّي اُحبّ أن اُكافيه واُجازيه بكثير نوافله ، وقيل : «لمكافاته» صفة لمحبّة ، و«لكثير» بدل «لمكافاته» أي لتلافيه ذلك الذنب بكثير من النوافل ، وما ذكرناه أظهر ، كما لايخفى» .

7.. في «ب » : «أجرٍ » بالقطع عن الإضافة . وفي مرآة العقول : «قيل : ...وإنّما سمّاه أجرا مع أنّ ما يعطى للبلايا يسمّى عوضا ؛ لأنّه يعطى حقيقة للنوافل التي صارت سببا لرفع البلاء».

8.. في «ب ، بر » : «يزول » .

9.. في «بف » : + «واُوفّره » .

10.. في «بر » : «واُوفّره » بدون «له » .

11.. التمحيص ، ص ۳۹ ، ح ۳۷ ، عن ابن أبي يعفور ، إلى قوله : «لاُجازيه بذلك الذنب » الوافي ، ج ۵ ، ص ۱۰۳۷ ، ح ۳۵۴۴ .

12.. في «د ، ز ، بر » والوافي وقرب الإسناد : «عن » .

13.. في «ج ، د ، ص ، بر ، بف » وشرح المازندراني والوافي : «قوله » .

  • نام منبع :
    الكافي ج4
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 195389
الصفحه من 788
طباعه  ارسل الي