وَ أَهْلَ بَيْتِهِ عليهم السلام ۱ مِنْ بَعْدِهِ ۲ هُوَ ۳ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَ هُمْ أَهْلُ بَيْتِ طَهَارَةٍ ۴ ، مَعْصُومُونَ؟فَقَالَ: «إِنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله كَانَ يَتُوبُ إِلَى اللّهِ وَ يَسْتَغْفِرُهُ ۵ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَ لَيْلَةٍ ۶ مِائَةَ مَرَّةٍ ۷ مِنْ غَيْرِ ذَنْبٍ، إِنَّ اللّهَ يَخُصُّ أَوْلِيَاءَهُ ۸ بِالْمَصَائِبِ لِيَأْجُرَهُمْ عَلَيْهَا مِنْ غَيْرِ ذَنْبٍ». ۹
۳۰۱۴.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ رَفَعَهُ، قَالَ :لَمَّا حُمِلَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِمَا إلى يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ، فَأُوقِفَ ۱۰ بَيْنَ يَدَيْهِ، قَالَ ۱۱ يَزِيدُ لَعَنَهُ اللّهُ ۱۲ : «وَ ما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ» فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام : «لَيْسَتْ ۱۳ هذِهِ الْايَةُ فِينَا؛ إِنَّ فِينَا قَوْلَ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ ۱۴ : «ما أَصابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِى الْأَرْضِ وَ لا فِى أَنْفُسِكُمْ إِلَا فِى كِتابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَها إِنَّ ذلِكَ عَلَى اللّهِ يَسِيرٌ»۱۵ ». ۱۶
1.. في «ز ، ص ، ه ، بر ، بف » والوافي: + «من هؤلاء» .
2.. في «ز » : «بعد » بدون الضمير . وفي تفسير القمّي : - «من بعده » .
3.. في «د ، ص ، بر ، بف » والوافي : «أهو» .
4.. في «ه » : + «و » . وفي تفسير القمّي : «أهل الطهارة » بدل «أهل بيت طهارة » .
5.. في «ز » : «ويستغفر » .
6.. في «ه ، بر ، بف»: «كان يتوب إلى اللّه في كلّ يوم وليلة ويستغفره» .
7.. في مرآة العقول : «الجمع بين المائة [في هذا الحديث] والسبعين [في الحديث السابق] أنّه صلى الله عليه و آله قد كان يفعل هكذا وقد كان يفعل هكذا . وقيل : المراد بالسبعين العدد الكثير ، كما قيل في قوله تعالى : «إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً» [التوبة (۹) : ۸۰]» .
8.. في «ز » : «أولياء» بدون الضمير .
9.. تفسير القمّي ، ج ۲ ، ص ۲۷۷ ، عن أبيه ، عن الحسن بن محبوب . معاني الأخبار ، ص ۳۸۳ ، ج ۱۵ ، بسنده عن الحسن بن محبوب الوافي ، ج ۵ ، ص ۱۰۳۷ ، ح ۳۵۴۵ ؛ الوسائل ، ج ۱۶ ، ص ۸۵ ، ح ۲۱۰۵۱، من قوله : «إنّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله ».
10.. في «ه ، بر » : «واُوقف » .
11.. في «ج ، د ، ز ، ص ، ه ، بر » : «فقال » .
12.. في «بف » والوافي : - «لعنه اللّه » .
13.. في «ه ، بر ، بف» والوافي : «ليس » .
14.. ذكر في مرآة العقول لقوله عليه السلام : «إنّ فينا قول اللّه عزّ وجلّ» احتمالين، حيث قال : «يحتمل أن يكون المراد به إنّا داخلون في حكم هذه الآية ولاتشملنا الآية الاُخرى، فلا يكون المعنى اختصاصها بهم. وإذا حملنا على الاختصاص، فيحتمل الوجهين». وللمزيد فراجعه.
15.الحديد(۵۷): ۲۲ .
16.. تفسير القمّي ، ج ۲ ، ص ۷۷ ، عن أبي عبداللّه عليه السلام الوافي ، ج ۵ ، ص ۱۰۳۸ ، ح ۳۵۴۶ .