265
الكافي ج4

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «إِنَّ اللّهَ إِذَا أَرَادَ ۱ بِعَبْدٍ خَيْراً فَأَذْنَبَ ذَنْباً، أَتْبَعَهُ بِنَقِمَةٍ وَ يُذَكِّرُهُ الِاسْتِغْفَارَ، وَ إِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ شَرّاً فَأَذْنَبَ ذَنْباً، أَتْبَعَهُ بِنِعْمَةٍ لِيُنْسِيَهُ ۲ الِاسْتِغْفَارَوَ يَتَمَادى ۳ بِهَا ، وَ هُوَ قَوْلُ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ»۴ بِالنِّعَمِ عِنْدَ الْمَعَاصِي». ۵

۳۰۱۸.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ؛ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنِ ابْنِ رِئَابٍ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ، قَالَ :سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنِ الِاسْتِدْرَاجِ، فَقَالَ ۶ : «هُوَ ۷ الْعَبْدُ يُذْنِبُ الذَّنْبَ ۸ ، فَيُمْلى ۹ لَهُ، وَ يُجَدَّدُ ۱۰ لَهُ عِنْدَهَا ۱۱ النِّعَمُ، فَتُلْهِيهِ ۱۲ عَنِ الِاسْتِغْفَارِ مِنَ الذُّنُوبِ ۱۳ ، فَهُوَ مُسْتَدْرَجٌ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُ». ۱۴

1.. في الوافي: «إذا أراد اللّه » بدل «إنّ اللّه إذا أراد» .

2.. في مرآة العقول ، ج ۱۱ ، ص ۳۵۲ : «لينسيه ، أي الربّ تعالى . وفي بعض النسخ بالتاء ، أي النعمة . وعلى التقديرين اللام لام العاقبة» .

3.. تمادى فلان في غَيِّه : إذا لجّ ودام على فعله . المصباح المنير، ص ۵۶۷ (مدى).

4.. الأعراف (۷) : ۱۸۲ ؛ القلم (۶۸) : ۴۴ .

5.. علل الشرائع ، ص ۵۶۱ ، ح ۱ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن عليّ بن الحكم ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۵ ، ص ۱۰۴۳ ، ح ۳۵۵۵ ؛ الوسائل ، ج ۱۶ ، ص ۸۲ ، ح ۲۱۰۴۰، إلى قوله : «ويذكّره الاستغفار » ؛ البحار ، ج ۵ ، ص ۲۱۷ ، ح ۹ .

6.. في «ص ، ه » والوافي : «قال » .

7.. في «ب » : «فهو» . وقوله : «هو العبد » أي هو حال العبد.

8.. في «ب » : - «الذنب » .

9.. الإملاء : الإمهال والتأخير وإطالة العمر . لسان العرب ، ج ۱۵ ، ص ۲۹۰ (ملا).

10.. في «ص » : «وتجدّد» .

11.. في «د ، ز » وحاشية «بر » والبحار : «عنده » . و«عندها» أي عند تلك الحال أو الخطيئة.

12.. في «ب ، ج ، ز ، ص ، ه ، بر ، بف » والوسائل والبحار : «فيلهيه » أي الإملاء أو تجديد النعمة.

13.. في الوسائل : - «من الذنوب » .

14.. الوافي ، ج ۵ ، ص ۱۰۴۳ ، ح ۳۵۵۶ ؛ الوسائل ، ج ۱۶ ، ص ۸۲ ، ح ۲۱۰۴۱ ؛ البحار ، ج ۵ ، ص ۲۱۷ ، ح ۱۰ .


الكافي ج4
264

201 ـ بَابُ أَنَّ تَرْكَ الْخَطِيئَةِ أَيْسَرُ مِنْ [طَلَبِ] التَّوْبَةِ ۱

۳۰۱۶.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ، عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ الْبَقْبَاقِ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام :«قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام : تَرْكُ الْخَطِيئَةِ أَيْسَرُ مِنْ طَلَبِ التَّوْبَةِ، وَ كَمْ مِنْ شَهْوَةِ سَاعَةٍ أَوْرَثَتْ حُزْناً طَوِيلاً، وَ الْمَوْتُ فَضَحَ ۲ الدُّنْيَا، فَلَمْ ۳ يَتْرُكْ لِذِي لُبٍّ ۴ فَرَحاً» . ۵

202 ـ بَابُ الِاسْتِدْرَاجِ ۶۷

۳۰۱۷.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ جُنْدَبٍ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ السِّمْطِ، قَالَ :

1.. لم يكن هذا العنوان في «ب ، ج ، د ، ز ، ص ، ه ، بر ، بف » وكثير من النسخ التي عندنا . وفي «جه» وحاشية «جك» : «باب ترك الخطيئة» . وفي مرآة العقول : «باب» بدون العنوان . وما أثبتناه من المطبوع .

2.. في «ص » : «فَضَخُ» .

3.. في «ه » : «ولم » .

4.. لبُّ الرجل : ما جعل في قلبه من العقل . وجمع اللُّبّ : ألباب . ترتيب كتاب العين ، ج ۳ ، ص ۱۶۱۵ (لبّ).

5.. الأمالي للمفيد ، ص ۴۲ ، المجلس ۵ ، ح ۹ ؛ والأمالي للطوسي ، ص ۱۵۳ ، المجلس ۶ ، ح ۳ ، بسند آخر ، وتمام الرواية فيهما : «عن أبي عبداللّه عليه السلام يقول : كم من صبر ساعة قد أورث فرحا طويلاً ، وكم من لذّة ساعة قد أورثت حزنا طويلاً » . تحف العقول ، ص ۲۰۸ ، عن أميرالمؤمنين عليه السلام . وفي نهج البلاغة ، ص ۵۰۱ ، الحكمة ۱۷۰ ، تمام الرواية : «ترك الذنب أهون من طلب المعونة»؛ وفي خصائص الأئمّة عليهم السلام ، ص ۱۱۰ ، تمام الرواية : «ترك الذنب أهون من طلب التوبة » الوافي ، ج ۵ ، ص ۱۰۹۵ ، ح ۳۶۳۵ ؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۳۰۹ ، ح ۲۰۶۰۱ .

6.. استدراج اللّه تعالى العبد : أنّه كلّما جدّد خطيئة جدّد له نعمة ، وأنساه الاستغفار ، وأن يأخذه قليلاً قليلاً ولا يباغته . القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۲۹۴ ، (درج) .

7.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۴۵۲

  • نام منبع :
    الكافي ج4
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 195380
الصفحه من 788
طباعه  ارسل الي