عَنْ سَمَاعَةَ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ عليه السلام يَقُولُ:«لَا تَسْتَكْثِرُوا كَثِيرَ الْخَيْرِ وَ تَسْتَقِلُّوا 1 قَلِيلَ الذُّنُوبِ 2 ، فَإِنَّ قَلِيلَ الذُّنُوبِ 3 يَجْتَمِعُ 4 حَتّى يَصِيرَ 5 كَثِيراً؛ وَ خَافُوا اللّهَ فِي السِّرِّ 6 حَتّى تُعْطُوا مِنْ أَنْفُسِكُمُ النَّصَفَ 7 ، وَ سَارِعُوا إِلى طَاعَةِ اللّهِ، وَ اصْدُقُوا الْحَدِيثَ، وَ أَدُّوا الْأَمَانَةَ، فَإِنَّمَا ذلِكَ لَكُمْ 8 ؛ وَ لَا تَدْخُلُوا فِيمَا لَا يَحِلُّ لَكُمْ، فَإِنَّمَا ذلِكَ عَلَيْكُمْ». 9
۳۰۳۸.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :۱۰عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «مَا أَحْسَنَ الْحَسَنَاتِ بَعْدَ السَّيِّئَاتِ! وَ مَا ۱۱ أَقْبَحَ السَّيِّئَاتِ بَعْدَ الْحَسَنَاتِ!». ۱۲
۳۰۳۹.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ۱۳، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ :
1.. في شرح المازندراني والوسائل والبحار والكافي ، ح ۲۴۶۸ والزهد والأمالي : «ولاتستقلّوا».
2.. في «ب » : «الذنب » .
3.. في «ه » : «الذنب » .
4.. في «ز ، بر » : «يجمع » .
5.. في «بس » والوافي والوسائل ، ح ۲۰۶۰۴ والبحار والكافي ، ح ۲۴۶۸ والأمالي : «حتّى يكون » .
6.. في الزهد : + «والعلانيّة» .
7.. «النَصَف » و«النَّصَفَة » : اسم الإنصاف . وتفسيره : أن تعطيه من نفسك النِّصْف ، أي تعطي من نفسك ما يستحقّ من الحقّ كما تأخذه . ترتيب كتاب العين ، ج ۳ ، ص ۱۷۹۹ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۱۴۰ (نصف) .
8.. في الزهد : + «ولاتظلموا».
9.. الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب استصغار الذنب ، ح ۲۴۶۸ ، إلى قوله : ««حتّى تعطوا من أنفسكم النصف » . الزهد ، ص ۷۷ ، ح ۳۳ ، عن عثمان بن عيسى ؛ الأمالي للمفيد ، ص ۱۵۷ ، المجلس ۱۹ ، ح ۸ ، بسنده عن عثمان بن عيسى الوافي ، ج ۵ ، ص ۱۰۰۹ ، ح ۳۴۹۲ ؛ الوسائل ، ج ۱ ، ص ۹۶، ح ۲۲۹ ، إلى قوله : «تستقلّوا قليل الذنوب » ؛ و ج ۱۵ ، ص ۳۱۰ ، ح ۲۰۶۰۴ ؛ البحار ، ج ۷۳ ، ص ۳۴۶ ، ح ۳۰ ، وفي الأخيرين إلى قوله : «حتّى تعطوا من أنفسكم النصف » .
10.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۴۵۸
11.. في «ب » : - «ما » .
12.. الأمالي للصدوق ، ص ۲۵۳ ، المجلس ۴۴ ، ح ۱ ، بسنده عن الحسن بن محبوب الوافي ، ج ۵ ، ص ۱۱۰۲ ، ح ۳۶۴۹ .
13.البلد الأمين : ص ۴۲۰ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۲۶۴ .