208 ـ بَابُ مَا رُفِعَ عَنِ الْأُمَّةِ ۱
۳۰۵۴.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ الْمُسْتَرِقِّ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ مَرْوَانَ، قَالَ :
۲سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ:«قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : رُفِعَ عَنْ أُمَّتِي أَرْبَعُ خِصَالٍ: خَطَؤُهَا ۳ ، وَ نِسْيَانُهَا، وَ مَا أُكْرِهُوا عَلَيْهِ، وَ مَا لَمْ يُطِيقُوا؛ وَ ذلِكَ قَوْلُ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا إِنْ نَسِينا أَوْ أَخْطَأْنا رَبَّنا وَ لا تَحْمِلْ عَلَيْنا إِصْراً كَما حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنا رَبَّنا وَ لا تُحَمِّلْنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ»۴ وَ قَوْلُهُ: «إِلَا مَنْ أُكْرِهَ وَ قَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْاءِيمانِ»۵ ». ۶
۳۰۵۵.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ النَّهْدِيِّ رَفَعَهُ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : وُضِعَ عَنْ أُمَّتِي تِسْعُ خِصَالٍ: الْخَطَأُ، وَ النِّسْيَانُ، وَ مَا لَا يَعْلَمُونَ، وَ مَا لَا يُطِيقُونَ، وَ مَا اضْطُرُّوا إِلَيْهِ، وَ مَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ، وَ الطِّيَرَةُ ۷ ، وَ الْوَسْوَسَةُ فِي التَّفَكُّرِ فِي الْخَلْقِ، وَ الْحَسَدُ مَا لَمْ يُظْهِرْ ۸ بِلِسَانٍ أَوْ يَدٍ». ۹
1.. في «ب ، ه » ومرآة العقول : «باب» بدون العنوان . وفي «ص » : «باب رفع الخطأ ومثله عن الاُمّة » .
2.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۴۶۳
3.. الخطأ والخطاء : ضدّ الصواب . والأوّل أكثر استعمالاً ، وأكثر النسخ على الثاني .
4.. البقرة (۲) : ۲۸۶ .
5.. النحل (۱۶): ۱۰۶.
6.. تفسير العيّاشي ، ج ۱ ، ص ۱۶۰ ، ح ۵۳۴ ؛ و ج ۲ ، ص ۲۷۲ ، ح ۷۵ ، عن عمرو بن مروان ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۵ ، ص ۱۰۸۵ ، ح ۳۶۰۳ ؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۳۶۹ ، ح ۲۰۷۷۰ .
7.. «الطيرة » ـ بفتح الياء وقد تُسكّن ـ هي التشاؤمُ بالشيء . وأصله فيما يقال : التطيّر بالسوانح والبوارح من الطير والضِباء وغيرهما . وكان ذلك يصدّهم عن مقاصدهم ، فنفاه الشرع وأبطله ونهى عنه ، وأخبر أنّه ليس له تأثير في جلب نفع أو دفع ضرّ . النهاية ، ج ۳ ، ص ۱۵۲ (طير).
8.. يجوز فيه البناء على المفعول .
9.. التوحيد، ص ۳۵۳ ، ح ۲۴ ؛ والخصال ، ص ۴۱۷ ، باب التسعة ، ح ۹ ، بسند آخر . الاختصاص ، ص ۳۱ ، مرسلاً ، إلى قوله : «وما استكرهوا عليه » ؛ تحف العقول ، ص ۵۰ ، عن النبيّ صلى الله عليه و آله ، وفي كلّها مع اختلافيسير الوافي ، ج ۵ ، ص ۱۰۸۵ ، ح ۳۶۰۴ ؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۳۷۰ ، ح ۲۰۷۷۱ ؛ البحار، ج ۲ ، ص ۲۸۰ ، ذيل ح ۴۷.