289
الكافي ج4

208 ـ بَابُ مَا رُفِعَ عَنِ الْأُمَّةِ ۱

۳۰۵۴.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ الْمُسْتَرِقِّ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ مَرْوَانَ، قَالَ :
۲سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ:
«قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : رُفِعَ عَنْ أُمَّتِي أَرْبَعُ خِصَالٍ: خَطَؤُهَا ۳ ، وَ نِسْيَانُهَا، وَ مَا أُكْرِهُوا عَلَيْهِ، وَ مَا لَمْ يُطِيقُوا؛ وَ ذلِكَ قَوْلُ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا إِنْ نَسِينا أَوْ أَخْطَأْنا رَبَّنا وَ لا تَحْمِلْ عَلَيْنا إِصْراً كَما حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنا رَبَّنا وَ لا تُحَمِّلْنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ»۴ وَ قَوْلُهُ: «إِلَا مَنْ أُكْرِهَ وَ قَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْاءِيمانِ»۵ ». ۶

۳۰۵۵.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ النَّهْدِيِّ رَفَعَهُ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : وُضِعَ عَنْ أُمَّتِي تِسْعُ خِصَالٍ: الْخَطَأُ، وَ النِّسْيَانُ، وَ مَا لَا يَعْلَمُونَ، وَ مَا لَا يُطِيقُونَ، وَ مَا اضْطُرُّوا إِلَيْهِ، وَ مَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ، وَ الطِّيَرَةُ ۷ ، وَ الْوَسْوَسَةُ فِي التَّفَكُّرِ فِي الْخَلْقِ، وَ الْحَسَدُ مَا لَمْ يُظْهِرْ ۸ بِلِسَانٍ أَوْ يَدٍ». ۹

1.. في «ب ، ه » ومرآة العقول : «باب» بدون العنوان . وفي «ص » : «باب رفع الخطأ ومثله عن الاُمّة » .

2.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۴۶۳

3.. الخطأ والخطاء : ضدّ الصواب . والأوّل أكثر استعمالاً ، وأكثر النسخ على الثاني .

4.. البقرة (۲) : ۲۸۶ .

5.. النحل (۱۶): ۱۰۶.

6.. تفسير العيّاشي ، ج ۱ ، ص ۱۶۰ ، ح ۵۳۴ ؛ و ج ۲ ، ص ۲۷۲ ، ح ۷۵ ، عن عمرو بن مروان ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۵ ، ص ۱۰۸۵ ، ح ۳۶۰۳ ؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۳۶۹ ، ح ۲۰۷۷۰ .

7.. «الطيرة » ـ بفتح الياء وقد تُسكّن ـ هي التشاؤمُ بالشيء . وأصله فيما يقال : التطيّر بالسوانح والبوارح من الطير والضِباء وغيرهما . وكان ذلك يصدّهم عن مقاصدهم ، فنفاه الشرع وأبطله ونهى عنه ، وأخبر أنّه ليس له تأثير في جلب نفع أو دفع ضرّ . النهاية ، ج ۳ ، ص ۱۵۲ (طير).

8.. يجوز فيه البناء على المفعول .

9.. التوحيد، ص ۳۵۳ ، ح ۲۴ ؛ والخصال ، ص ۴۱۷ ، باب التسعة ، ح ۹ ، بسند آخر . الاختصاص ، ص ۳۱ ، مرسلاً ، إلى قوله : «وما استكرهوا عليه » ؛ تحف العقول ، ص ۵۰ ، عن النبيّ صلى الله عليه و آله ، وفي كلّها مع اختلافيسير الوافي ، ج ۵ ، ص ۱۰۸۵ ، ح ۳۶۰۴ ؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۳۷۰ ، ح ۲۰۷۷۱ ؛ البحار، ج ۲ ، ص ۲۸۰ ، ذيل ح ۴۷.


الكافي ج4
288

إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ 1 :«إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ خَلَقَ خَلْقاً ضَنَّ بِهِمْ عَنِ الْبَلَاءِ: خَلَقَهُمْ 2 فِي عَافِيَةٍ، وَ أَحْيَاهُمْ فِي عَافِيَةٍ، وَ أَمَاتَهُمْ فِي عَافِيَةٍ، وَ أَدْخَلَهُمُ الْجَنَّةَ فِي عَافِيَةٍ». 3

۳۰۵۳.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ؛ وَ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ جَمِيعاً، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ:«إِنَّ لِلّهِ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ ضَنَائِنَ مِنْ خَلْقِهِ: يَغْذُوهُمْ ۴ بِنِعْمَتِهِ ۵ ، وَ يَحْبُوهُمْ ۶ بِعَافِيَتِهِ ۷ ، وَ يُدْخِلُهُمُ ۸ الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِهِ، تَمُرُّ ۹ بِهِمُ الْبَلَايَا وَ الْفِتَنُ ۱۰ لَا تَضُرُّهُمْ شَيْئاً». ۱۱

1.. في «ه ، بر » والوافي : «سمعت أبا عبداللّه عليه السلام قال » بدل «عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : سمعته يقول » .

2.. في «بر » : «و خلقهم » .

3.. المؤمن ، ص ۳۶ ، ح ۸۳ ، عن إسحاق بن عمّار الوافي ، ج ۵ ، ص ۷۷۴ ، ح ۳۰۲۲ .

4.. في «بس » : «يغدوهم » بالدال المهملة.

5.. في «ج » : «بنعمه » .

6.. في «ه » وحاشية «بر » والوافي : «يحييهم » . ويقال : حباه كذا و بكذا : إذا أعطاه . والحِباء : العطيّة . النهاية ، ج ۱ ، ص ۳۳۶ (حبا).

7.. في «ز » وحاشية «بر » : «بعافية » . وفي «بف » : «في عافية » . وفي الوافي : «في عافيته » .

8.. في «بس » : + «اللّه » .

9.. في «ه » : «يمرّ » .

10.. في قرب الإسناد: + «مثل الرياح » .

11.. قرب الإسناد ، ص ۲۵ ، ح ۸۲ ، عن محمّد بن عيسى ، عن عبداللّه بن ميمون القدّاح ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه عليهم السلام الوافي ، ج ۵ ، ص ۷۷۳ ، ح ۳۰۲۱ .

  • نام منبع :
    الكافي ج4
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 197502
الصفحه من 788
طباعه  ارسل الي