29
الكافي ج4

۲۶۶۳.عَنْهُ۱، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ :۲عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ أَوْحى ۳ إِلى نَبِيٍّ مِنْ أَنْبِيَائِهِ ۴ فِي مَمْلَكَةِ جَبَّارٍ مِنَ الْجَبَّارِينَ ۵ : أَنِ ائْتِ هذَا الْجَبَّارَ ۶ ، فَقُلْ لَهُ: إِنَّنِي لَمْ أَسْتَعْمِلْكَ ۷ عَلى سَفْكِ الدِّمَاءِ وَ اتِّخَاذِ الْأَمْوَالِ، وَ إِنَّمَا اسْتَعْمَلْتُكَ ۸ لِتَكُفَّ عَنِّي أَصْوَاتَ الْمَظْلُومِينَ؛ فَإِنِّي ۹ لَمْ أَدَعْ ۱۰ ظُلَامَتَهُمْ ۱۱ وَ إِنْ كَانُوا كُفَّاراً». ۱۲

2664.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ، عَنْ

1.. الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد المذكور في السند السابق .

2.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۳۳۳

3.. في الوسائل : «قال : أوحى اللّه » بدل « قال : إنّ اللّه عزّ وجلّ أوحى».

4.. في « بر » والوافي والوسائل وثواب الأعمال : «من الأنبياء» .

5.. في « بر ، بف » والوافي والوسائل وثواب الأعمال : « الجبابرة».

6.. في حاشية « ج » : «الجبابرة» .

7.. «استعملته » : جعلته عاملاً . والعامل : هو الذي يتولّى اُمور الرجل في ماله وملكه وعمله . والعامل : عامل السلطان . المصباح المنير، ص ۴۳۰ ؛ مجمع البحرين ، ج ۵ ، ص ۴۳۰ (عمل) .

8.. في ثواب الأعمال : «استعملك » .

9.. في « بر » والوافي والوسائل والبحار وثواب الأعمال : «وإنّي » .

10.. في « بر » وحاشية « ص » والوافي ومرآة العقول والبحار وثواب الأعمال : «لن أدع » .

11.. الظُلامة والظليمة والمَظْلمة : ما تطلبه عند الظالم ، وهواسم ما اُخذ منك . الصحاح ، ج ۵ ، ص ۱۹۷۷ (ظلم) .

12.. ثواب الأعمال ، ص ۳۲۱ ، ح ۴ ، بسنده عن محمّد بن الحسين ، عن الحسن بن محبوب الوافي ، ج ۵ ، ص ۹۶۹ ، ح ۳۳۹۶ ؛ الوسائل، ج ۷ ، ص ۱۲۹ ، ح ۸۹۱۸ ؛ البحار ، ج ۱۴ ، ص ۴۶۴ ، ح ۳۶ ؛ و ج ۷۵ ، ص ۳۳۱ ، ح ۶۵ .


الكافي ج4
28

عَمَّارِ بْنِ حَكِيمٍ 1 ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلى مَوْلى آلِ سَامٍ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ـ مُبْتَدِئاً ـ : «مَنْ ظَلَمَ سَلَّطَ اللّهُ عَلَيْهِ مَنْ يَظْلِمُهُ أَوْ عَلى عَقِبِهِ 2 أَوْ عَلى عَقِبِ عَقِبِهِ» .
قَالَ 3 : قُلْتُ: هُوَ يَظْلِمُ 4 ، فَيُسَلِّطُ اللّهُ 5 عَلى عَقِبِهِ، أَوْ عَلى عَقِبِ عَقِبِهِ؟
فَقَالَ: «إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ يَقُولُ: «وَ لْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعافاً خافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللّهَ وَ لْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيداً» 6 ». 7

1.. روى الشيخ الصدوق في ثواب الأعمال ، ص ۲۷۸ ، ح ۳ ، شبه المضمون بسنده عن عبدالرحمن بن أبي نجران ، عن عامر بن حكيم ، عن المعلّى بن خنيس ، عن أبي عبداللّه عليه السلام . فلا يبعد اتّحاد عمّار بن حكيم وعامر بن حكيم ، ووقوع التحريف في أحد العنوانين .

2.. هكذا في « ب ، ج ، د ، ز ، ص ، بر ، بس ، بف » والوافي . وفي المطبوع : - «أو على عقبه » . وعَقِب الرجل : ولَدُه وولد ولده . الصحاح ، ج ۱ ، ص ۱۸۴ (عقب).

3.. هكذا في « ب ، ج ، د ، ز ، ص ، بر ، بس ، بف » والوافي والبحار . وفي المطبوع : - «قال » .

4.. في « بر » والوافي : «يظلم هو » .

5.. في الوافي : - «اللّه » .

6.. النساء (۴) : ۹ . وفي مرآة العقول ، ج ۱۰ ، ص ۳۰۲ : «لمّا كان استبعاد السائل عن إمكان وقوع مثل هذا ، لا عن أنّه ينافي العدل ، فأجاب عليه السلام بوقوع مثله في قصّة اليتامى ؛ أو أنّه لمّا لم يكن له قابليّة فهم ذلك و أنّه لاينافي العدل ، أجاب بما يؤكّد الوقوع ؛ أو يقال : رفع عليه السلام الاستبعاد بالدليل الإنّي وترك الدليل اللمّي ؛ والكلّ متقاربة . ... وأمّا دفع توهّم الظلم في ذلك ، فهو أنّه يجوز أن يكون فعل الألم بالغير لطفا لآخرين ، مع تعويض أضعاف ذلك الألم بالنسبة إلى من وقع عليه الألم ، بحيث إذا شاهد ذلك العوض رضي بذلك الألم ، كأمراض الأطفال ؛ فيمكن أن يكون اللّه تعالى أجرى العادة بأنّ من ظلم أحدا أو أكل مال يتيم ظلما بأن يبتلي أولاده بمثل ذلك ، فهذا لطف بالنسبة إلى كلّ من شاهد ذلك أو سمع من مخبر علم صدقه ، فيرتدع عن الظلم على اليتيم وغيره ، و يعوّض اللّه الأولاد بأضعاف ما وقع عليهم أو أخذ منهم في الآخرة ؛ مع أنّه يمكن أن يكون ذلك لطفا بالنسبة إليهم أيضا ، فيصير سببا لصلاحهم وارتداعهم عن المعاصي ، فإنّا نعلم أنّ أولاد الظلمة لو بقوا في نعمة آبائهم لطغوا وبغوا وهلكوا كما كان آباؤهم ، فصلاحهم أيضا في ذلك وليس في شيء من ذلك ظلم على أحد» . وقال العلّامة الطباطبائي رضى الله عنه : «استشكال الراوي إنّما هو من باب استبعاد ذلك من اللّه ، وجوابه عليه السلام إنّما هو لرفعه بالتمسّك بنفس كلامه تعالى . وأمّا كونه منه تعالى ظلما بأخذ الإنسان بفعل الآخر ، فإشكال آخر غير مقصود في الرواية . وجوابه أنّ الاُمور التكوينيّة مرتبطة إلى أسباب اُخر غير أسباب الحسن والقبح في الأفعال ، كما أنّ صفات الوالدين وجهات أجسامهم الروحيّة والجسميّة ربما نزلت في الأولاد من باب الوراثة ونحو ذلك ، وقد قال تعالى : «وَ مَآ أَصَـبَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ» الآية [الشورى (۴۲) : ۳۰] ، والرحم يجمع الآباء والأولاد تحت راية الوحدة الجسميّة ، يتأثّر آخرها بما أثر به أوّلها» .

7.. تفسير العيّاشي ، ج ۱ ، ص ۲۲۳ ، ح ۳۷ ، عن عبد الأعلى مولى آل سام ، مع اختلاف يسير . ثواب الأعمال ، ص ۲۷۸ ، ح ۳ ، بسنده عن عبدالرحمن بن أبي نجران ، عن عامر بن حكيم ، عن المعلّى بن خنيس ، عن أبي عبداللّه عليه السلام ، وتمام الرواية فيه : «دخلنا عليه فابتدأ فقال : من أكل مال اليتيم سلّط اللّه عليه من يظلمه وعلى عقبه ، فإنّ اللّه عزّوجلّ يقول : وليخش ... » الوافي ، ج ۵ ، ص ۹۶۸ ، ح ۳۳۹۵ ؛ البحار ، ج ۷۵ ، ص ۳۲۵ ، ح ۵۶ .

  • نام منبع :
    الكافي ج4
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 256664
الصفحه من 788
طباعه  ارسل الي