301
الكافي ج4

قَالَ : «وَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام رَجُلاً دَعَّاءً». ۱

2 ـ بَابُ أَنَّ الدُّعَاءَ سِلَاحُ الْمُؤْمِنِ

۳۰۷۰.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ، عَنِ السَّكُونِيِّ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ:«قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : الدُّعَاءُ سِلَاحُ الْمُؤْمِنِ، وَ عَمُودُ الدِّينِ، وَ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ». ۲

۳۰۷۱.وَ بِهذَا الْاءِسْنَادِ، قَالَ :«قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام : الدُّعَاءُ مَفَاتِيحُ النَّجَاحِ ۳ وَ مَقَالِيدُ الْفَلَاحِ، وَ خَيْرُ الدُّعَاءِ مَا صَدَرَ عَنْ صَدْرٍ نَقِيٍّ وَ قَلْبٍ تَقِيٍّ ، وَ فِي الْمُنَاجَاةِ سَبَبُ النَّجَاةِ، وَ بِالْاءِخْلَاصِ يَكُونُ الْخَلَاصُ، فَإِذَا ۴ اشْتَدَّ الْفَزَعُ فَإِلَى اللّهِ الْمَفْزَعُ» . ۵

۳۰۷۲.وَ بِإِسْنَادِهِ، قَالَ۶:

1.. الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب العفّة ، ح ۱۶۴۵ ، وتمام الرواية فيه : «أفضل العبادة العفاف» الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۴۷۳ ، ح ۸۵۶۶ ؛ الوسائل ، ج ۷ ، ص ۳۰ ، ح ۸۶۲۷ ، إلى قوله : «أفضل العبادة العفاف » ؛ وص ۲۶ ح ۸۶۰۹ ، من قوله : «قال : كان أميرالمؤمنين عليه السلام ».

2.. الجعفريّات ، ص ۲۲۲ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن عليّ بن أبي طالب عليهم السلام . وفي صحيفة الرضا عليه السلام ، ص ۶۵ ، ح ۱۱۲ ؛ وعيون الأخبار، ج ۲ ، ص ۳۷ ، ح ۹۵ ، بسند آخر عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۴۷۵ ، ح ۸۵۷۰ ؛ الوسائل ، ج ۷ ، ص ۳۸ ، ح ۸۶۵۴ .

3.. في حاشية «ج » : «النجاة» .

4.. في «بر » : «وإذا » .

5.. الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۴۷۳ ، ح ۸۵۶۸ ؛ الوسائل ، ج ۱ ، ص ۵۹ ، ح ۱۲۴ ، وتمام الرواية فيه : «وبالإخلاص يكون الخلاص » ؛ وج ۷ ، ص ۳۹ ، ح ۸۶۵۵ ؛ و ص ۷۳ ، ح ۸۷۶۱ ، من قوله : «وبالإخلاص يكون الخلاص» .

6.البلد الأمين : ص ۴۱۰ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۳۹۶ .


الكافي ج4
300

صَغِيرَةً لِصِغَرِهَا أَنْ تَدْعُوا بِهَا؛ إِنَّ ۱ صَاحِبَ الصِّغَارِ ۲ هُوَ صَاحِبُ الْكِبَارِ ۳ ». ۴

۳۰۶۸.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ رَجُلٍ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «الدُّعَاءُ هُوَ الْعِبَادَةُ الَّتِي قَالَ اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: «إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِى» الْايَةَ، ادْعُ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ وَ لَا تَقُلْ: إِنَّ الْأَمْرَ قَدْ فُرِغَ مِنْهُ».قَالَ زُرَارَةُ: إِنَّمَا يَعْنِي لَا يَمْنَعْكَ ۵ إِيمَانُكَ ۶ بِالْقَضَاءِ وَ الْقَدَرِ أَنْ تُبَالِغَ بِالدُّعَاءِ ۷ وَ تَجْتَهِدَ ۸ فِيهِ، أَوْ ۹ كَمَا قَالَ. ۱۰

۳۰۶۹.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ، عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ :۱۱ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام : أَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللّهِـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ فِي الْأَرْضِ الدُّعَاءُ، وَ أَفْضَلُ الْعِبَادَةِ الْعَفَافُ ۱۲ ».

1.. في الأمالي : «أن تسلوها ؛ فإنّ » بدل «أن تدعوا بها ؛ إنّ » .

2.. في «بر » : «الصغائر » .

3.. في «ب ، بر» : «الكبائر » .

4.. الأمالي للمفيد ، ص ۲۰ ، المجلس ۲ ، ح ۹ ، بسنده عن عبدالرحمن بن أبي نجران ، عن صفوان ، عن سيف التمّار الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۴۷۲ ، ح ۸۵۶۴ ؛ الوسائل ، ج ۷ ، ص ۳۰ ، ح ۸۶۲۷ ، إلى قوله : «لاتقرّبون بمثله » ؛ وص ۳۲، ح ۸۶۳۲ .

5.. في «ب » : «لم يمنعك » . وفي «بف » وحاشية «ج » : «لايملّك » . من الملال والإملال ، كما صرّح به في الوافي ومرآة العقول.

6.. في حاشية «ز » : + «إيمانك » .

7.. في «ص » : «في الدعاء» .

8.. في حاشية «ج » : «وتجهد» .

9.. في «ز » : - «أو» . وقوله : «أو كما قال » من كلام عبيد ، وهو إشارة إلى شكّه في أنّ ما نقله عن زرارة هو عين عبارته ، أو مثل عبارته في إفادة هذا المعنى . راجع : شرح المازندراني ، ج ۱۰ ، ص ۲۰۴ ؛ مرآة العقول ، ج ۱۲ ، ص ۸.

10.. الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۴۷۱ ، ح ۸۵۶۱ ؛ الوسائل ، ج ۷ ، ص ۲۴ ، ح ۸۶۰۲ ، إلى قوله : «يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِى» الآية ، وص ۳۵، ح ۸۶۴۱ ، من قوله : «اُدع اللّه عزّوجل ولاتقل».

11.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۴۶۸

12.. «العَفاف » و«التعفّف » : كفّ النفس عن المحرّمات ، وعن سؤال الناس . مجمع البحرين ، ج ۵ ، ص ۱۰۲ ؛ النهاية ، ج ۳ ، ص ۲۶۴ (عفف) .

  • نام منبع :
    الكافي ج4
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 195318
الصفحه من 788
طباعه  ارسل الي