305
الكافي ج4

يَوْمِ الْقِيَامَةِ؛ إِنَّ ۱ الدُّعَاءَ لَيَرُدُّ الْبَلَاءَ وَ قَدْ أُبْرِمَ إِبْرَاماً». ۲

۳۰۸۱.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ :عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام ، قَالَ: «كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام يَقُولُ: الدُّعَاءُ يَدْفَعُ الْبَلَاءَ النَّازِلَ وَ ۳ مَا لَمْ يَنْزِلْ». ۴

۳۰۸۲.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ زُرَارَةَ :۵عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ: قَالَ لِي : «أَ لَا أَدُلُّكَ عَلى شَيْءٍ لَمْ يَسْتَثْنِ ۶ فِيهِ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؟» قُلْتُ: بَلى، قَالَ: «الدُّعَاءُ يَرُدُّ الْقَضَاءَ وَ قَدْ أُبْرِمَ إِبْرَاماً» وَ ضَمَّ أَصَابِعَهُ. ۷

۳۰۸۳.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْوَشَّاءِ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ: «الدُّعَاءُ يَرُدُّ الْقَضَاءَ بَعْدَ مَا أُبْرِمَ إِبْرَاماً، فَأَكْثِرْ مِنَ ۸ الدُّعَاءِ، فَإِنَّهُ مِفْتَاحُ ۹ كُلِّ رَحْمَةٍ، وَ نَجَاحُ كُلِّ حَاجَةٍ، وَ لَا يُنَالُ مَا عِنْدَ اللّهِ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ

1.. في «بر » والوافي : «فإنّ » .

2.. الجعفريّات ، ص ۲۲۰ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن رسول اللّه صلوات اللّه عليهم ، وفيه : «الدعاء [و ]البلاء ، فيتوافقان إلى يوم القيامة » مع زيادة في أوّله . وراجع : الاختصاص ، ص ۲۲۸ الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۴۷۷ ، ح ۸۵۷۹ ؛ الوسائل ، ج ۷ ، ص ۳۶ ، ح ۸۶۴۴ .

3.. في «ب » والوسائل : - «و» .

4.. الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۴۷۸ ، ح ۸۵۸۰ ؛ الوسائل ، ج ۷ ، ص ۳۷ ، ح ۸۶۵۰ .

5.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۴۷۰

6.. في مرآة العقول : «لم يستثن ، أي لم يقل : إن شاء اللّه ، لانحلال الوعد وعدم لزوم العمل به ؛ أو لم يستثن فردا منه . وضمّ الأصابع إلى الكفّ لبيان شدّة الإبرام كما هو الشائع في العرف» .

7.. الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۴۷۸ ، ح ۸۵۸۱ ؛ الوسائل ، ج ۷ ، ص ۳۷ ، ح ۸۶۴۸ .

8.. في حاشية «ج » : «في » .

9.. في «ص » : «مفاتيح » .


الكافي ج4
304

قُدِّرَ عَرَفْتُهُ ۱ ، فَمَا لَمْ يُقَدَّرْ؟ قَالَ: «حَتّى لَا يَكُونَ ۲ ». ۳

۳۰۷۹.أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنْ صَفْوَانَ، عَنْ بِسْطَامَ الزَّيَّاتِ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «إِنَّ الدُّعَاءَ يَرُدُّ الْقَضَاءَ وَ قَدْ نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ ۴ وَ قَدْ أُبْرِمَ إِبْرَاماً». ۵

۳۰۸۰.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى۶، عَنْ أَبِي هَمَّامٍ إِسْمَاعِيلَ بْنِ هَمَّامٍ :عَنِ الرِّضَا عليه السلام ، قَالَ:«قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام: إِنَّ الدُّعَاءَ وَ الْبَلَاءَ لَيَتَرَافَقَانِ ۷ إِلى

1.. أي عرفت فائدة الدعاء وتأثيره، كما في مرآة العقول . وفي حاشية «ج ، ز ، بر ، بف » والوافي: «قد عرفته» .

2.. الضمير راجع إلى التقدير ، أي حتّى لايحصل التقدير . وقال المازندراني : «إيجاده تعالى للشيء موقوف على علمه بذلك الشيء ومشيئته وإرادته وتقديره وقضائه وإمضائه . وفي مرتبة المشيئة إلى الإمضاء تجري البداء ، فيمكن الدفع بالدعاء» .

3.. الاختصاص ، ص ۲۱۹ ، عن عبدالرحمن بن أبي نجران ، عن هشام بن سالم ، عن عمر بن يزيد ، عن أبي عبداللّه عليه السلام . فقه الرضا عليه السلام ، ص ۳۴۵ ، مع زيادة في آخره ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۴۷۷ ، ح ۸۵۷۷ .

4.. في مرآة العقول : «لعلّ المراد بنزوله من السماء إخبار الأنبياء والأوصياء عليهم السلام به ، أو نزول الملك لإجرائه ، أو إحداث الأسباب الأرضيّة لحدوثه ، أو نزول آية العذاب كما في قوم يونس» .

5.. الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۴۷۷ ، ح ۸۵۷۸ ؛ الوسائل ، ج ۷ ، ص ۳۶ ، ح ۸۶۴۵ .

6.. هكذا في «جر» . وفي سائر النسخ والوسائل والوافي والمطبوع : «محمّد بن عيسى» بدل «أحمد بن محمّد بن عيسى» . وما أثبتناه هو الظاهر ؛ فإنّه مضافا إلى عدم ثبوت رواية محمّد بن يحيى عن محمّد بن عيسى ، وعدم ثبوت رواية محمّد بن عيسى عن إسماعيل بن همّام ، روى أحمد بن محمّد بن عيسى كتاب إسماعيل بن همّام ووردت روايته عنه في الأسناد . راجع : رجال النجاشي ، ص ۳۰ ، الرقم ۶۰ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ۵۳۱ ، الرقم ۸۵۷ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ۳ ، ص ۴۸۴ ؛ و ج ۲۲ ، ص ۲۲۶ ـ ۲۲۷ .

7.. في حاشية «ج ، بف » : «ليتوافقان » . وفي حاشية «بف » : «ليترفّقان » . وفي مرآة العقول : «ليترافقان ، أي هما متلازمان ، قرّرهما اللّه تعالى معا ليكون البلاء داعيا إلى الدعاء ، والدعاء صارفا للبلاء ، فكأنّهما رفيقان ؛ أو من الرفق واللطف والاستعانة ، فكأنّ البلاء يرفق بالدعاء ويدعوه ويعينه ، والدعاء يرفق بالبلاء فيزيله . وفي بعض النسخ : «ليتواقفان» بالواو ثمّ القاف ثمّ الفاء . وهو أظهر ، أي يتدافعان ويتخاصمان ويتقابلان » .

  • نام منبع :
    الكافي ج4
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 195180
الصفحه من 788
طباعه  ارسل الي