لَاهٍ عَنْهُ ۱ ، وَ لكِنْ لِيَجْتَهِدْ ۲ لَهُ فِي الدُّعَاءِ». ۳
۳۱۰۰.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ، عَنْ سُلَيْمٍ الْفَرَّاءِ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «إِذَا دَعَوْتَ ۴ فَأَقْبِلْ بِقَلْبِكَ، وَ ظُنَّ حَاجَتَكَ بِالْبَابِ». ۵
۳۱۰۱.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ :۶عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ لَا يَسْتَجِيبُ دُعَاءً بِظَهْرِ قَلْبٍ قَاسٍ». ۷
۳۱۰۲.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «لَمَّا اسْتَسْقى رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله وَ سُقِيَ النَّاسُ حَتّى قَالُوا: إِنَّهُ الْغَرَقُ، وَ قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِيَدِهِ ۸ وَ رَدَّهَا ۹ : اللّهُمَّ حَوَالَيْنَا، وَ لَا عَلَيْنَا ۱۰ ».قَالَ: «فَتَفَرَّقَ السَّحَابُ ۱۱ ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللّهِ، اسْتَسْقَيْتَ .........
1.. في «ز » : «منه » .
2.. في «ج » : «يجتهد » .
3.. مصباح الشريعة، ص ۱۳۲ ، الباب ۶۲ ، عن أبي عبداللّه عليه السلام عن النبيّ صلى الله عليه و آله ، وتمام الرواية فيه : «إنّ اللّه لايستجيب الدعاء من قلب لاه » الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۴۸۳ ، ح ۸۵۹۷ ؛ الوسائل ، ج ۷ ، ص ۵۴ ، ح ۸۷۰۳ .
4.. في الوافي: + «اللّه » .
5.. الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۴۸۳ ، ح ۸۵۹۵ ؛ الوسائل ، ج ۷ ، ص ۵۴ ، ح ۸۷۰۵ .
6.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۴۷۴
7.. الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۴۸۳ ، ح ۸۵۹۶ ؛ الوسائل ، ج ۷ ، ص ۵۴ ، ح ۸۷۰۴ ؛ و ص ۷۲ ، ح ۸۷۵۹ .
8.. في مرآة العقول ، ج ۱۲ ، ص ۲۷ : «القول بمعنى الفعل ، أي حرّك يده يمينا وشمالاً مشيرا إلى تفرّق السحاب و كشفها عن المدينة ، ويقدّر القول قبل «اللّهُمّ» ، كما هو الشائع في الآيات والأخبار» .
9.. في «بر » : + «وقال » .
10.. في مرآة العقول : «يريد : اللّهُمّ أنزل الغيث في مواضع النبات ، لا في مواضع الأبنية» .
11.. في مرآة العقول : «قوله : قال : فتفرّق السحاب ، قيل : هذا كلام الراوي ، وتوسّطه في أثناء الجملة الشرطيّة غير مناسب . وأقول : يمكن أن يكون قوله : «فتفرّق » جزاء الشرط ، و«قال » تأكيدا لقوله : «قال » أوّلاً . وإن لم يكن جزاء ، يحتمل أن يكون «قال » تأكيدا ، أو لعلّه زيد من النسّاخ » .