321
الكافي ج4

إِلى أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «إِذَا اقْشَعَرَّ جِلْدُكَ وَ دَمَعَتْ عَيْنَاكَ ۱ ، فَدُونَكَ دُونَكَ، فَقَدْ قُصِدَ ۲ قَصْدُكَ». ۳ قَالَ ۴ : وَ رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ أَبِي إِسْمَاعِيلَ السَّرَّاجِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ سَعِيدٍ، مِثْلَهُ. ۵

3121.عَنْهُ 6 ، عَنِ الْجَامُورَانِيِّ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ صَنْدَلٍ 7 ، عَنْ

1.. في الخصال: + «ووجل قلبك » .

2.. في «ص » : «قصدك » بدل «قصد » .و«دونك» اسم فعل بمعنى خذ ، أي خذه فهو دونك وقريب منك . يقال : هذا دونه ، أي قريب منه ؛ فهو إغراء ، والتكرير للمبالغة . وفي الوافي : «فدونك دونك ، يعني خذ ما تطلب من اللّه تعالى بالدعاء ، فإنّه أقبل إليك ، أي حان حين الدعاء الذي لايُردّ» .و«القصد» إتيان الشيء ، تقول : قصدته و قصدت له وقصدت إليه بمعنى ، وقصدت قصده : نحوت نحوه . و في مرآة العقول ، ج ۱۲ ، ص ۳۹ : «فالظاهر أنّ «قصد » على بناء المفعول ، و«قصدك » مفعول مطلق نائب الفاعل ، والإضافة إلى المعنى ، إذا ظهرت تلك العلامات فعليك بطلب الحاجات والاهتمام في الدعاء للمهمّات ، فقد أقبل اللّه عليك بالرحمة وتوجّه نحوك للإجابة ، أو أقبلت الملائكة إليك للشفاعة أو لقضاء الحاجة بأمره سبحانه . وقيل : القصد بمعنى المقصود ، أقبل اللّه والملائكة إلى مقصودك . وربّما يقرأ : قَصَدَ بصيغة المعلوم ، وقال : قصدك مرفوع بالفاعليّة والإضافة إلى الفاعل ، أي استقام قصدك إلى المطلوب ولايخفى بعدهما وظهور الأوّل » .

3.. الخصال ، ص ۸۱ ، باب الثلاثة ، ح ۶ ، بسنده عن عليّ بن حديد الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۴۸۹ ، ح ۸۶۱۴ ؛ الوسائل ، ج ۷ ، ص ۷۲ ، ح ۸۷۶۰ ؛ وفيه ، ص ۷۳ ، ذيل ح ۸۷۶۳ .

4.. الضمير المستتر في «قال » راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد ؛ فإنّ محمّد بن إسماعيل الراوي عن أبي إسماعيل السرّاج ، هو ابن بزيع ، وهو من مشايخ أحمد بن محمّد بن خالد . راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۱۵ ، ص ۳۵۴ـ۳۶۱ .

5.. الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۴۸۹ ، ح ۸۶۱۴ ؛ الوسائل ، ج ۷ ، ص ۷۲ ، ذيل ح ۸۷۶۰ .

6.. الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد ؛ فقد روى هو كتاب أبي عبداللّه الجاموراني ووردت روايته عنه في الأسناد . راجع : رجال النجاشي ، ص ۴۵۶ ، الرقم ۱۲۳۸ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ۵۲۹ ، الرقم ۸۵۰ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ۲۱ ، ص ۲۲۴ ، الرقم ۱۴۴۸۱ ؛ و ج ۲۳ ، ص ۳۲۷ .

7.. في «ثواب الأعمال » : «مندل بن عليّ » بدل «صندل » .


الكافي ج4
320

۳۱۱۸.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ شَرِيفِ بْنِ سَابِقٍ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ أَبِي قُرَّةَ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ:«قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : خَيْرُ وَقْتٍ دَعَوْتُمُ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ فِيهِ الْأَسْحَارُ، وَ تَلَا هذِهِ الْايَةَ فِي قَوْلِ يَعْقُوبَ عليه السلام : «سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّى»۱ وَ ۲ قَالَ : أَخَّرَهُمْ ۳ إِلَى السَّحَرِ». ۴

۳۱۱۹.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ سَعْدَانَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ :۵ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «كَانَ أَبِي ۶ إِذَا طَلَبَ الْحَاجَةَ طَلَبَهَا عِنْدَ زَوَالِ الشَّمْسِ، فَإِذَا أَرَادَ ذلِكَ قَدَّمَ شَيْئاً فَتَصَدَّقَ بِهِ، وَ شَمَّ ۷ شَيْئاً مِنْ طِيبٍ، وَ رَاحَ إِلَى الْمَسْجِدِ، وَ دَعَا فِي ۸ حَاجَتِهِ بِمَا شَاءَ اللّهُ». ۹

۳۱۲۰.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَدِيدٍ رَفَعَهُ :

1.. يوسف (۱۲) : ۹۸ .

2.. في «د ، ص ، بر ، بف » والوافي والوسائل والبحار : - «و » .

3.. كذا في النسخ . والأنسب : «أخّره » أي الدعاء والاستغفار .

4.. الفقيه ، ج ۱ ، ص ۴۲۲ ، ح ۱۲۴۲ ، معلّقا عن محمّد بن مسلم ، عن أبي عبداللّه عليه السلام ؛ وفي الأمالي للصدوق ، ص ۲۵۰ ، المجلس ۴۳ ، ضمن ح ۷ ؛ والمقنعة ، ص ۱۵۵ ، مرسلاً . تفسير العيّاشي ، ج ۲ ، ص ۱۹۶ ، ح ۸۰ ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبداللّه عليه السلام ؛ وفيه ، ح ۸۱ ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي عبداللّه عليه السلام ، وفي كلّها من قوله : «سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ» مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۴۸۸ ، ح ۸۶۱۰ ؛ الوسائل ، ج ۷ ، ص ۶۸ ، ح ۸۷۴۷ ؛ البحار ، ج ۱۲ ، ص ۲۶۶، ح ۳۴.

5.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۴۷۸

6.. في «ب ، ج ، د ، ص ، بر ، بس ، بف » والوافي : - «أبي » . وعلى هذه النسخ فلا يشتمل الحديث على كلام المعصوم عليه السلام .

7.. في مرآة العقول ، ج ۱۲ ، ص ۳۸ : «كأنّ الشمّ هنا كناية عن استعمال قليل من الطيب والتطيّب به ، لا الاكتفاء بمحض الشمّ » . وشَمِمْته أشَمُّه وشَمَمْتُه أشُمُّه شَمّا وشميما . وأشَمَّ الحجّام الخِتان : أخذ منه قليلاً . القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۴۸۴ (شمم) .

8.. في حاشية «ج » : «إلى » .

9.. الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۴۸۸ ، ح ۸۶۰۹ ؛ الوسائل ، ج ۷ ، ص ۶۷ ، ح ۸۷۴۵.

  • نام منبع :
    الكافي ج4
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 256423
الصفحه من 788
طباعه  ارسل الي