وَجْهَكَ ۱ ، وَ هُوَ دُعَاءُ الْخِيفَةِ ۲ ». ۳
۳۱۲۸.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام عَنْ قَوْلِ اللّهِ ۴ عَزَّ وَ جَلَّ: «فَمَا اسْتَكانُوا لِرَبِّهِمْ وَ ما يَتَضَرَّعُونَ»۵ قَالَ: «الِاسْتِكَانَةُ هِيَ الْخُضُوعُ؛ وَ التَّضَرُّعُ رَفْعُ الْيَدَيْنِ وَ التَّضَرُّعُ بِهِمَا». ۶
۳۱۲۹.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ حَرِيزٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ وَ زُرَارَةَ، قَالَا :قُلْنَا لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ ۷ عليه السلام : كَيْفَ الْمَسْأَلَةُ إِلَى اللّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالى؟ قَالَ: «تَبْسُطُ كَفَّيْكَ» . قُلْنَا: كَيْفَ الِاسْتِعَاذَةُ؟ قَالَ: «تُفْضِي بِكَفَّيْكَ؛ وَ التَّبَتُّلُ ۸ الْاءِيمَاءُ بِالْاءِصْبَعِ؛ وَ التَّضَرُّعُ تَحْرِيكُ الْاءِصْبَعِ ۹ ؛ وَ الِابْتِهَالُ أَنْ تَمُدَّ يَدَيْكَ جَمِيعاً». ۱۰
1.. في مرآة العقول : «قوله عليه السلام : ممّا يلي وجهك ، ظاهره الدفع والخفض ، وهو مخالف لما في الخبر السابق ، وهو بعينه ما مرّ في التبتّل وكأنّه لهذا عدّها أربعا ، والمراد أنّهما مترادفان ؛ فهذا اصطلاح آخر . وقيل : المراد تحريك السبّابة يمينا وشمالاً قريبا من وجهه ، ولذا لم يعدّه من أقسام الرفع ، فأنواع الرفع أربعة ، والتضرّع خارج منها ، وله وجه ... وفي أكثر نسخ العدّة [ص ۱۹۶]: فقال : على خمسة أوجه ، وكأنّه جعله كذلك ليطابق الأقسام ، ويحتمل أن تكون نسخته هكذا» .
2.. في «ز » : «الخفية » . وفي «بس » : «الحنيفة » .
3.. الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۴۹۶ ، ح ۸۶۲۹ ؛ الوسائل ، ج ۷ ، ص ۴۹ ، ح ۸۶۸۹ ؛ البحار ، ج ۸۵ ، ص ۲۰۵ ، ذيل ح ۲۱ .
4.. في «بر ، بف » : «قوله » .
5.. المؤمنون (۲۳) : ۷۶ .
6.. الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۴۹۶ ، ح ۸۶۳۰ ؛ الوسائل ، ج ۷ ، ص ۴۶ ، ح ۸۶۷۹ ؛ البحار ، ج ۸۵ ، ص ۲۰۴ ، ذيل ح ۲۱ .
7.. في حاشية «ج » : «لأبي جعفر » .
8.. في «ص » : «التبتيل » .
9.. في «د » : «الأصابع » .
10.. راجع : عيون الأخبار ، ج ۲ ، ص ۱۱۱ ، ضمن ح ۱ ؛ وعلل الشرائع ، ص ۲۶۴ ، ضمن ح ۸ الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۴۹۷ ، ح ۸۶۳۱ ؛ الوسائل ، ج ۷ ، ص ۴۹ ، ح ۸۶۸۷ .