345
الكافي ج4

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : يُسْتَجَابُ ۱ لِلرَّجُلِ الدُّعَاءُ، ثُمَّ يُؤَخَّرُ؟قَالَ: «نَعَمْ، عِشْرِينَ سَنَةً». ۲

۳۱۵۹.ابْنُ أَبِي عُمَيْرٍ۳، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ:«كَانَ بَيْنَ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُما»۴ وَ بَيْنَ أَخْذِ فِرْعَوْنَ أَرْبَعُونَ ۵ عَاماً». ۶

۳۱۶۰.ابْنُ أَبِي عُمَيْرٍ۷، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، قَالَ :۸ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ: «إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيَدْعُو، فَيُؤَخَّرُ ۹ إِجَابَتُهُ إِلى يَوْمِ الْجُمُعَةِ ۱۰ ». ۱۱

1.. في مرآة العقول : «يستجاب ، بتقدير الاستفهام . وعدم ذكر الزائد عن العشرين لندرته » .

2.. الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۵۲۳ ، ح ۸۶۸۷ ؛ الوسائل ، ج ۷ ، ص ۵۷ ، ح ۸۷۱۳ .

3.. السند معلّق ، كسابقه.

4.. يونس (۱۰) : ۸۹ .

5.. هكذا في «ب ، د ، ص » وحاشية «ج ، ز ، بف » والوافي . ويقتضيه السياق ؛ لأنّه اسم «كان » . وفي سائر النسخ والمطبوع : «أربعين » . ويمكن تصحيحه بتقدير اسم «كان » قبل «بين » ، أي كان ما بين قول اللّه وبين أخذ فرعون أربعين عاما .

6.. الخصال ، ص ۵۳۹ ، أبواب الأربعين ومافوقه ، ضمن ح ۱۱ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليه السلام . تفسير العيّاشي ، ج ۲ ، ص ۱۲۷ ، ح ۴۰ ، عن هشام بن سالم ، وفيهما مع اختلاف يسير. الاختصاص ، ص ۲۶۶ ، مرسلاً . وراجع : كمال الدين ، ص ۱۴۵ ، ذيل ح ۱۲ الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۵۲۳ ، ح ۸۶۸۸ ؛ الوسائل ، ج ۷ ، ص ۵۷ ، ح ۸۷۱۱ .

7.. السند معلّق كسابقيه .

8.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۴۹۰

9.. في «ب » والوافي : «فتؤخّر » .

10.. في حاشية «ج ، ز » : «القيامة » . قال في الوافي : «لعلّ الجمعة أصحّ ، كما يدلّ عليه ما مرّ في باب فضل الجمعة : إنّ العبد المؤمن ليسأل اللّه الحاجة فيؤخّر اللّه قضاءها إلى يوم الجمعة». وراجع : الكافي ، ح ۵۴۳۴ و ۵۴۳۵ و ۵۴۴۲ .

11.. الفقيه ، ج ۱ ، ص ۴۲۲ ، ح ۱۲۴۳ ؛ والتهذيب ، ج ۳ ، ص ۵ ، ح ۱۲ ، معلّقا عن أبي بصير ، عن أحدهما عليهماالسلام. المحاسن ، ص ۵۸ ، كتاب ثواب الأعمال ، ح ۹۴ ، بسند آخر . المقنعة ، ص ۱۵۵ ، مرسلاً ، وفي كلّها مع اختلاف يسير وزيادة في آخره الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۵۲۳ ، ح ۸۶۸۹ ؛ الوسائل ، ج ۷ ، ص ۵۷ ، ح ۸۷۱۲ .


الكافي ج4
344

بِغَيْرِهِ، وَ لَا تَجْعَلُوا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَا خَيْراً؛ فَإِنَّهُ مَغْفُورٌ لَكُمْ». ۱

۳۱۵۶.عَنْهُ، عَنْ أَحْمَدَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ مَنْصُورٍ الصَّيْقَلِ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : رُبَّمَا دَعَا الرَّجُلُ ۲ بِالدُّعَاءِ، فَاسْتُجِيبَ ۳ لَهُ، ثُمَّ أُخِّرَ ذلِكَ إِلى حِينٍ؟ قَالَ: فَقَالَ: «نَعَمْ» .قُلْتُ: وَ لِمَ ذَاكَ ۴ ، لِيَزْدَادَ مِنَ الدُّعَاءِ؟ قَالَ: «نَعَمْ». ۵

۳۱۵۷.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ أَبِي هِلَالٍ الْمَدَائِنِيِّ، عَنْ حَدِيدٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ:«إِنَّ الْعَبْدَ لَيَدْعُو، فَيَقُولُ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ لِلْمَلَكَيْنِ: قَدِ اسْتَجَبْتُ ۶ لَهُ، وَ لكِنِ احْبِسُوهُ بِحَاجَتِهِ؛ فَإِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَ صَوْتَهُ؛ وَ إِنَّ الْعَبْدَ لَيَدْعُو، فَيَقُولُ اللّهُ ۷ تَبَارَكَ وَ تَعَالى: عَجِّلُوا لَهُ حَاجَتَهُ ۸ ؛ فَإِنِّي أُبْغِضُ صَوْتَهُ». ۹

۳۱۵۸.ابْنُ أَبِيعُمَيْرٍ۱۰، عَنْ سُلَيْمَانَ۱۱صَاحِبِ السَّابِرِيِّ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ،قَالَ :

1.. قرب الإسناد ، ص ۳۸۵ ، ضمن ح ۱۳۵۸ ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۵۲۱ ، ح ۸۶۸۳ ؛ الوسائل ، ج ۷ ، ص ۵۶ ، ح ۸۷۱۰ .

2.. في مرآة العقول ، ج ۱۲ ، ص ۸۲ : «ربّما دعا الرجل ، فيه تقدير استفهام ، و«ثمّ » للتعجّب . وكأنّ المراد بالاستجابة هنا تقديرها ، و«ذلك » إشارة إلى حصولها وظهور أثرها . وقيل : إشارة إلى الإجابة المفهومة من الاستجابة . ولايظهر الفرق في اللغة » .

3.. في حاشية «بر » والوافي : «واستجيب » .

4.. في «د ، ز ، ص ، بر ، بف » والوافي : «ذلك » .

5.. الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۵۲۲ ، ح ۸۶۸۴ ؛ الوسائل ، ج ۷ ، ص ۶۱ ، ح ۸۷۲۷ .

6.. في «ج ، ز » : «استجيب » .

7.. في «ب ، ص ، بر ، بس » : - «اللّه » .

8.. في «بف » : «بحاجته » .

9.. المؤمن ، ص ۳۵ ، ح ۷۳ ، وفيه : «[ابن أبي البلاد] ، وعن أبي عبداللّه عليه السلام قال ...» ، إلى قوله : «فإنّي اُحبّ أن أسمع صوته » مع اختلاف يسير . فقه الرضا عليه السلام ، ص ۳۴۵ ، مع اختلاف وزيادة في أوّله الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۵۲۳ ، ح ۸۶۸۶ ؛ الوسائل ، ج ۷ ، ص ۶۱ ، ح ۸۷۲۸ .

10.. السند معلّق على سابقه . ويروي عن ابن أبي عمير ، عليّ بن إبراهيم، عن أبيه .

11.. وردت في بعض الأسناد رواية [محمّد] بن أبي عمير عن سلمة صاحب السابري ، والظاهر أنّ سليمان في ما نحن فيه محرّف من «سلمة » . راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۸ ، ص ۲۱۴ ، الرقم ۵۳۷۷ ؛ و ص ۲۱۵ ، الرقم ۵۳۸۲ .

  • نام منبع :
    الكافي ج4
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 256554
الصفحه من 788
طباعه  ارسل الي