35
الكافي ج4

وَ كُنْتُ لَهُ مِنْ وَرَاءِ ۱ تِجَارَةِ كُلِّ تَاجِرٍ، وَ أَتَتْهُ ۲ الدُّنْيَا وَ هِيَ رَاغِمَةٌ ۳ ». ۴

۲۶۷۵.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْوَشَّاءِ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عُقَيْلٍ، قَالَ :۵ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام : «إِنَّمَا ۶ أَخَافُ عَلَيْكُمُ اثْنَتَيْنِ ۷ : اتِّبَاعَ الْهَوى وَ طُولَ الْأَمَلِ؛ أَمَّا اتِّبَاعُ الْهَوى ، فَإِنَّهُ يَصُدُّ عَنِ الْحَقِّ؛ وَ أَمَّا طُولُ الْأَمَلِ، فَيُنْسِي ۸ الْاخِرَةَ». ۹

۲۶۷۶.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ الْأَصَمِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْحَجَّاجِ، قَالَ :

1.. في شرح المازندراني : «ماوراء » .

2.. في حاشية « ب ، بر ، بف » : «آتيته » .

3.. «راغمة » : ذليلة. من قولهم : رَغِم أنفُه رَغْما ، كناية عن الذلّ . وهذا ترغيم له ، أي إذلال . والمراد : أتته وهي ذليلة عنده ، أو أتته على كره منه . راجع : المصباح المنير، ص ۲۳۱ (رغم) .

4.. الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب (بدون العنوان) ، ح ۱۹۱۹ ؛ والمحاسن ، ص ۲۸ ، كتاب ثواب الأعمال ، ح ۱۲ ، بسند آخر عن أبي حمزة . ثواب الأعمال ، ص ۲۰۱ ، ح ۱ ، بسند آخر عن أبي حمزة الثمالي ، عن زين العابدين عليه السلام . وفي الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب (بدون العنوان) ، ح ۱۹۱۸ ؛ والزهد ، ص ۸۶ ، ح ۵۷ ؛ والخصال ، ص ۳ ، باب الواحد ، ح ۵ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليه السلام . تحف العقول ، ص ۳۹۵ ، عن موسى بن جعفر عليه السلام ، ضمن وصيّته للهشام ؛ فقه الرضا عليه السلام ، ص ۳۵۹ ، وفي كلّها من دون الإسناد إلى النبيّ صلى الله عليه و آله ومع اختلاف يسير الوافي، ج ۵ ، ص ۹۰۱ ، ح ۳۲۵۳؛ الوسائل، ج ۱۵ ، ص ۲۷۹ ، ح ۲۰۵۱۱ ؛ البحار ، ج ۷۰ ، ص ۸۵ ، ح ۱۸ .

5.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۳۳۶

6.. في « بر ، بف » والوافي : «إنّي » .

7.. في المحاسن : «اثنين » .

8.. في « بر ، بف » و الوافي : «فإنّه ينسي » .

9.. المحاسن ، ص ۲۱۱ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ۸۴ ، بسنده عن عاصم بن حميد ؛ الأمالي للمفيد ، ص ۲۰۷ ، المجلس ۲۳ ، ح ۴۱ ، بسنده عن عاصم ، عن فضيل الرسّان ، عن يحيى بن عقيل . وفي الكافي ، كتاب الروضة، ضمن ح ۱۴۸۳۶ ؛ والخصال ، ص ۵۱ ، باب الاثنين ، ذيل ح ۶۳ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير . وفي الأمالي للمفيد ، ص ۹۲ ، المجلس ۱۱ ، ح ۱ ؛ و ص ۳۴۵ ، المجلس ۴۱ ، ح ۱ ؛ والأمالي للطوسي ، ص ۱۱۷ ، المجلس ۴ ، ح ۳۷ ؛ و ص ۲۳۱ ، المجلس ۹ ، ح ۱ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير وزيادة في آخره . الإرشاد ، ج ۱ ، ص ۲۳۶ ، ضمن الحديث ؛ نهج البلاغة ، ص ۸۳ ، صدر الخطبة ۴۲ ؛ وص ۷۱ ، ضمن الخطبة ۲۸ ، وتمام الرواية فيه : «إنّ أخوف ما أخاف عليكم اثنتان : اتّباع الهوى، وطول الأمل » ؛ تحف العقول ، ص ۲۰۴ ؛ خصائص الأئمّة عليهم السلام ، ص ۹۶ ، مع زيادة في آخره ، وفي الخمسة الأخيرة مرسلاً ، مع اختلاف يسير الوافي، ج ۵ ، ص ۹۰۲ ، ح ۳۲۵۵؛ الوسائل، ج ۱۶ ، ص ۵۸ ، ح ۲۰۹۷۲ ؛ البحار ، ج ۷۰ ، ص ۸۸ ، ح ۱۹ .


الكافي ج4
34

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ: «احْذَرُوا أَهْوَاءَكُمْ ۱ كَمَا تَحْذَرُونَ أَعْدَاءَكُمْ، فَلَيْسَ شَيْءٌ ۲ أَعْدى لِلرِّجَالِ مِنِ اتِّبَاعِ أَهْوَائِهِمْ ۳ ، وَ حَصَائِدِ أَلْسِنَتِهِمْ ۴ ». ۵

۲۶۷۴.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : يَقُولُ اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ : وَ عِزَّتِي وَ جَلَالِي وَ عَظَمَتِي ۶ وَ كِبْرِيَائِي وَ نُورِي ۷ وَ عُلُوِّي وَ ارْتِفَاعِ مَكَانِي، لَا يُؤْثِرُ ۸ عَبْدٌ هَوَاهُ عَلى هَوَايَ إِلَا شَتَّتُّ عَلَيْهِ أَمْرَهُ ۹ ، وَ لَبَّسْتُ عَلَيْهِ دُنْيَاهُ، وَ شَغَلْتُ قَلْبَهُ بِهَا، وَ لَمْ أُؤْتِهِ ۱۰ مِنْهَا إِلَا مَا قَدَّرْتُ ۱۱ لَهُ ۱۲ ؛ وَ عِزَّتِي وَ جَلَالِي وَ عَظَمَتِي وَ نُورِي وَ عُلُوِّي وَ ارْتِفَاعِ مَكَانِي، لَا يُؤْثِرُ عَبْدٌ هَوَايَ عَلى هَوَاهُ إِلَا اسْتَحْفَظْتُهُ مَلَائِكَتِي، وَ كَفَّلْتُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ رِزْقَهُ،

1.. في « بر» : «هواءكم » .

2.. في الوسائل : «بشيء » .

3.. في « بر » والوافي : «الهوى » .

4.. «حصائد ألسنتهم » : ما يقتطعونه من الكلام الذي لاخير فيه . واحدتها: حصيدة . تشبيها بما يُحصَد من الزرع ، و تشبيها للّسان وما يقتطعه من القول بحدّ المنجل الذي يحصد به . النهاية، ج ۱ ، ص ۳۹۴ (حصد).

5.. الوافي ، ج ۵ ، ص ۹۰۱ ، ح ۳۲۵۲ ؛ الوسائل، ج ۱۶ ، ص ۵۷ ، ح ۲۰۹۷۱ ؛ البحار ، ج ۷۰ ، ص ۸۲ ، ح ۱۷ .

6.. في « ز ، ص ، بر ، بس ، بف » والوافي والوسائل والبحار : - «وعظمتي » .

7.. في « بر ، بف » والوافي : + «وعظمتي » .

8.. «لايؤثر » : لايقدّم . يقال : آثرتُ أن أقول الحقّ ، وهو أثيري الذي اُوثِره واُقدِّمه . أساس البلاغة ، ص ۲ (أثر) .

9.. في مرآة العقول ، ج ۱۰ ، ص ۳۱۴ : «إلّا شتت عليه أمره ، على بناء المجرّد أو التفعيل ... أقول : تشتّت أمره إمّا كناية عن تحيّره في أمر دينه ، فإنّ الذين يتّبعون الأهواء الباطلة في سبيل الضلالة يتيهون ، وفي طريق الغواية يهيمون . أو كناية عن عدم انتظام اُمور دنياهم ، فإنّ من اتّبع الشهوات لاينظر في العواقب ، فيختلّ عليه اُمور معاشه ويسلب اللّه البركة عمّا في يده ؛ أو الأعمّ منهما . وعلى الثاني الفقرة الثانية تأكيد ، وعلى الثالث تخصيص بعد التعميم و«لبّست عليه دنياه» أي خلطتها أو اشكلتها وضيّقت عليه المخرج منها ... و«شغلت قلبه بها» أي هو دائما في ذكرها وفكرها غافلاً عن الآخرة وتحصيلها ، ولا يصل من الدنيا غاية مناه ، فيخسر الدنيا والآخرة وذلك هو الخسران المبين » .

10.. في « ج ، ز » والوسائل : «لم آته » . وفي « بر » : «لم اُعطه » .

11.. في « د » : «قدّرته » .

12.. في البحار : - «له » .

  • نام منبع :
    الكافي ج4
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 256576
الصفحه من 788
طباعه  ارسل الي