فَصَلَّى» 1 ؟» . قُلْتُ : كُلَّمَا ذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ، قَامَ فَصَلّى .
2 فَقَالَ لِي: «لَقَدْ 3 كَلَّفَ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ هذَا شَطَطاً 4 » .فَقُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، فَكَيْفَ 5 هُوَ؟
فَقَالَ 6 : «كُلَّمَا ذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ 7 ، صَلّى 8 عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ 9 ». 10
3182.عَنْهُ 11 ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ صَالِحٍ الْأَسَدِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ
1.. الأعلى (۸۷): ۱۵ .
2.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۴۹۵
3.. في «د » : - «لقد» .
4.. «الشطط » : مجاوزة الحدّ في كلّ شيء ؛ يعني لو كان كذلك لكان اللّه عزّوجلّ كلّفه فوق طاقته أو تكليفا شاقّا فوق وسعه ، وقد قال تعالى: «لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَا وُسْعَهَا» [البقرة (۲) : ۲۸۶]. قاله الفيض والمجلسي . و«الشطط» أيضا : الجور والظلم والبُعد عن الحقّ ؛ وذلك لكثرة أفعال الصلاة ومقدّماتها وشرائطها ، فلو كلّفوا به عند كلّ ذكر لوقعوا في شدّة وضيق ، وعطّلت اُمورهم ، بخلاف الصلاة على النبيّ وآله عليهم السلام . قاله المازندراني . راجع : النهاية، ج ۲ ، ص ۴۵۷ ؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۹۰۹ (شطط) .
5.. في الوسائل : «وكيف » .
6.. في الوافي: + «هو » .
7.. في حاشية «ج ، ز » : «اللّه تعالى » بدل «ربّه » .
8.. في «بر » : «فصلّى» .
9.. في «د » : «وآل محمّد » .
10.. الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۵۱۹ ، ح ۸۶۷۸ ؛ الوسائل ، ج ۷ ، ص ۲۰۱ ، ح ۹۱۱۰ .
11.. أرجع الشيخ الحرّ الضمير إلى عليّ بن محمّد في الوسائل ، ج ۶ ، ص ۴۰۸ ، ح ۸۲۹۹ ؛ حيث قال : «محمّد بن يعقوب ، عن عليّ بن محمّد ، عن محمّد بن عليّ» الخ، وهو الظاهر البدوي من السند لكن محمّد بن عليّ هذا ، من مشايخ أحمد بن محمّد البرقي ، وقد توسّط محمّد بن عليّ بين البرقي والمفضّل بن صالح ـ بعناوينه المختلفة ـ في المحاسن ، ص ۶۷ ، ح ۱۲۸ ؛ و ص ۹۸ ، ح ۶۴ ؛ و ص ۱۰۶ ، ح ۸۸ ؛ و ص ۱۰۸ ، ح ۹۹ ؛ و ص ۱۲۱ ، ح ۱۳۵ ؛ و ص ۴۳۵ ، ح ۲۷۲ ؛ و ص ۶۱۶ ، ح ۴۳ . وهذا الخبر أيضا رواه البرقي عن محمّد بن عليّ ، عن مفضّل بن صالح الأسدي ، في المحاسن ، ص ۹۵ ، ح ۵۳ . هذا، والحديث ۳۱۸۰ رواه الصدوق في ثواب الأعمال ، ص ۱۸۶ ، ح ۲ ، بسنده عن أحمد بن أبي عبداللّه . قال : حدّثني محسِّن بن أحمد ، فالمراد من أحمد بن محمّد في سند هذا الحديث هو أحمد بن محمّد البرقي الراوي عن محمّد بن عليّ.
فالمحتمل رجوع الضمير إلى أحمد بن محمّد المذكور في سند الحديث ۱۷ .لكن في البين احتمال آخر وهو أنّ أحمد بن الحسين المذكور في السند السابق مصحّف من أحمد بن محمّد ،
أو أحمد بن أبي عبداللّه ، وأنّ الضمير راجع إليه ؛ فإنّ عليّ بن محمّد شيخ المصنّف لم يرو عن أحمد بن الحسين في موضع .يؤيّد هذا الاحتمال أنّ البرقي روى عن عليّ بن الريّان في المحاسن ، ص ۴۶۰ ، ح ۴۰۳ ؛ و ص ۴۶۹ ، ح ۴۵۳ ـ وقد روى عليّ بن الريّان فيه عن عبيداللّه بن عبداللّه الواسطي ، وهو الدهقان ـ ؛ و ص ۴۷۰ ، ح ۴۵۹ ، و ص ۵۷۰ ، ح ۳ .