قَالَ ۱ : ذِكْرُ اللّهِ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ كَثِيراً» .
ثُمَّ قَالَ : «جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، فَقَالَ ۲ : مَنْ خَيْرُ أَهْلِ الْمَسْجِدِ؟ فَقَالَ: أَكْثَرُهُمْ لِلّهِ ذِكْراً، وَ قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مَنْ أُعْطِيَ لِسَاناً ذَاكِراً، فَقَدْ أُعْطِيَ خَيْرَ الدُّنْيَا وَ الْاخِرَةِ، وَ قَالَ ۳ فِي قَوْلِهِ تَعَالى: «وَ لا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ»۴ قَالَ: لَا تَسْتَكْثِرْ ۵ مَا عَمِلْتَ مِنْ خَيْرٍ لِلّهِ». ۶
۳۱۹۹.حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ، عَنِ ابْنِ سَمَاعَةَ، عَنْ وُهَيْبِ بْنِ حَفْصٍ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «شِيعَتُنَا الَّذِينَ إِذَا خَلَوْا ذَكَرُوا اللّهَ كَثِيراً». ۷
1.. هكذا في «ب ، ج ، د ، ز ، ص ، بر ، بس ، بف » والوافي . وفي المطبوع : «فقال » .
2.. في حاشية «بر » : «وقال » .
3.. في مرآة العقول ، ج ۱۲ ، ص ۱۳۲ : «الضميران في «قال » أوّلاً وثانيا إمّا راجعان إلى الرسول أو إلى الإمام ، أو الأوّل راجع إلى الإمام والثاني إلى الرسول . فعلى الأوّلين «قال » ثانيا تكرار وتأكيد للأوّل ، وعلى الأخير الظرف أعني «في قوله » متعلّق بقوله : «قال » ثانيا » .
4.. المدّثّر (۷۴) : ۶ . و في مرآة العقول : «أقول : اتّفق القرّاء على الرفع إلّا الحسن ؛ فإنّه قرأ بالجزم ، والأعمش فإنّه قرأ بالنصب ... وقيل : الخبر محمول على رواية الرفع ، وهو حال عن المستتر في «لاتمنن » . والمنّ بمعنى النقص والإعياء ، أو بمعنى القطع . والنهي متوجّه إلى القيد وهو الاستكثار ، ولذا قال عليه السلام في التفسير : لاتستكثر » .
5.. في «ز» : - «قال : لاتستكثر » .
6.. الكافي ، كتاب فضل القرآن ، باب البيوت التي يقرأ فيها القرآن ، ح ۳۵۱۱ ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى وعدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد جميعا ، عن جعفر بن محمّد بن عبيداللّه ، عن ابن القدّاح ، عن أبي عبداللّه ، عن أميرالمؤمنين عليهماالسلام ، من قوله : «البيت الذي يقرأ فيه القرآن » إلى قوله : «تهجره الملائكة وتحضره الشياطين » . المحاسن ، ص ۳۸ ، كتاب ثواب الأعمال ، ح ۴۲ ، بسند آخر عن جعفر، عن أبيه عليهماالسلامعن النبيّ صلى الله عليه و آله ، من قوله : «وقد قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : ألا اُخبركم » إلى قوله : «فقال : ذكر اللّه عزّوجلّ كثيرا » مع اختلاف يسير . وراجع : الجعفريّات ، ص ۲۳۰ الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۴۴۴ ، ح ۸۵۰۹ ؛ الوسائل ، ج ۶ ، ص ۱۹۹ ، ح ۷۷۲۶ ، من قوله : «كان يجمعنا فيأمرنا بالذكر » إلى قوله : «تكثر بركته » ؛ و ج ۷ ، ص ۱۵۴ ، ح ۸۹۸۶ ؛ و ص ۱۶۰ ، ح ۹۰۰۴ ، قطعة منه ملخّصا ؛ البحار ، ج ۴۶ ، ص ۲۹۷ ، ح ۲۹ ، من قوله : «قال : وكان أبي كثير الذكر » إلى قوله : «ومن كان لايقرأ منّا أمره بالذكر » .
7.. الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب تذاكر الإخوان ، ح ۲۱۲۱ ، بسند آخر ، وتمام الرواية فيه : «شيعتنا الرحماء بينهم إذا خلوا ذكروا اللّه » ، مع زيادة في آخره الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۴۴۸ ، ح ۸۵۱۷ ؛ الوسائل ، ج ۷ ، ص ۱۵۸ ، ح ۸۹۹۸ .