387
الكافي ج4

۳۲۳۷.عَلِيٌّ۱، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ :رَأَيْتُ عَبْدَ اللّهِ بْنَ جُنْدَبٍ فِي الْمَوْقِفِ ۲ ، فَلَمْ أَرَ مَوْقِفاً كَانَ أَحْسَنَ مِنْ مَوْقِفِهِ، مَا زَالَ ۳ مَادّاً يَدَيْهِ ۴ إِلَى السَّمَاءِ، وَ دُمُوعُهُ تَسِيلُ عَلى خَدَّيْهِ ۵ حَتّى تَبْلُغَ الْأَرْضَ، فَلَمَّا صَدَرَ ۶ النَّاسُ قُلْتُ لَهُ ۷ : يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، مَا رَأَيْتُ مَوْقِفاً قَطُّ أَحْسَنَ مِنْ مَوْقِفِكَ؟
قَالَ: وَ اللّهِ، مَا دَعَوْتُ إِلَا لِاءِخْوَانِي، وَ ذلِكَ أَنَّ ۸ أَبَا الْحَسَنِ مُوسى ۹ عليه السلام أَخْبَرَنِي أَنَّ ۱۰ : «مَنْ دَعَا لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ، نُودِيَ مِنَ الْعَرْشِ ۱۱ : وَ لَكَ مِائَةُ أَلْفِ ضِعْفٍ ۱۲ » فَكَرِهْتُ أَنْ أَدَعَ مِائَةَ أَلْفٍ ۱۳ مَضْمُونَةً ۱۴ .........

1.. في «ج ، ز ، ص » : + «بن إبراهيم » .

2.. في الكافي ، ح ۷۷۴۷ والوسائل والبحار والتهذيب والأمالي للصدوق : «بالموقف » . وفي مرآة العقول : «الموقف في الأوّل اسم مكان ، والمراد به عرفات . وفي البقيّة مصدر ميميّ» .

3.. في «ز » : «ما يزال » .

4.. في الوسائل والتهذيب : «يده » .

5.. في البحار : «خدّه » .

6.. في الكافي ، ح ۷۷۴۷ والوافي والوسائل والبحار : «انصرف » . وفي التهذيب : «صرف » . و«الصَّدَر » : رجوع المسافر من مقصده، والشاربة من الورْد . وأصله الانصراف . النهاية، ج ۳ ، ص ۱۵ ؛ المصباح المنير ، ص ۳۳۵ (صدر) .

7.. في «بف» : - «له » .

8.. في الوسائل والتهذيب : «لأنّ » .

9.. في الكافي ، ح ۷۷۴۷ والوافي والوسائل والبحار والتهذيب والأمالي للصدوق : + «بن جعفر» .

10.. في «بر » وحاشية «ج ، د ، ز، بف » والكافي ، ح ۷۷۴۷ والوافي والوسائل والبحار والتهذيب والأمالي للصدوق : «إنّه » .

11.. في البحار : «من العرش :ها » .

12.. في الوافي والوسائل والبحار والكافي ، ح ۷۷۴۷ والتهذيب: + «مثله » . وفي مرآة العقول : «عبداللّه بن جندب ... من ثقات أصحاب الصادق والكاظم والرضا عليهم السلام . ولجلالته وعلوّ شأنه قال عليه السلام مناسبا لحاله : إنّ دعاءه يضاعف مائة ألف ضعف » .

13.. في «ج ، د ، ص ، بر ، بف » والوافي والوسائل والبحار والكافي ، ح ۷۷۴۷ والتهذيب والأمالي للصدوق : + «ضعف » .

14.. منصوب صفة للمائة .


الكافي ج4
386

لِلْاءِجَابَةِ ۱ دُعَاءُ الْأَخِ لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ، يَبْدَأُ بِالدُّعَاءِ لِأَخِيهِ، فَيَقُولُ لَهُ مَلَكٌ مُوَكَّلٌ بِهِ: آمِينَ ۲ ، وَ لَكَ ۳ مِثْلَاهُ». ۴

۳۲۳۶.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيِّ، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عُلْوَانَ :۵ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مَا مِنْ مُؤْمِنٍ دَعَا لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ إِلَا رَدَّ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ عَلَيْهِ مِثْلَ ۶ الَّذِي دَعَا لَهُمْ بِهِ مِنْ كُلِّ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ مَضى مِنْ أَوَّلِ الدَّهْرِ ، أَوْ هُوَ آتٍ إِلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، إِنَّ ۷ الْعَبْدَ لَيُؤْمَرُ بِهِ إِلَى النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَيُسْحَبُ، فَيَقُولُ الْمُؤْمِنُونَ وَ الْمُؤْمِنَاتُ: يَا رَبِّ ۸ ، هذَا ۹ الَّذِي كَانَ يَدْعُو لَنَا، فَشَفِّعْنَا ۱۰ فِيهِ، فَيُشَفِّعُهُمُ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ فِيهِ ۱۱ ، فَيَنْجُو». ۱۲

1.. في مرآة العقول : «أسرع ، أفعل تفضيل وهو مبتدأ ، و«نجحا » تميز ، و«للإجابة » صفة لقوله : نججا ، أو متعلّق به . وما قيل : إنّ «أسرع» فعل ماض ، والدعاء منصوب ، و«دعاء الأخ» مرفوع بالفاعليّة ، بعيد » .

2.. في «ز ، ص» : - «آمين » . وفي «بس » : «ابشر» .

3.. في «ز » : «فلك » .

4.. الكافي ، كتاب الحجّ ، باب الوقوف بعرفة وحدّ الموقف ، ضمن ح ۷۷۴۹ ؛ والتهذيب ، ج ۵ ، ص ۱۸۵ ، ضمن ح ۶۱۷ ؛ والاختصاص ، ص ۸۴ ، ضمن الحديث ، بسند آ خر ، وتمام الرواية هكذا : «من دعا لاخيه بظهر الغيب وكّل اللّه به ملكا يقول : ولك مثلاه» . كمال الدين ، ص ۱۱ ، مرسلاً عن النبيّ صلى الله عليه و آله ، مع اختلاف الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۵۲۶ ، ح ۸۶۹۵ ؛ الوسائل ، ج ۷ ، ص ۱۰۷ ، ح ۸۸۶۶ .

5.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۵۰۸

6.. في «ز » : «بمثل » .

7.. في حاشية «ص » وثواب الأعمال : «وإنّ » .

8.. يجوز فتح الباء على أن يكون أصله : «يا ربّنا» .

9.. في «ز » و حاشية «ج »: + «العبد » . وقوله : «الذي » خبر «هذا» .

10.. «الشفاعة » : هي السؤال في التجاوز عن الذنوب والجرائم . والمُشفَّع : من تُقبل شفاعته . مجمع البحرين ، ج ۴ ، ص ۳۵۳ (شفع) .

11.. في «ب» : - «فيه » .

12.. الأمالي للصدوق ، ص ۴۵۶ ، المجلس ۷۰ ، ح ۳ ، بسنده عن الكليني هكذا : «ما من مؤمن أو مؤمنة مضى من أوّل الدهر أو هو آت إلى يوم القيامة إلاّ وهم شفعاء لمن يقول في دعائه : اللّهمّ اغفر للمؤمنين والمؤمنات، وإنّ العبد ليؤمر به ...» . ثواب الأعمال ، ص ۱۹۴ ، ح ۴ ، بسند آخر عن أبي عبداللّه ، عن أبيه عليهماالسلامعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، مع اختلاف يسير وزيادة في أوّله . تفسير القمّي ، ج ۱ ، ص ۶۷ ، ضمن الحديث ، بسند آخر عن أبي عبداللّه عليه السلام ، من دون الإسناد إلى الرسول صلى الله عليه و آله ، مع اختلاف الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۵۲۶ ، ح ۸۶۹۶ ؛ الوسائل ، ج ۷ ، ص ۱۱۴ ، ح ۸۸۸۶ .

  • نام منبع :
    الكافي ج4
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 195378
الصفحه من 788
طباعه  ارسل الي