لِلْاءِجَابَةِ ۱ دُعَاءُ الْأَخِ لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ، يَبْدَأُ بِالدُّعَاءِ لِأَخِيهِ، فَيَقُولُ لَهُ مَلَكٌ مُوَكَّلٌ بِهِ: آمِينَ ۲ ، وَ لَكَ ۳ مِثْلَاهُ». ۴
۳۲۳۶.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيِّ، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عُلْوَانَ :۵ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مَا مِنْ مُؤْمِنٍ دَعَا لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ إِلَا رَدَّ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ عَلَيْهِ مِثْلَ ۶ الَّذِي دَعَا لَهُمْ بِهِ مِنْ كُلِّ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ مَضى مِنْ أَوَّلِ الدَّهْرِ ، أَوْ هُوَ آتٍ إِلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، إِنَّ ۷ الْعَبْدَ لَيُؤْمَرُ بِهِ إِلَى النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَيُسْحَبُ، فَيَقُولُ الْمُؤْمِنُونَ وَ الْمُؤْمِنَاتُ: يَا رَبِّ ۸ ، هذَا ۹ الَّذِي كَانَ يَدْعُو لَنَا، فَشَفِّعْنَا ۱۰ فِيهِ، فَيُشَفِّعُهُمُ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ فِيهِ ۱۱ ، فَيَنْجُو». ۱۲
1.. في مرآة العقول : «أسرع ، أفعل تفضيل وهو مبتدأ ، و«نجحا » تميز ، و«للإجابة » صفة لقوله : نججا ، أو متعلّق به . وما قيل : إنّ «أسرع» فعل ماض ، والدعاء منصوب ، و«دعاء الأخ» مرفوع بالفاعليّة ، بعيد » .
2.. في «ز ، ص» : - «آمين » . وفي «بس » : «ابشر» .
3.. في «ز » : «فلك » .
4.. الكافي ، كتاب الحجّ ، باب الوقوف بعرفة وحدّ الموقف ، ضمن ح ۷۷۴۹ ؛ والتهذيب ، ج ۵ ، ص ۱۸۵ ، ضمن ح ۶۱۷ ؛ والاختصاص ، ص ۸۴ ، ضمن الحديث ، بسند آ خر ، وتمام الرواية هكذا : «من دعا لاخيه بظهر الغيب وكّل اللّه به ملكا يقول : ولك مثلاه» . كمال الدين ، ص ۱۱ ، مرسلاً عن النبيّ صلى الله عليه و آله ، مع اختلاف الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۵۲۶ ، ح ۸۶۹۵ ؛ الوسائل ، ج ۷ ، ص ۱۰۷ ، ح ۸۸۶۶ .
5.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۵۰۸
6.. في «ز » : «بمثل » .
7.. في حاشية «ص » وثواب الأعمال : «وإنّ » .
8.. يجوز فتح الباء على أن يكون أصله : «يا ربّنا» .
9.. في «ز » و حاشية «ج »: + «العبد » . وقوله : «الذي » خبر «هذا» .
10.. «الشفاعة » : هي السؤال في التجاوز عن الذنوب والجرائم . والمُشفَّع : من تُقبل شفاعته . مجمع البحرين ، ج ۴ ، ص ۳۵۳ (شفع) .
11.. في «ب» : - «فيه » .
12.. الأمالي للصدوق ، ص ۴۵۶ ، المجلس ۷۰ ، ح ۳ ، بسنده عن الكليني هكذا : «ما من مؤمن أو مؤمنة مضى من أوّل الدهر أو هو آت إلى يوم القيامة إلاّ وهم شفعاء لمن يقول في دعائه : اللّهمّ اغفر للمؤمنين والمؤمنات، وإنّ العبد ليؤمر به ...» . ثواب الأعمال ، ص ۱۹۴ ، ح ۴ ، بسند آخر عن أبي عبداللّه ، عن أبيه عليهماالسلامعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، مع اختلاف يسير وزيادة في أوّله . تفسير القمّي ، ج ۱ ، ص ۶۷ ، ضمن الحديث ، بسند آخر عن أبي عبداللّه عليه السلام ، من دون الإسناد إلى الرسول صلى الله عليه و آله ، مع اختلاف الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۵۲۶ ، ح ۸۶۹۶ ؛ الوسائل ، ج ۷ ، ص ۱۱۴ ، ح ۸۸۸۶ .