389
الكافي ج4

عَلى نَفْسِكَ، وَ احْمَدِ اللّهَ الَّذِي سَتَرَ عَلَيْكَ، وَ اعْلَمْ أَنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ أَعْلَمُ بِعَبْدِهِ مِنْكَ». ۱

31 ـ بَابُ مَنْ تُسْتَجَابُ ۲ دَعْوَتُهُ ۳

۳۲۳۹.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ۴، عَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللّهِ الْقُمِّيِّ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «ثَلَاثَةٌ دَعْوَتُهُمْ مُسْتَجَابَةٌ ۵ : الْحَاجُّ، فَانْظُرُوا كَيْفَ تَخْلُفُونَهُ ۶ ؛ وَ الْغَازِي فِي سَبِيلِ اللّهِ ، فَانْظُرُوا كَيْفَ تَخْلُفُونَهُ ۷ ؛ وَ الْمَرِيضُ،

1.. الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۵۲۶ ، ح ۸۶۹۷ ؛ الوسائل ، ج ۷ ، ص ۱۱۱ ، ح ۸۸۷۹، إلى قوله : «ما أثنيت عليه ولك الفضل عليه» ؛ و ص ۱۳۱ ، ح ۸۹۲۴ .

2.. في «ز ، بر» : «يستجاب» .

3.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۵۰۹

4.. كذا في النسخ والمطبوع والوسائل ، لكنّ الظاهر وقوع التحريف في العنوان ، وأنّ الصواب هو «أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن خالد » ؛ فإنّ عيسى بن عبداللّه هذا ، هو عيسى بن عبداللّه بن سعد الأشعري ، جدّ أحمد بن محمّد بن عيسى ، وقد روى أحمد نفسه مسائل جدّه بواسطة أبيه ، لا مباشرةً . والخبر رواه الشيخ الطوسي في التهذيب ، ج ۶ ، ص ۱۲۲ ، ح ۲۱۲ ، بسنده عن أبان بن عثمان ، عن عيسى بن عبداللّه القمّي . راجع : الفهرست للطوسي ، ص ۳۳۱ ، الرقم ۵۱۸ ؛ رجال النجاشي ، ص ۲۹۶ ، الرقم ۸۰۵ ؛ رجال الطوسي ، ص ۲۵۸ ، الرقم ۳۶۵۸ . ويؤيّد ما استظهرناه من وقوع التحريف في العنوان ، وما هو الصواب فيه ، ما ورد في الكافي ، ح ۳۳۵۰ ؛ من رواية محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن أبي عبداللّه البرقي ـ وهو محمّد بن خالد ـ عن عيسى بن عبداللّه القمّي . هذا ، ولايخفى أنّ عامل التحريف في العنوان المبحوث عنه ، هو جواز النظر من «محمّد» في «أحمد بن محمّد» إلى «محمّد» في «محمّد بن خالد» .

5.الطُّوْرُ:هو جبل كلّم اللّه تعالى عليه موسى عليه السلام في الأرض المقدّسة (مجمع البحرين: ج۲ ص۱۱۱۹ «طور»).

6.الرقّ ـ بالفتح والكسر ـ : جلد يكتب فيه (المصباح المنير: ص ۲۳۵ «رقق») .

7.. في حاشية «ز » : «استجاب دعوتهم » .


الكافي ج4
388

لِوَاحِدَةٍ ۱ لَا أَدْرِي تُسْتَجَابُ ۲ ، أَمْ لَا؟ ۳

۳۲۳۸.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ؛ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنِ ابْنِ رِئَابٍ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ ثُوَيْرٍ، قَالَ :سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام يَقُولُ : «إِنَّ الْمَلَائِكَةَ إِذَا سَمِعُوا الْمُؤْمِنَ يَدْعُو لِأَخِيهِ الْمُؤْمِنِ ۴ بِظَهْرِ الْغَيْبِ، أَوْ يَذْكُرُهُ بِخَيْرٍ، قَالُوا: نِعْمَ الْأَخُ أَنْتَ لِأَخِيكَ، تَدْعُو لَهُ بِالْخَيْرِ وَ هُوَ غَائِبٌ عَنْكَ ۵ ، وَ تَذْكُرُهُ بِخَيْرٍ ، قَدْ أَعْطَاكَ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ مِثْلَيْ ۶ مَا سَأَلْتَ لَهُ، وَ أَثْنى عَلَيْكَ مِثْلَيْ ۷ مَا أَثْنَيْتَ عَلَيْهِ، وَ لَكَ الْفَضْلُ عَلَيْهِ؛ وَ إِذَا سَمِعُوهُ يَذْكُرُ أَخَاهُ بِسُوءٍ وَ يَدْعُو عَلَيْهِ، قَالُوا لَهُ ۸ : بِئْسَ الْأَخُ أَنْتَ لِأَخِيكَ، كُفَّ أَيُّهَا الْمُسَتَّرُ ۹ عَلى ذُنُوبِهِ وَ عَوْرَتِهِ، وَ ارْبَعْ ۱۰

1.. في الكافي ، ح ۷۷۴۷ : «لواحد » .

2.. في البحار والكافي ، ح ۷۷۴۷ : «يستجاب » .

3.. الكافي ، كتاب الحجّ ، باب الوقوف بعرفة وحدّ الموقف ، ح ۷۷۴۷ . وفي التهذيب ، ج ۵ ، ص ۱۸۴ ، ح ۶۱۵ ، معلّقا عن الكليني . الأمالي للصدوق ، ص ۴۵۵ ، المجلس ۷۰ ، ح ۲ ، بسنده عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه . الفقيه ، ج ۲ ، ص ۲۱۲ ، ح ۲۱۸۵ ، مرسلاً عن أبي عبداللّه عليه السلام ، من دون الإسناد إلى النبيّ صلى الله عليه و آله ، من قوله : «مَن دعا لأخيه بظهر الغيب» مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۵۲۷ ، ح ۸۶۹۹ ؛ الوسائل ، ج ۱۳ ، ص ۵۴۴ ، ح ۱۸۴۰۲ ؛ و ج ۷ ، ص ۱۱۰ ، ح ۸۸۷۸ ، من قوله : «من دعا لأخيه» إلى قوله : «ألف ضعف» ؛ البحار ، ج ۴۸ ، ص ۱۷۱ ، ح ۱۰.

4.. في الوافي : - «المؤمن » .

5.. في «ز » وحاشية «ج » : «منك » .

6.. في «ج ، ز ، بس » : «مثل » . وفي مرآة العقول : «مثل ما سألت ، وفي بعض النسخ : مثلي ، بالتثنية في الموضعين ولعلّ قوله : «ولك الفضل عليه » يؤيّد الإفراد ، أي وإن كنت في العطاء والثناء مثله لكن لك الفضل عليه ؛ حيث أحسنت إليه وصرت سببا لحصول ما سألت له . وعلى نسخة التثنية أيضا لعلّه هو المراد . وعلى النسختين يحتمل أن يكون إشارة إلى تضاعف العطاء والثناء ، فلا تنافي نسخة الإفراد سائر الأخبار الدالّة على تضاعف ما سأل » .

7.. في «ج ، ز ، بس » : «مثل » .

8.. في «د ، ص ، بر ، بف » والوافي : - «له » .

9.. في «د ، بر » وحاشية «بف » : «المستَتَر» . وفي «بس» : «المصرّ » . وفي مرآة العقول : «المستر ، على بناء المجهول من التفعيل أو الإفعال . وما قيل : إنّه على بناء الفاعل فهو بعيد» .

10.. «رَبَعَ » كمنع : وقف وتحبّس . والمعنى : قف على نفسك وكفّ وأمسك وارفق بها ولاتتبعها ، واقتصر على النظر في حال نفسك ولاتلتفت إلى غيرك . راجع : الصحاح ، ج ۳ ، ص ۱۲۱۲ (ربع) .

  • نام منبع :
    الكافي ج4
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 195354
الصفحه من 788
طباعه  ارسل الي