391
الكافي ج4

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إِيَّاكُمْ ۱ وَ دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ ۲ ، فَإِنَّهَا تُرْفَعُ فَوْقَ السَّحَابِ ۳ حَتّى يَنْظُرَ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ إِلَيْهَا، فَيَقُولَ: ارْفَعُوهَا ۴ حَتّى أَسْتَجِيبَ ۵ لَهُ ۶ ؛ وَ إِيَّاكُمْ ۷ وَ دَعْوَةَ الْوَالِدِ، فَإِنَّهَا أَحَدُّ مِنَ السَّيْفِ». ۸

۳۲۴۲.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَخِيهِ الْحَسَنِ، عَنْ زُرْعَةَ، عَنْ سَمَاعَةَ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «كَانَ أَبِي ۹ يَقُولُ: اتَّقُوا الظُّلْمَ، فَإِنَّ دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ تَصْعَدُ إِلَى السَّمَاءِ». ۱۰

۳۲۴۳.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «مَنْ قَدَّمَ ۱۱ أَرْبَعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ، ثُمَّ دَعَا ۱۲ ،

1.البلد الأمين : ص ۱۹۶ ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۷۵ ح ۲ .

2.. في «ز » وحاشية «ج » : «إيّاك » .

3.. في الجعفريّات : «الوالد » .

4.. في مرآة العقول : «كأنّ السحاب كناية عن موانع إجابة الدعاء ، أو الحجب المعنويّة الحائلة بينه و بين ربّه ، أو هي كناية عن الحجب فوق العرش أو تحته على اختلاف الأخبار . ويمكن حمله على السحاب المعروف ، على الاستعارة التمثيليّة لبيان كمال الاستجابة . والمراد بالنظر : نظر الرحمة والعناية وإرادة القبول» .

5.. في «ب » : «ارفعوا » . وفي الجعفريّات: + «إليّ » .

6.. في «ص » : «اُستجيب » على بناء المفعول .

7.. في «ب ، ج ، بر ، بس » وحاشية «ز » : «لكم » . وفي «ز » : «لك » .

8.. في الجعفريّات : «فإيّاكم » .

9.البلد الأمين : ص ۴۰۶، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۳۹۰ .

10.. في «ب ، ج ، د ، ز ، ص ، بس ، بف » : - «أبي » .

11.البلد الأمين : ص ۴۱۲ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۲۵۴ ح ۱ .

12.. في الأمالي للصدوق: + «في دعائه » . وفي شرح المازندراني : «يجوز تخفيف الدال وتشديدها . والثاني أظهر ؛ لأنّ في الاجتماع مدخلاً عظيما في استجابة الدعاء» . ورده المجلسي في مرآة العقول ؛ حيث قال : «ومن قرأ بتخفيف الدال ، أي أتاهم وشرك معهم في الدعاء ، فقد أبعد » .


الكافي ج4
390

فَلَا تُغِيظُوهُ ۱ وَ لَا تُضْجِرُوهُ». ۲

۳۲۴۰.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحَسَنِ۳بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «كَانَ أَبِي عليه السلام يَقُولُ: خَمْسُ دَعَوَاتٍ لَا يُحْجَبْنَ عَنِ الرَّبِّ تَبَارَكَ وَ تَعَالى: دَعْوَةُ الْاءِمَامِ الْمُقْسِطِ ۴ ؛ وَ دَعْوَةُ الْمَظْلُومِ ، يَقُولُ اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ : لَأَنْتَقِمَنَّ لَكَ وَ لَوْ بَعْدَ حِينٍ؛ وَ دَعْوَةُ الْوَلَدِ الصَّالِحِ لِوَالِدَيْهِ؛ وَ دَعْوَةُ الْوَالِدِ الصَّالِحِ لِوَلَدِهِ؛ وَ دَعْوَةُ الْمُؤْمِنِ لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ، فَيَقُولُ: وَ لَكَ مِثْلُهُ ۵ ». ۶

۳۲۴۱.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

1.. في «ز ، بر ، بف » وحاشية «ج » : «تخلفونهم » .

2.مهج الدعوات: ص ۱۹ عن سلمان عن فاطمة عليهاالسلام، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۳۲۳ ح ۶۸ .

3.. هكذا في النسخ والطبعة القديمة والوسائل . وفي المطبوع : «حسن » .

4.. «المقسط » : العادل ، يقال : أقسط يُقسط ، فهو مقسط : إذا عدل . النهاية ، ج ۴ ، ص ۶۰ (قسط) .

5.. في «ب ، د ، ز ، ص ، بر ، بس ، بف » وحاشية «ج » والوافي والوسائل : «مثلاه » .

6.. الأمالي للطوسي ، ص ۱۵۰ ، المجلس ۵ ، ح ۶۱ ، بسند آخر عن أبي عبداللّه عليه السلام ؛ وفي الفقيه ، ج ۴ ، ص ۳۵۵ ، ضمن الحديث الطويل ۵۷۶۳ ؛ والخصال ، ص ۱۹۷ باب الأربعة ، ح ۴ ، بسند آ خر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهم السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله . مصادقة الإخوان ، ص ۷۶ ، مرسلاً عن سليمان بن خالد ، عن أبي عبداللّه عليه السلام ؛ الإرشاد، ج ۱ ، ص ۳۰۴ ، مرسلاً عن أميرالمؤمنين عليه السلام ، وفي كلّها : «أربعة لاتردّ لهم دعوة ...» ولم يرد هذه الفقرة : «دعوة الولد الصالح لوالديه» ، وفي كلّها مع اختلاف يسير . الأمالي للطوسي ، ص ۲۸۰ ، المجلس ۱۰ ، ح ۷۹ ، بسند آخر عن عليّ بن محمّد ، عن آبائه ، عن الصادق عليهم السلام ، وفيه : «ثلاث دعوات لايحجبن ...» مع اختلاف . وراجع : الكافي ، كتاب الحجّ ، باب الوقوف بعرفة وحدّ الموقف ، ح ۷۷۴۹ الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۵۳۱ ، ح ۸۷۰۳ ؛ الوسائل ، ج ۷ ، ص ۱۱۶ ، ح ۸۸۹۲ .

  • نام منبع :
    الكافي ج4
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 195338
الصفحه من 788
طباعه  ارسل الي