397
الكافي ج4

وَ إِذَا ۱ اسْتَدْبَرَ» فَفَعَلْتُ، فَلَمْ أَلْبَثْ ۲ حَتّى أَرَاحَ اللّهُ مِنْهُ. ۳

۳۲۵۱.وَ رُوِيَ۴عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام ، قَالَ :«إِذَا دَعَا أَحَدُكُمْ عَلى أَحَدٍ، قَالَ: اللّهُمَّ اطْرُقْهُ بِلَيْلَةٍ ۵ لَا أُخْتَ لَهَا، وَ أَبِحْ حَرِيمَهُ ۶ ». ۷

۳۲۵۲.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى۸، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عَمَّارٍ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : إِنَّ لِي جَاراً مِنْ قُرَيْشٍ مِنْ آلِ مُحْرِزٍ قَدْ نَوَّهَ ۹ بِاسْمِي وَ شَهَرَنِي ۱۰ ، كُلَّمَا مَرَرْتُ بِهِ قَالَ: هذَا الرَّافِضِيُّ يَحْمِلُ الْأَمْوَالَ إِلى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ .

1.. في «ب » : «إذ » . وفي «د» : - «إذا » .

2.. في حاشية «ج » : «فلم أثبت » .

3.. الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۵۳۷ ، ح ۸۷۱۵ ؛ الوسائل ، ج ۷ ، ص ۱۳۲ ، ح ۸۹۲۸ .

4.. في مرآة العقول : «وربّما يقرأ : روى ، بصيغة المعلوم ، فالضمير المستتر لإسحاق » .

5.. هكذا في «ب ، ج ، د ، ز ، ص ، بر ، بس ، بف » وكثير من النسخ . وفي حاشية «ص» : «بليلته » . وفي الوافي : «بليّة » . وفي بعض النسخ والمطبوع : «ببليّة » . وفي مرآة العقول : «في بعض النسخ : اللّهمّ اطرقه بليلة . وفي بعضها : ببليّة . والطرق ، يكون بمعنى الدقّ والضرب . والطروق : أن يأتي ليلاً . والطوارق : النوائب التي تنزل بالليل ، وتطلق على مطلق النوائب . والفعل في الجميع كنصر . فعلى النسخة الثانية المعنى الأوّل أنسب ، وعلى النسخة الاُولى المعاني الاُخر أظهر ... والحاصل على الاُولى : انزل عليه أو لايبقى بعدها إلى ليلة اُخرى ، فالطروق مجاز ، كقوله صلى الله عليه و آله : «اللّهمّ اشدد وطأتك على مضر » . ويمكن أن يقرأ حينئذٍ على بناء الإفعال . وعلى الثانية المعنى: دقّه واضربه ببليّة لاشبيه لها في الشدّة والصعوبة » .

6.. إباحة الحريم : كناية عن تسليط الأعادي واستيلائهم عليه ، وهتك عرضه ، وكشف معائبه وإذلاله . قال المجلسي : «وإنّما يدعى بذلك لمن يستحقّ ذلك من الكفّار والمخالفين » .

7.. الأمالي للطوسي ، ص ۲۷۴ ، المجلس ۱۰ ، ضمن ح ۶۱ ، بسند آخر عن موسى بن جعفر ، عن أبيه عليهماالسلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، مع اختلاف يسير وزيادة الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۵۳۷ ، ح ۸۷۱۶ ؛ الوسائل ، ج ۷ ، ص ۱۳۳ ، ح ۸۹۲۹ .

8.. في «ب» : - «بن عيسى » .

9.. نُهت بالشيء ، ونوّهت به : إذا رفعت ذكره . ترتيب كتاب العين ، ج ۳ ، ص ۱۸۵۵ (نوه) .

10.. في البحار ، ج ۴۷: + «في » . ويجوز في «شهرني » التشديد أيضا .


الكافي ج4
396

ظَالِمٌ ۱ ، فَيُقَالُ لَهُ : أَ لَمْ أَجْعَلْ ۲ أَمْرَهَا بِيَدِكَ؟ وَ رَجُلٌ جَلَسَ فِي بَيْتِهِ، وَ قَالَ: يَا رَبِّ ارْزُقْنِي، فَيُقَالُ لَهُ: أَ لَمْ أَجْعَلْ ۳ لَكَ السَّبِيلَ إِلى طَلَبِ الرِّزْقِ». ۴

33 ـ بَابُ الدُّعَاءِ عَلَى الْعَدُوِّ

۳۲۵۰.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ جَبَلَةَ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ، قَالَ :شَكَوْتُ إِلى أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام جَاراً لِي وَ مَا أَلْقى مِنْهُ ۵ ، قَالَ: فَقَالَ لِيَ : «ادْعُ عَلَيْهِ» قَالَ ۶ : فَفَعَلْتُ، فَلَمْ أَرَ شَيْئاً، فَعُدْتُ إِلَيْهِ، فَشَكَوْتُ إِلَيْهِ، فَقَالَ لِيَ : «ادْعُ عَلَيْهِ»: فَقُلْتُ ۷ : ۸ جُعِلْتُ فِدَاكَ، قَدْ فَعَلْتُ، فَلَمْ أَرَ شَيْئاً، فَقَالَ : «كَيْفَ دَعَوْتَ عَلَيْهِ؟» فَقُلْتُ: إِذَا لَقِيتُهُ دَعَوْتُ عَلَيْهِ، قَالَ ۹ : فَقَالَ: «ادْعُ عَلَيْهِ إِذَا أقْبَلَ ۱۰ .........

1.. في شرح المازندراني ومرآة العقول : «وهو لها ظالم ، بسبب الدعاء عليها ؛ لأنّ دعاءه عليها مع قدرته على التخلّص بوجه آخر ظلم » .

2.. في الوافي : «ألم نجعل » .

3.. في «ب ، ص » : «ألم يجعل » . وفي «ج ، د ، بف » والوافي : «ألم نجعل » .

4.. الكافي ، كتاب الطلاق ، باب تطليق المرأة غير الموافقة ، ح ۱۰۶۴۶ ، قطعة منه . وفيه ، كتاب الزكاة ، باب قدر ما يعطى السائل ، ح ۶۰۶۴ ، بسند آخر عن عبداللّه بن سنان ، قطعة منه . الخصال ، ص ۱۶۰ ، باب الثلاثة ، ح ۲۰۸ ، بسنده عن عبداللّه بن سنان ، مع اختلاف يسير وزيادة في أوّله. الأمالي للطوسي ، ص ۶۷۹، المجلس ۳۷ ، ح ۲۴ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير و زيادة في أوّله . وفي الفقيه ، ج ۲ ، ص ۶۹ ، ح ۱۷۴۷ ؛ وج ۳ ، ص ۱۶۸ ، ح ۳۶۲۸ ، مرسلاً ، قطعتان منه ، مع اختلاف يسير ، وفي جميع المصادر عن أبي عبداللّه عليه السلام . وراجع : الكافي ، كتاب المعيشة ، باب الحثّ على الطلب والتعرّض للرزق ، ح ۸۳۸۷ الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۵۳۵ ، ح ۸۷۱۱ ؛ الوسائل ، ج ۷ ، ص ۱۲۵ ، ح ۸۹۰۹ .

5.. في الوافي : «وما ألقى منه ، يعني من الأذى ، ولعلّه كان عدوّا دينيّا له وإنّما يؤذيه من هذه الجهة ، وإلّا لما استحقّ ذلك منه» .

6.. في «ب» والوافي : - «قال» .

7.. هكذا في النسخ التي قوبلت والوافي . وفي المطبوع : «قال: فقلت » .

8.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۵۱۲

9.. في «ب ، ج ، بس» : - «قال » .

10.. هكذا في «ص ، بر ، بف » وحاشية «ز » وشرح المازندراني والوافي . وفي سائر النسخ والمطبوع : «إذا أدبر» . وفي مرآة العقول ، ج ۱۲ ، ص ۱۷۷ : «لعلّ المراد بالإدبار أوّل ما ولّى ، وبالاستدبار الذهاب وللبعد في الإدبار . ويحتمل أن يكون المراد بالثاني إرادة الإدبار ، فيكون بعكس الأوّل . وقيل : المراد بالاستدبار الغيبة . وهو بعيد ... وفي بعض النسخ : إذا أقبل واستدبر. وهو أظهر » .

  • نام منبع :
    الكافي ج4
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 195213
الصفحه من 788
طباعه  ارسل الي