39 ـ بَابُ مَنْ قَالَ: لَا إِلهَ إِلَا اللّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ۱ عَشْراً ۲
۳۲۶۶.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ؛ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ لَيْثٍ الْمُرَادِيِّ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ عُتْبَةَ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ : «مَنْ قَالَ ـ عَشْرَ مَرَّاتٍ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ وَ قَبْلَ غُرُوبِهَا ـ : لَا إِلهَ إِلَا اللّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ ، وَ لَهُ الْحَمْدُ، يُحْيِي وَ يُمِيتُ، وَ يُمِيتُ وَ يُحْيِي ۳ ، وَ هُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ، وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ كَانَتْ كَفَّارَةً لِذُنُوبِهِ ۴ ذلِكَ الْيَوْمَ». ۵
۳۲۶۷.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَمَّنْ ذَكَرَهُ، عَنْ عُمَرَ۶بْنِ مُحَمَّدٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مَنْ صَلَّى الْغَدَاةَ ۷ ، فَقَالَ ـ قَبْلَ
أَنْ يَنْفُضَ ۸ .........
1.. في «ز ، بف » وحاشية «ج » : + «له الملك وله الحمد ، يحيي ويميت ، ويميت ويحيي، وهو حيّ لايموت ، بيده الخير ، وهو على كلّ شيء قدير » . وفي «ص» : + «له الملك وله الحمد ، يحيي ويميت ، بيده الخير ، وهو على كلّ شيء قدير » . وفي «بر » : + «له الملك وله الحمد ، يحيي ويميت ، وهو حىّ لايموت ، بيده الخير ، وهو على كلّ شيء قدير » .
2.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۵۱۸
3.. في المحاسن والفقيه : - «ويميت ويحيي».
4.. في المحاسن والفقيه: + «في » .
5.. المحاسن ، ص ۳۰ ، كتاب ثواب الأعمال ، ح ۱۸ ، عن أحمد ، عن أبيه وعمرو بن عثمان وأيّوب جميعا ، عن ابن المغيرة . الفقيه ، ج ۱ ، ص ۳۳۵ ، ح ۹۸۰ ، معلّقا عن عبدالكريم بن عتبة الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۵۴۹ ، ح ۸۷۳۶ ؛ الوسائل ، ج ۶ ، ص ۴۷۷ ، ح ۸۴۸۵ .
6.. في «ب » : «عمرو» .
7.. «الغداة » : ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس . مجمع البحرين ، ح ۱ ، ص ۳۱۴ (غدا).
8.. هكذا في حاشية «ص ، بف» والمطبوع والوافي وهو الأنسب . وفي «ب » وحاشية «ج ، د ، ص ، بر » : «أن يقبض » . وفي سائر النسخ ومرآة العقول والبحار والوسائل وفلاح السائل : «أن ينقض » . وفي «بر » : «أن ينقبض » . قال في المرآة : «النقض : الهدم . واستعير هنا لتغيير وضع الركبتين عن الحالة التي كانتا عليها في حال التشهّد والتسليم» . والنفض ، بالفاء : التحريك . راجع : لسان العرب ، ج ۷ ، ص ۲۴۰ ؛ المصباح المنير ، ص ۶۱۸ (نفض) .