411
الكافي ج4

رُكْبَتَيْهِ ۱ عَشْرَ مَرَّاتٍ ـ : لَا إِلهَ إِلَا اللّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ ، وَ لَهُ الْحَمْدُ، يُحْيِي وَ يُمِيتُ ، وَ يُمِيتُ وَ يُحْيِي ۲ ، وَ هُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ ۳ ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ، وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ فِي الْمَغْرِبِ مِثْلَهَا، لَمْ يَلْقَ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ عَبْدٌ ۴ بِعَمَلٍ ۵ أَفْضَلَ مِنْ عَمَلِهِ إِلَا مَنْ جَاءَ بِمِثْلِ عَمَلِهِ ۶ ». ۷

40 ـ بَابُ مَنْ قَالَ : أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلَا اللّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ

3268.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ سَعِيدٍ 8 ، عَنْ

1.. في «بر ، بف » : «وركيه » . والوَرِك : ما فوق الفخذ .

2.. في «ب » : + «ويميت ويحيي» .

3.. في «ص» : - «وهو حيّ لايموت » .

4.. في «ب» : - «عبد» .

5.. في الوافي» : - «بعمل » .

6.. في الاستثناء إشكال ؛ ظاهره يفيد أنّ عمل من جاء بمثل عمله أفضل من عمله ، والمثليّة تقتضي المساواة وبينهما منافاة . أجاب عنه المازندراني والمجلسي بأنّ المراد بالأفضليّة هنا المساواة مجازا ، كما يقال : ليس في البلد أفضل من زيد ، والمراد نفي المساواة وأنّه أفضل ممّن عداه ، وهذا شائع ، فيكون المقصود : لم يلق اللّه عزّوجلّ عبد يعمل عملاً مساويا لعمله في الفضيلة والكمال إلّا من جاء بمثل عمله . وأمّا الفيض فإنّه أجاب بأنّ المعنى : إلّا من جاء مع ذلك العمل بمثل عمله ، فلاتنافي بين الأفضليّة والمماثلة ؛ إذ الفضل من جهة عمله الآخر . راجع : شرح المازندراني، ج ۱ ، ص ۲۷۴ ؛ الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۵۵ ؛ مرآة العقول ، ج ۱۲ ، ص ۲۰۴ .

7.. فلاح السائل ، ص ۲۳۱ ، الفصل ۲۳ ، بإسناده عن الكليني الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۵۴۹ ، ح ۸۷۳۷ ؛ الوسائل ، ج ۶ ، ص ۴۷۷ ، ح ۸۴۸۴ ؛ البحار ، ج ۸۶ ، ص ۹۷ ، ضمن ح ۵.

8.. الخبر رواه البرقي في المحاسن ، ص ۴۰ ، ح ۴۷ ، بسنده عن ابن أبي عمير، عن سعد بن أبي خلف ، عن أبي عبيدة الحذّاء . ورواه الشيخ الصدوق أيضا في الأمالي ، ص ۶۰۷ ، المجلس ۸۸ ، ح ۱۵ ، بسنده عن محمّد بن أبي عمير ، عن سعد بن أبي خلف اللزام ـ والصواب «الزام » ـ عن أبي عبيدة . فلا يبعد القول بوقوع التصحيف في ما نحن فيه ، وأنّ الصواب هو «سعد » والمراد به سعد بن أبي خلف الذي روى ابن أبي عمير كتابه ووردت روايته عنه في بعض الأسناد . راجع : رجال النجاشي ، ص ۱۷۸ ، الرقم ۴۶۹ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ۸ ، ص ۳۹۴ ـ ۳۹۶ .


الكافي ج4
410

39 ـ بَابُ مَنْ قَالَ: لَا إِلهَ إِلَا اللّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ۱ عَشْراً ۲

۳۲۶۶.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ؛ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ لَيْثٍ الْمُرَادِيِّ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ عُتْبَةَ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ : «مَنْ قَالَ ـ عَشْرَ مَرَّاتٍ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ وَ قَبْلَ غُرُوبِهَا ـ : لَا إِلهَ إِلَا اللّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ ، وَ لَهُ الْحَمْدُ، يُحْيِي وَ يُمِيتُ، وَ يُمِيتُ وَ يُحْيِي ۳ ، وَ هُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ، وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ كَانَتْ كَفَّارَةً لِذُنُوبِهِ ۴ ذلِكَ الْيَوْمَ». ۵

۳۲۶۷.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَمَّنْ ذَكَرَهُ، عَنْ عُمَرَ۶بْنِ مُحَمَّدٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مَنْ صَلَّى الْغَدَاةَ ۷ ، فَقَالَ ـ قَبْلَ
أَنْ يَنْفُضَ ۸ .........

1.. في «ز ، بف » وحاشية «ج » : + «له الملك وله الحمد ، يحيي ويميت ، ويميت ويحيي، وهو حيّ لايموت ، بيده الخير ، وهو على كلّ شيء قدير » . وفي «ص» : + «له الملك وله الحمد ، يحيي ويميت ، بيده الخير ، وهو على كلّ شيء قدير » . وفي «بر » : + «له الملك وله الحمد ، يحيي ويميت ، وهو حىّ لايموت ، بيده الخير ، وهو على كلّ شيء قدير » .

2.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۵۱۸

3.. في المحاسن والفقيه : - «ويميت ويحيي».

4.. في المحاسن والفقيه: + «في » .

5.. المحاسن ، ص ۳۰ ، كتاب ثواب الأعمال ، ح ۱۸ ، عن أحمد ، عن أبيه وعمرو بن عثمان وأيّوب جميعا ، عن ابن المغيرة . الفقيه ، ج ۱ ، ص ۳۳۵ ، ح ۹۸۰ ، معلّقا عن عبدالكريم بن عتبة الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۵۴۹ ، ح ۸۷۳۶ ؛ الوسائل ، ج ۶ ، ص ۴۷۷ ، ح ۸۴۸۵ .

6.. في «ب » : «عمرو» .

7.. «الغداة » : ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس . مجمع البحرين ، ح ۱ ، ص ۳۱۴ (غدا).

8.. هكذا في حاشية «ص ، بف» والمطبوع والوافي وهو الأنسب . وفي «ب » وحاشية «ج ، د ، ص ، بر » : «أن يقبض » . وفي سائر النسخ ومرآة العقول والبحار والوسائل وفلاح السائل : «أن ينقض » . وفي «بر » : «أن ينقبض » . قال في المرآة : «النقض : الهدم . واستعير هنا لتغيير وضع الركبتين عن الحالة التي كانتا عليها في حال التشهّد والتسليم» . والنفض ، بالفاء : التحريك . راجع : لسان العرب ، ج ۷ ، ص ۲۴۰ ؛ المصباح المنير ، ص ۶۱۸ (نفض) .

  • نام منبع :
    الكافي ج4
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 194975
الصفحه من 788
طباعه  ارسل الي