أَسْتَغْفِرُ اللّهَ الَّذِي لَا إِلهَ إِلَا هُوَ، الْحَيُّ الْقَيُّومُ ذُو الْجَلَالِ ۱ وَ الْاءِكْرَامِ وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، غَفَرَ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ لَهُ ۲ ذُنُوبَهُ وَ لَوْ ۳ كَانَتْ ۴ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ». ۵
48 ـ بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ الْاءِصْبَاحِ وَ الْاءِمْسَاءِ ۶
۳۲۷۹.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ، عَنْ غَالِبِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام فِي قَوْلِ اللّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالى : «وَ ظِلالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَ الْاصالِ»۷ قَالَ : «هُوَ الدُّعَاءُ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَ قَبْلَ غُرُوبِهَا ، وَ هِيَ سَاعَةُ إِجَابَةٍ». ۸
۳۲۸۰.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ، عَنْ جَابِرٍ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «إِنَّ إِبْلِيسَ ـ عَلَيْهِ لَعَائِنُ اللّهِ ۹ ـ يَبُثُّ جُنُودَ اللَّيْلِ ۱۰ مِنْ حَيْثُ ۱۱ تَغِيبُ الشَّمْسُ وَ تَطْلُعُ ۱۲ ؛ فَأَكْثِرُوا ذِكْرَ اللّهِ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ فِي هَاتَيْنِ السَّاعَتَيْنِ ،
1.. أراد : قبل أن يصرفَ رجلَه عن حالتها التي هي عليها في التشهّد . النهاية ، ج ۱ ، ص ۲۲۶ (ثنا).
2.. في مرآة العقول : «في بعض النسخ : ذا الجلال ، بالنصب ، وفي بعضها بالرفع . فعلى الأوّل الظاهر نصب الحيّ والقيّوم أيضا ، فالكلّ أوصاف للجلالة . وعلى الثاني فالظاهر رفع الكلّ ، إمّا لكونها أوصافا للضمير على مذهب الكسائيّ ... والجمهور يحملون مثله على البدليّة ؛ إذ يجوز الإبدال من ضمير الغائب اتّفاقا . ويحتمل نصب الأوّلين ورفع «ذو» على المدح ، كما أنّه يحتمل رفع الأوّلين ونصب «ذا » على المدح » .
3.. في «ب ، ز» : - «له » .
4.. في حاشية «ج ، ز » : «وإن » .
5.. في حاشية «ج » : «كان » .
6.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۵۲۲
7.. الرعد (۱۳) : ۱۵ .
8.. عدّة الداعي ، ص ۲۵۸ ، الباب ۵ ، مرسلاً الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۵۴۵ ، ح ۸۷۲۶؛ الوسائل ، ج ۷ ، ص ۷۰ ، ح ۸۷۵۳ ؛ البحار ، ج ۸۳ ، ص ۱۲۵ ، ح ۷۱ ؛ وج ۸۶ ، ص ۲۴۴ ، ح ۲ .
9.. في «ز » : «عليه اللعنة » . وفي «بف » : «عليه لعنة اللّه » .
10.. في الوافي : «جنوده » . وفي مرآة العقول : «في بعض النسخ : جنوده ، وهو أظهر » .
11.. في «ب ، ج ، ز ، ص ، بر ، بف » وحاشية «د ، بس » والوافي والبحار والفقيه : «حين » .
12.. في «ص ، بر » والوافي : «وحين تطلع » . وفي الفقيه : «إنّ إبليس إنّما يبثّ جنود الليل من حين تغيب الشمس إلى مغيب الشفق ، ويبثّ جنود النهار من حين تطلع الفجر إلى مطلع الشمس ...» .