427
الكافي ج4

۳۲۹۱.عَنْهُ۱، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى، عَنْ سَمَاعَةَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «كَانَ أَبِي عليه السلام يَقُولُ إِذَا أَصْبَحَ: بِسْمِ اللّهِ وَ بِاللّهِ وَ إِلَى اللّهِ وَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَ عَلى ۲ مِلَّةِ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؛ اللّهُمَّ إِلَيْكَ أَسْلَمْتُ نَفْسِي، وَ إِلَيْكَ فَوَّضْتُ أَمْرِي، وَ عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ؛ اللّهُمَّ احْفَظْنِي بِحِفْظِ الْاءِيمَانِ ۳ مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ، وَ مِنْ خَلْفِي، وَ عَنْ يَمِينِي، وَ عَنْ شِمَالِي، وَ مِنْ فَوْقِي ، وَ مِنْ تَحْتِي، وَ مِنْ قِبَلِي ۴ ، لَا إِلهَ إِلَا أَنْتَ ، لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَا بِاللّهِ، نَسْأَلُكَ ۵ الْعَفْوَ وَ ۶ الْعَافِيَةَ مِنْ ۷ كُلِّ سُوءٍ وَ شَرٍّ فِي الدُّنْيَا وَ الْاخِرَةِ؛ اللّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَ مِنْ ضَغْطَةِ الْقَبْرِ، وَ مِنْ ضِيقِ الْقَبْرِ، وَ أَعُوذُ بِكَ ۸ مِنْ سَطَوَاتِ ۹ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ؛ اللّهُمَّ رَبَّ ۱۰ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ، وَ رَبَّ الْبَلَدِ الْحَرَامِ، وَ رَبَّ الْحِلِّ وَ الْحَرَامِ ۱۱ ، أَبْلِغْ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ عَنِّي السَّلَامَ؛ اللّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ ۱۲ بِدِرْعِكَ الْحَصِينَةِ، وَ أَعُوذُ ۱۳ .........

1.. الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد.

2.. في «بس » : «في » .

3.. في الوافي : «لعلّ المراد بحفظ الإيمان الحفظُ الذي يقتضيه الإيمان ؛ ليشمل الحفظَ عمّا يضرّ بالدين ، كما يشمل الحفظ عمّا يضرّ بالدنيا» .

4.. في «ص » والوافي : - «ومن قبلي » . وقرأ المجلسي : «مِنْ قَبْلي » بكسر الميم وسكون النون وفتح القاف وسكون الباء ، ثمّ قال : «وقد يقرأ : «مَنْ » بفتح الميم عطفا على الضمير المنصوب في احفظني . و«قِبَلي» بكسر القاف وفتح الباء صلة للموصول ، أي احفظ من كان له عندي من أهلي وأولادي وأحبّائي . والأوّل أظهر » . راجع : مرآة العقول ، ج ۱۲ ، ص ۲۴۲ .

5.. في «بر ، بف » : «نسأل اللّه » .

6.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۵۲۶

7.. في «ب » : «ومن » .

8.. في الوافي: + «من سخطك و » .

9.. في «ب » وحاشية «ج » والوافي : «سطواتك في » . يقال : سطا عليه و به ، يسطو سَطْوا وسَطْوَةً : قهره وأذلّه ، وهو البطش بشدّة . والجمع : سطوات . مجمع البحرين ، ج ۱ ، ص ۲۱۷ (سطا) . والمراد هنا : البلايا النازلة في الليل والنهار ؛ فإنّها عقوبات الأعمال غالبا . قال المجلسي : «ويمكن أن يكون المراد بطش الجبّارين والظالمين ، ويؤيّده أنّ في بعض نسخ المكارم : من سطوات الأشرار في الليل والنهار . ويؤيّد الأوّل أنّ في بعض نسخ الكتاب : من سطواتك في الليل . ويمكن التعميم ، وكأنّه أولى » .

10.. في مرآة العقول : «وربّ » .

11.. في «ب ، د ، ص ، بر ، بف » وحاشية «ج» وشرح المازندراني والوافي : «الإحرام » .

12.. في حاشية «ج » : + «بك » .

13.. في «ز » : + «بك » .


الكافي ج4
426

مِنْ خَلْقِكَ؛ اللّهُمَّ لَا تَبْتَلِنِي بِهِ، وَ لَا تَبْتَلِهِ بِي ۱ ؛ اللّهُمَّ وَ لَا تُرِهِ مِنِّي جُرْأَةً عَلى مَعَاصِيكَ، وَ لَا رُكُوباً لِمَحَارِمِكَ؛ اللّهُمَّ اصْرِفْ عَنِّيَ الْأَزْلَ ۲ وَ اللَأْوَاءَ ۳ وَ الْبَلْوى ، وَ سُوءَ الْقَضَاءِ ، وَ شَمَاتَةَ الْأَعْدَاءِ ، وَ مَنْظَرَ السَّوْءِ ۴ فِي نَفْسِي وَ مَالِي».
قَالَ : «وَ مَا مِنْ عَبْدٍ يَقُولُ حِينَ يُمْسِي وَ يُصْبِحُ : رَضِيتُ بِاللّهِ رَبّاً، وَ بِالْاءِسْلَامِ دِيناً، وَ بِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله نَبِيّاً، وَ بِالْقُرْآنِ بَلَاغاً ۵ ، وَ بِعَلِيٍّ إِمَاماً ثَلَاثاً ۶ ، إِلَا كَانَ حَقّاً عَلَى اللّهِ الْعَزِيزِ الْجَبَّارِ ۷ أَنْ يُرْضِيَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ».
قَالَ : وَ كَانَ يَقُولُ عليه السلام إِذَا أَمْسى : «أَصْبَحْنَا لِلّهِ شَاكِرِينَ، وَ أَمْسَيْنَا لِلّهِ حَامِدِينَ، فَلَكَ الْحَمْدُ ۸ كَمَا أَمْسَيْنَا لَكَ ۹ مُسْلِمِينَ سَالِمِينَ».
قَالَ: وَ إِذَا أَصْبَحَ، قَالَ: «أَمْسَيْنَا لِلّهِ شَاكِرِينَ، وَ أَصْبَحْنَا لِلّهِ حَامِدِينَ، وَ الْحَمْدُ لِلّهِ ۱۰ كَمَا أَصْبَحْنَا لَكَ مُسْلِمِينَ ۱۱ سَالِمِينَ». ۱۲

1.. في الوافي : «الابتلاء : الامتحان والاختبار . ولعلّ المراد بابتلائه بالنهار أن يناله منه سوء ، وبابتلاء النهار به أن يفعل فيه معصية» .

2.. في «ص ، بر ، بف » وحاشية «ج » والوافي : «الإفك » . وفي حاشية «ز » : «الأذى» . و«الأزل » : الشدّة والضِّيق . وقد أزِل الرجلُ يأزَل أزْلاً ، أي صارفي ضيق وجَدْب . النهاية ، ج ۱ ، ص ۴۶ (أزل) .

3.. في «ص » وحاشية «ج » والوافي : «الأذى » . و«اللَأواء» : الشدّة وضيق المعيشة . النهاية، ج ۴ ، ص ۲۲۱ (لأواء).

4.. في الوافي : «المنظر : ما نظرت إليه فأعجَبَك أو ساءَك» .

5.. في الوافي : - «وبالقرآن بلاغا».

6.. في الوافي : - «ثلاثا».

7.. في «ج ، ز» والبحار : «عزّ وجلّ» بدل «العزيز الجبّار» .

8.. في مرآة العقول : «الحمدللّه » بدل «فلك الحمد» .

9.. في «بف» : - «كما أمسينا لك » . وفي «بر » : «على ما أمسينا» .

10.. في «ب ، بف» : - «والحمد للّه » . وفي الوافي : «فلك الحمد» .

11.. في الوافي : «المسلمين » .

12.. الوافي، ج ۹، ص ۱۵۶۰، ح ۸۷۵۲ ، إلى قوله : «في نفسي و مالي» ؛ و فيه، ص ۱۵۶۸، ح ۸۷۶۵ ، من قوله : «وما من عبد يقول حين يمسي» ؛ البحار، ج ۸۶، ص ۲۹۱، ح ۵۲.

  • نام منبع :
    الكافي ج4
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 257018
الصفحه من 788
طباعه  ارسل الي