۳۲۹۱.عَنْهُ۱، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى، عَنْ سَمَاعَةَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «كَانَ أَبِي عليه السلام يَقُولُ إِذَا أَصْبَحَ: بِسْمِ اللّهِ وَ بِاللّهِ وَ إِلَى اللّهِ وَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَ عَلى ۲ مِلَّةِ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؛ اللّهُمَّ إِلَيْكَ أَسْلَمْتُ نَفْسِي، وَ إِلَيْكَ فَوَّضْتُ أَمْرِي، وَ عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ؛ اللّهُمَّ احْفَظْنِي بِحِفْظِ الْاءِيمَانِ ۳ مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ، وَ مِنْ خَلْفِي، وَ عَنْ يَمِينِي، وَ عَنْ شِمَالِي، وَ مِنْ فَوْقِي ، وَ مِنْ تَحْتِي، وَ مِنْ قِبَلِي ۴ ، لَا إِلهَ إِلَا أَنْتَ ، لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَا بِاللّهِ، نَسْأَلُكَ ۵ الْعَفْوَ وَ ۶ الْعَافِيَةَ مِنْ ۷ كُلِّ سُوءٍ وَ شَرٍّ فِي الدُّنْيَا وَ الْاخِرَةِ؛ اللّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَ مِنْ ضَغْطَةِ الْقَبْرِ، وَ مِنْ ضِيقِ الْقَبْرِ، وَ أَعُوذُ بِكَ ۸ مِنْ سَطَوَاتِ ۹ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ؛ اللّهُمَّ رَبَّ ۱۰ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ، وَ رَبَّ الْبَلَدِ الْحَرَامِ، وَ رَبَّ الْحِلِّ وَ الْحَرَامِ ۱۱ ، أَبْلِغْ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ عَنِّي السَّلَامَ؛ اللّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ ۱۲ بِدِرْعِكَ الْحَصِينَةِ، وَ أَعُوذُ ۱۳ .........
1.. الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد.
2.. في «بس » : «في » .
3.. في الوافي : «لعلّ المراد بحفظ الإيمان الحفظُ الذي يقتضيه الإيمان ؛ ليشمل الحفظَ عمّا يضرّ بالدين ، كما يشمل الحفظ عمّا يضرّ بالدنيا» .
4.. في «ص » والوافي : - «ومن قبلي » . وقرأ المجلسي : «مِنْ قَبْلي » بكسر الميم وسكون النون وفتح القاف وسكون الباء ، ثمّ قال : «وقد يقرأ : «مَنْ » بفتح الميم عطفا على الضمير المنصوب في احفظني . و«قِبَلي» بكسر القاف وفتح الباء صلة للموصول ، أي احفظ من كان له عندي من أهلي وأولادي وأحبّائي . والأوّل أظهر » . راجع : مرآة العقول ، ج ۱۲ ، ص ۲۴۲ .
5.. في «بر ، بف » : «نسأل اللّه » .
6.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۵۲۶
7.. في «ب » : «ومن » .
8.. في الوافي: + «من سخطك و » .
9.. في «ب » وحاشية «ج » والوافي : «سطواتك في » . يقال : سطا عليه و به ، يسطو سَطْوا وسَطْوَةً : قهره وأذلّه ، وهو البطش بشدّة . والجمع : سطوات . مجمع البحرين ، ج ۱ ، ص ۲۱۷ (سطا) . والمراد هنا : البلايا النازلة في الليل والنهار ؛ فإنّها عقوبات الأعمال غالبا . قال المجلسي : «ويمكن أن يكون المراد بطش الجبّارين والظالمين ، ويؤيّده أنّ في بعض نسخ المكارم : من سطوات الأشرار في الليل والنهار . ويؤيّد الأوّل أنّ في بعض نسخ الكتاب : من سطواتك في الليل . ويمكن التعميم ، وكأنّه أولى » .
10.. في مرآة العقول : «وربّ » .
11.. في «ب ، د ، ص ، بر ، بف » وحاشية «ج» وشرح المازندراني والوافي : «الإحرام » .
12.. في حاشية «ج » : + «بك » .
13.. في «ز » : + «بك » .