429
الكافي ج4

بِقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ حَتّى يَخْتِمَ السُّورَةَ، وَ يَقُولُ ۱ : الْحَمْدُ لِلّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ اللّهُ ۲ ، وَ الْحَمْدُ لِلّهِ مِثْلَ مَا خَلَقَ ۳ ، وَ الْحَمْدُ لِلّهِ مِلْ ءَ مَا خَلَقَ اللّهُ ۴ ، وَ الْحَمْدُ لِلّهِ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ ۵ ، وَ الْحَمْدُ لِلّهِ زِنَةَ عَرْشِهِ ۶ ، وَ الْحَمْدُ لِلّهِ رِضَا نَفْسِهِ، وَ لَا إِلهَ إِلَا اللّهُ الْحَلِيمُ ۷ الْكَرِيمُ، وَ لَا إِلهَ إِلَا اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ، سُبْحَانَ اللّهِ رَبِّ السَّمَاوَاتِ ۸ وَ الْأَرَضِينَ ۹ وَ مَا بَيْنَهُمَا، وَ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ؛ اللّهُمَّ إِنِّي ۱۰ أَعُوذُ بِكَ مِنْ دَرَكِ الشَّقَاءِ، وَ مِنْ شَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ، وَ أَعُوذُ بِكَ ۱۱ مِنَ الْفَقْرِ وَ الْوَقْرِ ۱۲ ، وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ سُوءِ الْمَنْظَرِ فِي الْأَهْلِ وَ الْمَالِ وَ الْوَلَدِ ، وَ يُصَلِّي ۱۳ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ عَشْرَ مَرَّاتٍ». ۱۴

۳۲۹۲.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ؛ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً ، عَنِ الْحَسَنِ۱۵بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «مَا مِنْ عَبْدٍ يَقُولُ إِذَا أَصْبَحَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ : اللّهُ أَكْبَرُ، اللّهُ أَكْبَرُ كَبِيراً، وَ سُبْحَانَ اللّهِ بُكْرَةً وَ أَصِيلاً، وَ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ كَثِيراً لَا شَرِيكَ

1.. في «د ، بس » : «تقول » . وفي «ز » : «وتقول » .

2.. في «بف » والوافي : - «اللّه » .

3.. في «ب ، ج ، د » : + «اللّه » .

4.. في «د ، ص ، بف » وشرح المازندراني : - «اللّه » .

5.. في «ز » وحاشية «ج » : «كلمات اللّه » .

6.. في حاشية «ج » : «العرش » .

7.. في «ز ، بف » : «الحكيم » .

8.. في «ز » : + «السبع » .

9.. في «بر » : «والأرض » .

10.. في شرح المازندراني : - «إنّي » .

11.. في «ب» : - «أعوذ بك » .

12.. في «ز » : + «والوتر» .

13.. في «ب ، د ، ز ، بف » : «وتصليّ » .

14.. مصباح المتهجّد، ص ۹۴ ، من دون الإسناد إلى المعصوم عليه السلام ، مع اختلاف يسير وراجع : الكافي ، كتاب الدعاء ، باب الدعاء للكرب والهمّ والحزن والخوف ، ح ۳۳۸۸ الوافي، ج ۹ ، ص ۱۵۶۰، ح ۸۷۵۳.

15.. في «بس» : - «الحسن » .


الكافي ج4
428

بِجَمْعِكَ ۱ أَنْ تُمِيتَنِي ۲ غَرَقاً، أَوْ حَرَقاً ۳ ، أَوْ شَرَقاً ۴ ، أَوْ قَوَداً ۵ ، أَوْ صَبْراً ۶ ، أَوْ مَسَمّاً ۷ ، أَوْ تَرَدِّياً فِي بِئْرٍ، أَوْ أَكِيلَ السَّبُعِ ۸ ، أَوْ مَوْتَ الْفَجْأَةِ، أَوْ بِشَيْءٍ ۹ مِنْ مِيتَاتِ ۱۰ السَّوْءِ، وَ لكِنْ أَمِتْنِي عَلى فِرَاشِي فِي طَاعَتِكَ وَ طَاعَةِ رَسُولِكَ صلى الله عليه و آله مُصِيباً لِلْحَقِّ غَيْرَ مُخْطِئٍ، أَوْ فِي الصَّفِّ الَّذِي ۱۱ نَعَتَّهُمْ فِي كِتَابِكَ كَأَنَّهُمْ بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ، أُعِيذُ نَفْسِي وَ وُلْدِي وَ مَا رَزَقَنِي رَبِّي بِقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ حَتّى يَخْتِمَ ۱۲ السُّورَةَ، وَ أُعِيذُ نَفْسِي وَ وُلْدِي وَ مَا رَزَقَنِي رَبِّي

1.. «الجَمْع » إمّا مصدر ، والمعنى: بجمعك لجميع صفات الكمال ، أو بجمعك المخلوقات وحفظك لها ، أو بجمعك الناس في المحشر ، قال المجلسي : «كأنّه غير مناسب » ، أو يجمعك للأسماء الحسنى . وإمّا هو اسم بمعنى الجيش وجماعة من الناس ، والمعنى : بحزبك وجيشك وهم الملائكة والأنبياء والأوصياء والأولياء والصلحاء . وهذا مختار المازندراني . وقال المجلسي : «ولعلّه أظهر ... وربّما يقرأ بالضمّ والكسر ، أي خواصّك الذين هم مستورون عن الخلق ، كأنّهم في قبضتك ، كأصحاب القائم . والأكثر لايخلو من تكلّف » .

2.. في «بر » : «أن لاتميتني » . وفي «بف » : «بأن تميتني » .

3.. في مرآة العقول : «في بعض نسخ الدعاء ضبطوا بسكون الراء أيضا».

4.. «الشَرَقُ» : مصدر شرق فلان بالماء أو غيره كفرح : إذا غصّ به حتّى يموت » . كذا في شرح المازندراني ، ج ۱۰ ، ص ۲۸۷ ؛ ومرآة العقول ، ج ۱۲ ، ص ۲۴۵ .

5.. في حاشية «ج ، بف » : «وقَوَدا » . و«القَوَد » : القصاص وقتل القاتل بدل القتيل . النهاية ، ج ۴ ، ص ۱۱۹ (قود).

6.. قال ابن الأثير : «هو ـ أي الصبر ـ أن يُمْسَك شيء من ذوات الروح حيّا ، ثمّ يرمى بشيء حتّى يموت» . وقال المطرزيّ : «يقال للرجل إذا شدّت يداه رجلاه ، أو أمسكه رجل آخر حتّى يضرب عنقه : قتل صبرا» . راجع : النهاية ، ج ۳ ، ص ۸ ؛ المغرب ، ص ۲۶۲ (صبر) .

7.. في «ز » : «ومسمّا » . وفي حاشية «ج ، د » : «أو سمّا » . وفي الوافي : «أو مستمّا » . وفي مرآة العقول : «أو مسمّا ، وكأنّه بفتح الميم مصدرا ميميّا ، أو بضمّها من أسَمَّهُ إذا سقاه سمّا ، وإن لم يذكر في اللغة بناء الإفعال بهذا المعنى . ويمكن أن يقرأ بضمّ الميم وكسر السين ثمّ الميم المشدّدة المفتوحة» .

8.. في «د ، بر » وحاشية «ص » والوافي : «سبع » .

9.. في «ب » : «شيء» .

10.. في حاشية «ص » : «مسامّ » .

11.. في «ج ، ز ، ص ، بف » وشرح المازندراني : «الصفّ الذين » . وفي حاشية «ص » والوافي ومرآة العقول : «صفّ الذين » .

12.. في «د ، بر ، بس ، بف » : «تختم » . وفي «ز » : «ختم » في الموضعين . وفي مرآة العقول : «وقوله : حتّى يختم السورة ، في الموضعين كلام الصادق عليه السلام ، والضمير المستتر راجع إلى الباقر عليه السلام . ويحتمل أن يكون كلام أبي بصير ، فالضمير راجع إلى الصادق عليه السلام . والحاصل أنّه يحتمل أن يكون الاختصار من أبي بصير ، أو من الإمام عليه السلام ، وكونه من سائر الرواة بل من المصنّف أيضا ممكن ، لكنّه بعيد» .

  • نام منبع :
    الكافي ج4
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 256916
الصفحه من 788
طباعه  ارسل الي