لِفَالِقِ ۱ الْاءِصْبَاحِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ؛ اللّهُمَّ افْتَحْ لِي ۲ بَابَ الْأَمْرِ ۳ الَّذِي فِيهِ الْيُسْرُ وَ الْعَافِيَةُ؛ اللّهُمَّ هَيِّئْ ۴ لِي سَبِيلَهُ وَ بَصِّرْنِي مَخْرَجَهُ ۵ ؛ اللّهُمَّ إِنْ كُنْتَ قَضَيْتَ لِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ عَلَيَّ مَقْدُرَةً ۶ بِالشَّرِّ ۷ ، فَخُذْهُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ، وَ مِنْ خَلْفِهِ، وَ عَنْ يَمِينِهِ، وَ عَنْ شِمَالِهِ، وَ مِنْ تَحْتِ قَدَمَيْهِ، وَ مِنْ فَوْقِ رَأْسِهِ، وَ اكْفِنِيهِ ۸ بِمَا شِئْتَ، وَ مِنْ حَيْثُ شِئْتَ، وَ كَيْفَ شِئْتَ». ۹
۳۲۹۷.أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ۱۰، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ أَبِي إِسْمَاعِيلَ السَّرَّاجِ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ، عَنْ رَجُلٍ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «مَنْ قَالَ إِذَا أَصْبَحَ: اللّهُمَّ إِنِّي أَصْبَحْتُ فِي ذِمَّتِكَ
1.. هكذا في النسخ التي قوبلت وشرح المازندراني والوافي ومرآة العقول والوسائل والبحار . وفي المطبوع : «للّه فالق » . و «الفَلْق » . الشَّقّ . وفَلَق الصبح : ضوؤه وإنارته . النهاية، ج ۳ ، ص ۴۷۱ (فلق) .
2.. في شرح المازندراني : - «لي » .
3.. في «بر » وحاشية «ج ، بف » : «الأمن » .
4.. في الوافي : «هوّن » .
5.. «مخرجه » بفتح الميم ، كما في أكثر نسخ الدعاء ، أو ضمّها . وعلى التقديرين إمّا مصدر بمعنى الخروج ، أو الإخراج ، أو اسم مكان ، وهو الأنسب . وإنّما طلب ذلك لتحصل له بصيرة تامّة فيما هو محلّ لخروج ذلك الأمر من الأسباب والوسائل وغيرها . وقال المجلسي: «وفي أكثر نسخ الدعاء : اللّهمّ بصّرني سبيله وهيّئ لي مخرجه ، والمعاني متقاربة . وقيل : بصّر بي مخرجه ، أي محلّ خرجه ؛ لئلاّ أبخل ولا اُسرف . ولايخفى بعده » . راجع : شرح المازندراني ، ج ۱۰ ، ص ۲۹۱ ؛ مرآة العقول ، ج ۱۲ ، ص ۲۵۶ .
6.. في الوسائل : «مقدرة عليّ » .
7.. في «ز ، بف » وحاشية «ج » والوافي : «بالسوء» .
8.. في حاشية «بر » : «واكفني » .
9.. مصباح المتهجّد ، ص ۱۸۰ ، من دون الإسناد إلى المعصوم عليه السلام ، من قوله : «اللّهمّ افتح لي باب الأمر» مع اختلاف يسير الوافي، ج ۹، ص ۱۵۵۸، ح ۸۷۴۷؛ الوسائل، ج ۷، ص ۲۲۷، ح ۹۱۸۸ ؛ البحار، ج ۸۶، ص ۲۹۳، ح ۵۴.
10.. في البحار ، ج ۸۳ : «عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه » بدل «أبوعليّ الأشعري ، عن محمّد بن عبدالجبّار » . وهو سهو ظاهرا ؛ فإنّا لم نجد في شيءٍ من أسناد الكافي ولا في غيرها رواية عليّ بن إبراهيم عن أبيه عن محمّد بن إسماعيل عن أبي إسماعيل السرّاج ، كما لم نجد وقوع إبراهيم بن هاشم ـ والد عليّ ـ في هذا الطريق في ما يروي عنه غير وَلَده عليّ .