435
الكافي ج4

اللَّيْلَ ۱ بِقُدْرَتِهِ، وَ جَاءَ بِالنَّهَارِ بِرَحْمَتِهِ ۲ وَ نَحْنُ فِي عَافِيَةٍ ۳ .
وَ تَقْرَأُ ۴ آيَةَ الْكُرْسِيِّ، وَ آخِرَ الْحَشْرِ، وَ عَشْرَ ۵ آيَاتٍ مِنَ ۶ الصَّافَّاتِ ، وَ «سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَ سَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ»۷ ، «فَسُبْحَانَ اللّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَ حِينَ تُصْبِحُونَ وَ لَهُ الْحَمْدُ فِى السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ عَشِيّاً وَ حِينَ تُظْهِرُونَ يُخْرِجُ الْحَىَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ يُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَىِّ وَ يُحْيِى الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَ كَذلِكَ تُخْرَجُونَ»۸ سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ ۹ ، رَبُّ الْمَلَائِكَةِ وَ الرُّوحِ، سَبَقَتْ رَحْمَتُكَ غَضَبَكَ، لَا إِلهَ إِلَا أَنْتَ، سُبْحَانَكَ إِنِّي عَمِلْتُ سُوءاً، وَ ۱۰ ظَلَمْتُ نَفْسِي، فَاغْفِرْ لِي وَ ارْحَمْنِي وَ تُبْ عَلَيَّ؛ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ». ۱۱

۳۲۹۹.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «اللّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ، أَحْمَدُكَ وَ أَسْتَعِينُكَ وَ أَنْتَ رَبِّي وَ أَنَا عَبْدُكَ؛ أَصْبَحْتُ عَلى عَهْدِكَ وَ وَعْدِكَ، وَ أُومِنُ ۱۲ بِوَعْدِكَ، وَ أُوفِي ۱۳ بِعَهْدِكَ ۱۴ مَا اسْتَطَعْتُ، وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَا بِاللّهِ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَ أَشْهَدُ ۱۵ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ ؛

1.. في «ب ، ج ، ص ، بر ، بس ، بف » والوافي والبحار والوسائل : «بالليل» .

2.. في «بر » : «بقدرته » .

3.. في «ب ، ص » وحاشية «د » والوافي : «عافيته » .

4.. هكذا في «ج ، ز ، بر ، بف » والوافي ومرآة العقول والوسائل . وفي سائر النسخ والمطبوع : «ويقرأ» .

5.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۵۲۹

6.. في شرح المازندراني: + «أوّل » .

7.. الصافّات (۳۷) : ۱۸۰ ـ ۱۸۲.

8.. الروم (۳۰) : ۱۷ ـ ۱۹ .

9.. «سبّوح قدّوس » : يُرويان بالضمّ والفتح ، والفتح أقيس ، والضمّ أكثر استعمالاً ، وهو من أبنية المبالغة . والمراد بها التنزيه . النهاية، ج ۲ ، ص ۳۳۲ (نزه) .

10.. في «ص ، بس ، بف » والوافي : - «عملت سوءا و » .

11.. الوافي، ج ۹، ص ۱۵۶۸، ح ۸۷۶۶؛ البحار ، ج ۸۳ ، ص ۱۱۲ ، ح ۲۰ قطعة منه ؛ الوسائل، ج ۶، ص ۴۸۴، ح ۸۵۰۳، إلى قوله : «سبعون نوعا من أنواع البلاء».

12.. في «ب » ومرآة العقول : «اُومن» بدون الواو.

13.. في مرآة العقول : «واُوفي ، على بناء الإفعال ، كما قال تعالى : «أُوفِ بِعَهْدِكُمْ» [البقرة (۲) : ۴۰] وقد يقرأ على بناء التفعيل ، كما قال : «وَ إِبْرَ هِيمَ الَّذِى وَفَّى» [النجم (۵۳: ۳۷] . والأوّل أظهر» .

14.. في «بس » : «بعهد » بدون الضمير.

15.. في «ز» : - «أشهد» .


الكافي ج4
434

وَ جِوَارِكَ ۱ ؛ اللّهُمَّ إِنِّي أَسْتَوْدِعُكَ دِينِي وَ نَفْسِي وَ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي وَ أَهْلِي وَ مَالِي، وَ أَعُوذُ بِكَ يَا عَظِيمُ، مِنْ شَرِّ خَلْقِكَ جَمِيعاً، وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا يُبْلِسُ ۲ بِهِ إِبْلِيسُ وَ جُنُودُهُ ۳ إِذَا قَالَ هذَا الْكَلَامَ، لَمْ يَضُرَّهُ يَوْمَهُ ذلِكَ شَيْءٌ؛ وَ إِذَا أَمْسى فَقَالَهُ ۴ ، لَمْ يَضُرَّهُ تِلْكَ اللَّيْلَةَ شَيْءٌ إِنْ شَاءَ اللّهُ تَعَالى». ۵

۳۲۹۸.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ۶ ، قَالَ : «إِذَا صَلَّيْتَ الْمَغْرِبَ وَ الْغَدَاةَ، فَقُلْ: بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَا بِاللّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ سَبْعَ مَرَّاتٍ ؛ فَإِنَّهُ مَنْ قَالَهَا لَمْ يُصِبْهُ جُذَامٌ، وَ لَا بَرَصٌ، وَ لَا جُنُونٌ، وَ لَا سَبْعُونَ نَوْعاً مِنْ أَنْوَاعِ الْبَلَاءِ».
قَالَ : «وَ ۷ تَقُولُ ـ إِذَا أَصْبَحْتَ وَ أَمْسَيْتَ ۸ : الْحَمْدُ لِرَبِّ الصَّبَاحِ، الْحَمْدُ لِفَالِقِ ۹ الْاءِصْبَاحِ ـ مَرَّتَيْنِ ـ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي أَذْهَبَ ۱۰

1.. في «بف » وحاشية «ج » : «وجارك » .

2.. في «ز » : «يتلبّس » . وفي «بف » وحاشية «ج » : «تلبس » . وفي الوافي : «يلبّس » بمعنى التدليس والتخليط . وفي مرآة العقول : «فالمراد به ما يئس إبليس به من رحمة اللّه وتحيّر في أمره من التكبّر والشرك والكفر والتمرّد عن أمر اللّه وإضلال عباد اللّه . أو ما يسكت فيه حيلة ومكرا ؛ ليتمّ إضلاله . أو يكون اشتقاقا جعليّا ، أي ما يعمل فيه شيطنته » . و «البَلَس، محرّكة : من لا خير عنده ، أو عنده إبلاس وشرّ . وأبلس الرجل إبلاسا : سكت وأيِسَ . والإبلاس : الحَيرة . يقال : أبلس يُبلِس : إذا تحيّر» . القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۷۳۴ ؛ مجمع البحرين ، ج ۴ ، ص ۵۴ ؛ المصباح المنير، ص ۶۰ (بلس) .

3.. في «د ، ز » : + «قال » .

4.. في «ج ، بس » والوافي : «فقال » .

5.. الوافي، ج ۹، ص ۱۵۶۷، ح ۸۷۶۳؛ البحار، ج ۸۳، ص ۱۲۱، ذيل ح ۵۴؛ وج ۸۶، ص ۲۹۴، ح ۵۵.

6.. في «ب ، د ، بس» : - «عن أبي عبداللّه عليه السلام » .

7.. في الوافي : - «إذا صلّيت المغرب ـ إلى ـ قال و » .

8.. في مرآة العقول : «الظاهر أنّ قوله : وأمسيت ، زيد من النسّاخ أو بعض الرواة ، كما أنّ الشيخ وغيره ذكروا مثل ذلك في أدعية الصباح فقط » .

9.. في «بف » : «لخالق » .

10.. في «ب ، ز ، ص ، بس » وحاشية «د ، بر » والوافي والبحار والوسائل : «ذهب » .

  • نام منبع :
    الكافي ج4
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 256789
الصفحه من 788
طباعه  ارسل الي