437
الكافي ج4

فِيهِ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ، وَ أَخْرِجْنِي مِنْ كُلِّ سُوءٍ أَخْرَجْتَ مِنْهُ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ، وَ ۱ صَلَّى اللّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ۲ ». ۳

۳۳۰۱.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ حَمَّادٍ الْكُوفِيِّ، عَنْ عَمْرِو۴بْنِ مُصْعَبٍ، عَنْ فُرَاتِ بْنِ الْأَحْنَفِ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «مَهْمَا تَرَكْتَ مِنْ شَيْءٍ، فَلَا تَتْرُكْ أَنْ تَقُولَ فِي كُلِّ صَبَاحٍ وَ مَسَاءٍ: اللّهُمَّ إِنِّي أَصْبَحْتُ أَسْتَغْفِرُكَ فِي هذَا الصَّبَاحِ وَ فِي هذَا الْيَوْمِ لِأَهْلِ ۵ رَحْمَتِكَ، وَ أَبْرَأُ إِلَيْكَ مِنْ أَهْلِ لَعْنَتِكَ؛ اللّهُمَّ إِنِّي أَصْبَحْتُ ۶ أَبْرَأُ إِلَيْكَ فِي هذَا الْيَوْمِ وَ فِي هذَا الصَّبَاحِ مِمَّنْ نَحْنُ بَيْنَ ظَهْرَانَيْهِمْ ۷ مِنَ الْمُشْرِكِينَ، وَ مِمَّا كَانُوا يَعْبُدُونَ؛ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَاسِقِينَ؛ اللّهُمَّ اجْعَلْ مَا أَنْزَلْتَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ فِي هذَا الصَّبَاحِ وَ فِي هذَا الْيَوْمِ بَرَكَةً عَلى أَوْلِيَائِكَ، وَ عِقَاباً عَلى أَعْدَائِكَ ۸ ؛ اللّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاكَ، وَ عَادِ مَنْ عَادَاكَ؛ اللّهُمَّ اخْتِمْ لِي بِالْأَمْنِ وَ الْاءِيمَانِ كُلَّمَا طَلَعَتْ شَمْسٌ أَوْ غَرَبَتْ؛ اللّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَ لِوَالِدَيَّ، وَ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً؛ اللّهُمَّ اغْفِرْ ۹ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ ، وَ الْمُسْلِمِينَ وَ الْمُسْلِمَاتِ، الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَ الْأَمْوَاتِ؛ اللّهُمَّ ۱۰ إِنَّكَ ۱۱ تَعْلَمُ مُنْقَلَبَهُمْ ۱۲ وَ مَثْوَاهُمْ ۱۳ ؛ اللّهُمَّ

1.. في «ب ، د ، ز ، بر ، بس ، بف» والوافي والبحار : - «و» .

2.. في «ص» : «وآله» بدل «وآل محمّد» .

3.. الوافي، ج ۹، ص ۱۵۶۷، ح ۸۷۶۴؛ البحار، ج ۸۶، ص ۲۹۵، ذيل ح ۵۶.

4.. في «جر» وحاشية «ج» : «عمر» .

5.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۵۳۰

6.. في «د» : + «استغفرك و» .

7.. أقاموا بين ظهرانيهم ، أي أقام بينهم على سبيل الاستظهار والاستيناد إليهم ، وزيدت فيه ألف ونون مفتوحة تأكيدا . ومعناه : أنّ ظهرا منهم قدّامه ، وظهرا منهم وراءه ، فهو مكنوف من جانبيه ، ومن جوانبه إذا قيل : أظهرهم ، ثمّ كثر حتّى استعمل في الإقامة بين القوم مطلقا . النهاية ، ج ۳ ، ص ۱۶۶ (ظهر).

8.. في «بف» : «لأعدائك» .

9.. في الوافي : + «لي و» .

10.. في «بف» والوافي : - «اللّهُمَّ» .

11.. في مرآة العقول : «فإنّك» .

12.. في الوافي ومرآة العقول : «متقلّبهم» .

13.. «الثواء» : الإقامة مع الاستقرار . المفردات للراغب ، ص ۱۸۱ (ثوى) . والمراد : إنّك تعلم جزئيّات اُمورهم ف في حال الحركات والسكنات ، فاصرفهم إلى ما هو خير لهم ، وقِهم عمّا هو شرّ لهم ، واغفر لهم عمّا صدر منهم من الزلاّت . وبالجملة : إنّه تعالى عالم بجميع أحوالهم فلا يخفى عليه شيء منها . ويمكن أن يكون المراد بهما انقلاب قلوبهم وحركتها في طلب الحقّ وسكونها عند الوصول إليه . وقيل غير ذلك . راجع : شرح المازندراني ، ج ۱۰ ، ص ۲۹۵ ؛ مرآة العقول ، ج ۱۲ ، ص ۲۶۹.


الكافي ج4
436

أَصْبَحْتُ ۱ عَلى فِطْرَةِ الْاءِسْلَامِ وَ كَلِمَةِ الْاءِخْلَاصِ وَ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ ۲ وَ دِينِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، عَلى ذلِكَ أَحْيَا وَ ۳ أَمُوتُ إِنْ شَاءَ اللّهُ؛ اللّهُمَّ ۴ أَحْيِنِي مَا أَحْيَيْتَنِي بِهِ ۵ ، وَ أَمِتْنِي إِذَا أَمَتَّنِي عَلى ذلِكَ، وَ ابْعَثْنِي إِذَا بَعَثْتَنِي ۶ عَلى ذلِكَ، أَبْتَغِي بِذلِكَ رِضْوَانَكَ وَ اتِّبَاعَ سَبِيلِكَ، إِلَيْكَ أَلْجَأْتُ ظَهْرِي، وَ إِلَيْكَ فَوَّضْتُ أَمْرِي؛ آلُ مُحَمَّدٍ أَئِمَّتِي ، لَيْسَ لِي أَئِمَّةٌ غَيْرُهُمْ، بِهِمْ أَئْتَمُّ ۷ ، وَ إِيَّاهُمْ أَتَوَلّى، وَ بِهِمْ ۸ أَقْتَدِي؛ اللّهُمَّ اجْعَلْهُمْ أَوْلِيَائِي فِي الدُّنْيَا وَ الْاخِرَةِ، وَ اجْعَلْنِي أُوَالِي أَوْلِيَاءَهُمْ، وَ أُعَادِي أَعْدَاءَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَ الْاخِرَةِ، وَ أَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ وَ آبَائِي مَعَهُمْ ۹ ». ۱۰

۳۳۰۰.أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنْ صَفْوَانَ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: قُلْتُ لَهُ : ۱۱ عَلِّمْنِي شَيْئاً أَقُولُهُ إِذَا أَصْبَحْتُ وَ إِذَا أَمْسَيْتُ.
فَقَالَ : «قُلِ ۱۲ : الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ، وَ لَا يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ غَيْرُهُ؛ الْحَمْدُ ۱۳ لِلّهِ كَمَا يُحِبُّ اللّهُ أَنْ يُحْمَدَ ۱۴ ؛ الْحَمْدُ لِلّهِ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ ؛ اللّهُمَّ أَدْخِلْنِي فِي كُلِّ خَيْرٍ أَدْخَلْتَ

1.. في «بر » : «وأصبحت » .

2.. «ملّة إبراهيم » : الأمر الذي أوضحه للناس . ترتيب كتاب العين ، ج ۳ ، ص ۱۷۲۹ (ملّ).

3.. في «ب ، ج ، د ، ز ، بر » ومرآة العقول والبحار: «وعليه » .

4.. في «د ، بر ، بف » والوافي والبحار : - «اللهمّ» .

5.. في «ب ، ج ، ص ، بس ، بف » والوافي والبحار : - «به » .

6.. في «بس» : - «إذا بعثتني » .

7.. في الوافي : «آتمّ » . وهو جائز.

8.. في «ز » : «فيهم » .

9.. قال المجلسي في مرآة العقول : «واُورد هاهنا اعتراض ، وهو أنّ طلب كون الآباء مع الصالحين طلب لصلاح الآباء في الزمان الماضي ؛ إذ لايكون مع الصالحين إلّا من كان منهم ولايعقل طلب حصول أمر في الماضي » ونقل جوابا مفصّلاً ثمّ قال : «وأقول : هذا جواب متين ، لكن ليس ما نحن فيه من قبيل طلب الماضي ، بل يطلب منه تعالى أن يغفر لآبائه ويلحقهم بالصالحين ويرفعهم إلى منازلهم وإن لم يكونوا منهم بفضله وكرمه ، وهذا ليس من طلب الماضي » .

10.. الوافي، ج ۹، ص ۱۵۶۳، ح ۸۷۵۸؛ البحار، ج ۸۶، ص ۲۹۴، ح ۵۶.

11.. في «ب ، د» : - «له » .

12.. في «ج ، ز » : «فقل » .

13.. في «ص » : «والحمد» .

14.. في «ص ، بف » والوافي : «و » بدل «أن يحمد» .

  • نام منبع :
    الكافي ج4
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 256705
الصفحه من 788
طباعه  ارسل الي