439
الكافي ج4

مَا أَعْطَيْتَنِي! وَ أَطْوَلَ مَا عَافَيْتَنِي! وَ أَكْثَرَ مَا سَتَرْتَ عَلَيَّ! فَلَكَ الْحَمْدُ يَا إِلهِي كَثِيراً طَيِّباً مُبَارَكاً عَلَيْهِ مِلْ ءَ السَّمَاوَاتِ وَ مِلْ ءَ ۱ الْأَرْضِ وَ مِلْ ءَ مَا شَاءَ رَبِّي ۲ كَمَا يُحِبُّ ۳ وَ يَرْضى، وَ كَمَا يَنْبَغِي لِوَجْهِ رَبِّي ذِي الْجَلَالِ وَ الْاءِكْرَامِ». ۴

۳۳۰۲.عَنْهُ۵، عَن إِسمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ ، قَالَ :۶ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه عليه السلام يَقُولُ : «مَنْ قَالَ : مَا شَاءَ اللّهُ كَانَ ، لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ اِلاّ بِاللّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ مِائَةَ مَرَّةٍ حِينَ ۷ يُصَلِّي الْفَجْرَ، لَمْ يَرَ يَوْمَهُ ۸ ذلِكَ شَيْئاً يَكْرَهُهُ ۹ ». ۱۰

۳۳۰۳.عَنْهُ۱۱، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «مَنْ قَالَ فِي دُبُرِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَ فِي ۱۲ دُبُرِ صَلَاةِ الْمَغْرِبِ

1.. في «ب» والوافي : - «مل ء» . والمل ء : اسم ما يأخذه الإناء إذا امتلأ . والمراد : حمدا بقدر ما تمتلي هذه الأجسام . وفي مرآة العقول : «وصحّف بعض الشارحين فقرأ : مَلَأ ، بالتحريك ، يعني الأشراف والجماعات ، وقال : هو مرفوع بالابتداء ، و«عليه» خبره ، والجملة صفة اُخرى للمفعول المطلق ، أي جمعا يكون عليه أشراف أهل السماوات والأرضين . ولايخفى ما فيه» .

2.. في «ب ، ج» وحاشية «بر» وشرح المازندراني : + «ورضي» . وفي «د» : + «ويرضى» .

3.. في «ب ، بس» : - «كما يحبّ» . وفي «د ، ص ، بر ، بف» والوافي : + «ربّي» .

4.. مصباح المتهجّد ، ص ۲۱۳ ، من دون الإسناد إلى المعصوم عليه السلام ، مع اختلاف يسير الوافي، ج ۹، ص ۱۵۶۹، ح ۸۷۶۷؛ البحار، ج ۸۶، ص ۱۵۱، ضمن ح ۳۴؛ وفيه، ج ۳۰، ص ۳۹۴، ح ۱۶۸ ، ملخّصا.

5.. الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد المذكور في السند السابق .

6.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۵۳۱

7.. في «ز» : «من حين» .

8.. في البحار ، ج ۸۳ : «في يومه» .

9.. في حاشية «ج» : «يكره» .

10.. الوافي، ج ۸ ، ص ۸۰۶، ح ۷۱۷۲؛ الوسائل، ج ۶، ص ۴۷۸، ح ۸۴۸۶ ؛ البحار، ج ۸۳، ص ۱۱۱، ح ۱۵ ؛ و ج ۸۶، ص ۱۶۲، ح ۴۲.

11.. الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد .

12.. هكذا في النسخ التي قوبلت والوسائل والبحار . وفي المطبوع : - «في» .


الكافي ج4
438

احْفَظْ إِمَامَ الْمُسْلِمِينَ بِحِفْظِ ۱ الْاءِيمَانِ، وَ انْصُرْهُ نَصْراً عَزِيزاً، وَ افْتَحْ لَهُ فَتْحاً يَسِيراً ۲ ، وَ اجْعَلْ لَهُ وَ ۳ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَاناً نَصِيراً؛ اللّهُمَّ الْعَنْ فُلَاناً وَ فُلَاناً ۴ ، وَ الْفِرَقَ الْمُخْتَلِفَةَ ۵ عَلى رَسُولِكَ وَ وُلَاةِ الْأَمْرِ بَعْدَ رَسُولِكَ، وَ الْأَئِمَّةِ مِنْ بَعْدِهِ وَ شِيعَتِهِمْ، وَ أَسْأَلُكَ الزِّيَادَةَ مِنْ فَضْلِكَ، وَ الْاءِقْرَارَ بِمَا جَاءَ ۶ مِنْ عِنْدِكَ، وَ التَّسْلِيمَ لِأَمْرِكَ، وَ الْمُحَافَظَةَ عَلى مَا أَمَرْتَ بِهِ؛ لَا أَبْتَغِي بِهِ بَدَلًا، وَ لَا أَشْتَرِي بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً؛ اللّهُمَّ اهْدِنِي فِيمَنْ هَدَيْتَ، وَ قِنِي شَرَّ مَا قَضَيْتَ؛ إِنَّكَ تَقْضِي وَ لَا يُقْضى عَلَيْكَ، وَ لَا يَذِلُّ مَنْ وَالَيْتَ، تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ، سُبْحَانَكَ رَبَّ الْبَيْتِ ، تَقَبَّلْ مِنِّي دُعَائِي؛ وَ ۷ مَا تَقَرَّبْتُ بِهِ إِلَيْكَ مِنْ خَيْرٍ فَضَاعِفْهُ ۸ لِي أَضْعَافاً ۹ كَثِيرَةً ۱۰ ، وَ آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ ۱۱ أَجْراً عَظِيماً؛ رَبِّ مَا أَحْسَنَ مَا أَبْلَيْتَنِي ۱۲ ! وَ أَعْظَمَ

1.. في «بف» وحاشية «ج» : «لحفظ» .

2.. في حاشية «بر» : «قريبا» . وفي الوافي : + «قريبا» .

3.. في حاشية «ج ، بف» : «إمام المسلمين» بدل «له و» . وفي الوافي : «لنا وله» بدل «له ولنا» .

4.. في «بس» : + «فلانا» .

5.. في «بد ، بع ، بل» وحاشية «ج ، ش ، بج ، بف ، بر ، جه ، جل» والوافي : «المختلقة» . وفي «بح ، بف ، جس» وحاشية «ج ، بج ، بع ، جك ، جل» ومصباح المتهجّد : «المخالفة» .

6.. في «ب ، ج ، د ، ز ، بر ، بف» والوافي : + «به» .

7.. في «ز» : - «و » .

8.. في «ز» : «وضاعفه» .

9.. هكذا في «ب ، ج ، د ، ز ، ص ، بر ، بس ، بف» والوافي والبحار ومصباح المتهجّد . وفي المطبوع : + «[مضاعفة]» .

10.. في «ب» : «كثيرا» .

11.. هكذا في «ب ، ج ، د ، ص ، بر ، بس ، بف» والوافي والبحار ومصباح المتهجّد. وفي «ز» : + «رحمة و» . وفي المطبوع هذه الزيادة بين المعقوفتين .

12.. هكذا في «ج ، د ، ز ، ص ، بر ، بس» وحاشية «بف» والوافي ومرآة العقول . وفي سائر النسخ والمطبوع : «ابتليتني» . وفي شرح المازندراني : «المشهور أنّ الإبلاء يكون في الخير والشرّ ... والمراد بالإبلاء هنا هو الإبلاء بالخير ... وفي هذا التعجّب مع تفخيم مّا دلالة على تعظيم الإبلاء» . قال القتيبي : يقال من الخير : أبلَيته اُبليه إبلاءً ، ومن الشرّ : بَلَوتُه أبلوه بلاءً . والمعروف أنّ الابتلاء يكون في الخير والشرّ معا من غير فرق بين فعليهما . النهاية ، ج ۱ ، ص ۱۵۵ (بلا).

  • نام منبع :
    الكافي ج4
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 256689
الصفحه من 788
طباعه  ارسل الي