443
الكافي ج4

ـ ثَلَاثاً ـ ؛ اللّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَ مِنْ تَحْوِيلِ عَافِيَتِكَ، وَ مِنْ فَجْأَةِ نَقِمَتِكَ، وَ مِنْ دَرَكِ الشَّقَاءِ، وَ مِنْ ۱ شَرِّ مَا سَبَقَ فِي الْكِتَابِ؛ اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِعِزَّةِ مُلْكِكَ وَ شِدَّةِ قُوَّتِكَ، وَ بِعَظِيمِ ۲ سُلْطَانِكَ، وَ بِقُدْرَتِكَ عَلى خَلْقِكَ ۳ ». ۴

۳۳۰۹.عَنْهُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي هَاشِمٍ، عَنْ أَبِي خَدِيجَةَ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «إِنَّ الدُّعَاءَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَ قَبْلَ غُرُوبِهَا سُنَّةٌ وَاجِبَةٌ مَعَ ۵ طُلُوعِ الْفَجْرِ ۶ وَ الْمَغْرِبِ ۷ ، ۸ تَقُولُ ۹ : لَا إِلهَ إِلَا اللّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ ، وَ لَهُ الْحَمْدُ، يُحْيِي وَ يُمِيتُ، وَ يُمِيتُ وَ يُحْيِي ۱۰ ، وَ هُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ، وَ هُوَ عَلى

1.. في «ز» : - «من» .

2.. في «ز ، ص» : «تعظيم» .

3.. في شرح المازندراني ، ج ۱۰ ، ص ۲۹۹ : «ذكر السئوال ولم يذكر المسؤول للتعميم ، أو الاختصار ، أو للحوالة على علمه تعالى ، أو على السائل بأن يذكر مقصوده» ، وفي مرآة العقول ، ج ۱۲ ، ص ۲۸۲ : «والظاهر أنّ «ثمّ سل حاجتك» أو نحوه سقط من الراوي ، وقد كان فيما سبق ، أو أحاله على الظهور ، أو تأكيد للاستعاذة ممّا مرّ في هذا الدعاء» .

4.. مفتاح الفلاح ، ص ۱۶ ، الباب ۱ ، بإسناده عن الكليني ، من قوله : «وكان أميرالمؤمنين يقول» . المحاسن، ص ۳۶۸، كتاب السفر، ح ۱۲۱، بسنده عن الجعفري ، عن أبي الحسن عليه السلام ؛ الكافي، كتاب الدعاء، باب الحرز والعوذة، ح ۳۴۲۴ ، بسنده عن سليمان الجعفري ، عن أبي الحسن عليه السلام ، وفيهما إلى قوله : «ومن ذرّيّته» وفي كلّها مع اختلاف يسير وزيادة في آخره. وفي الكافي، باب القول عند الإصباح والإمساء، ح ۳۲۹۴، بسند آخر عن أبي عبداللّه عليه السلام ، من قوله : «كان أميرالمؤمنين يقول إذا أصبح» مع اختلاف يسير الوافي، ج ۹، ص ۱۵۷۳، ح ۸۷۶۹ ، إلى قوله : «ومن ذرّيّته» ؛ وفيه ، ج ۹ ، ص ۱۵۶۳ ، ح ۸۷۵۷ ، من قوله : «وكان أميرالمؤمنين عليه السلام يقول إذا أصبح» ؛ البحار، ج ۸۶، ص ۲۵۹، ذيل ح ۲۸ ، إلى قوله : «ومن ذرّيّته» .

5.. في «ز» : «قبل» .

6.. في «ب ، ج ، د» وحاشية «ص» والوسائل ، ح ۸۷۵۶ : «الشمس» . وهو أظهر عند المازندراني في شرحه ، ج ۱۰ ، ص ۲۹۹ .

7.. قال في الوافي : «قوله عليه السلام : «مع طلوع الفجر» ، تفسير لما قبل طلوع الشمس ، وتعيين لأوّله ، و إعلام بأنّ فيه سعة وامتدادا . وقوله : «والمغرب» أي ومع المغرب تفسير لما قبل غروبها ، وتعريف له بإشرافها على الغروب ، وإعلام بأنّ فيه ضيقا» ، وقيل غير ذلك . فراجع : شرح المازندراني ، ج ۱۰ ، ص ۲۹۹ ؛ مرآة العقول ، ج ۱۲ ، ص ۲۸۲ .

8.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۵۳۳

9.. في «ب ، ج ، ص ، بس» : «يقول» .

10.. في الوافي : - «ويميت ويحيي» .


الكافي ج4
442

وَ إِدْبَارٍ، فَقُلْ: بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ «الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِى لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِى الْمُلْكِ»۱ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي يَصِفُ وَ لَا يُوصَفُ ، وَ يَعْلَمُ وَ لَا يُعْلَمُ ۲«يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ۳وَ مَا تُخْفِى الصُّدُورُ»۴ أَعُوذُ ۵ بِوَجْهِ اللّهِ ۶ الْكَرِيمِ، وَ بِاسْمِ اللّهِ الْعَظِيمِ مِنْ شَرِّ مَا ذَرَأَ وَ مَا بَرَأَ، وَ مِنْ شَرِّ مَا تَحْتَ الثَّرى ، وَ مِنْ شَرِّ مَا ظَهَرَ وَ مَا ۷ بَطَنَ ۸ ، وَ مِنْ شَرِّ مَا كَانَ فِي اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ، وَ مِنْ شَرِّ أَبِي مُرَّةَ ۹ وَ مَا وَلَدَ، وَ مِنْ شَرِّ الرَّسِيسِ ۱۰ ، وَ مِنْ شَرِّ ۱۱ مَا وَصَفْتُ وَ مَا لَمْ أَصِفْ، فَالْحَمْدُ ۱۲ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ».
ذَكَرَ أَنَّهَا أَمَانٌ مِنَ السَّبُعِ وَ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ وَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ.
قَالَ: «وَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام يَقُولُ إِذَا أَصْبَحَ : سُبْحَانَ اللّهِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ

1.. الإسراء (۱۷) : ۱۱۱ .

2.. في «بر» : «يعلِّم ولايعلَّم» . بالتشديد . وفي الوافي : «ولايعلّم». وفي مرآة العقول : «ولايعلم ، على بناء المجهول بالتخفيف ، أي لايقدر أحد أن يعلم كنه ذاته ولاحقيقة صفاته . أو بالتشديد ، أي لايحتاج في العلم إلى تعليم» .

3.. في مرآة العقول : «أي ما به يخونون فيه من مسارقة النظر إلى ما لا يحلّ . والخائنة بمعنى الخيانة ، وهي من المصادر التي جاءت على لفظ الفاعل كالعافية» .

4.. غافر (۴۰) : ۱۹ .

5.. في «ز ، بس» ومرآة العقول : «وأعوذ» .

6.. في «بس» : - «اللّه » .

7.. في «ص» : - «ما» .

8.. في مرآة العقول : «ما بطن أو ظهر» .

9.. «أبو مُرّة» : كنية إبليس لعنه اللّه . القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۶۵۹ (مرر). وفي «بر ، بف» والمحاسن : «أبي قترة» . قال في لسان العرب ، ج ۵ ، ص ۷۳ (قتر) : «أبوقِتْرَة ، كنية إبليس» . وفي مرآة العقول : «و ربما يقرأ : ابن قترة ، بكسر القاف وسكون التاء؛ لما ذكره الجوهري حيث قال : ابن قترة : حيّة خبيثة إلى الصغر ماهى [الصحاح ، ج ۲ ، ص ۷۸۶] ولا يخفى ما فيه من التكلّف لفظا ومعنىً» .

10.. «الرَسِيس» : الكاذب ، من قولهم : أهل الرسِّ ، وهم الذين يبتدئون الكذب ويوقعونه في أفواه الناس . أو المفسد من قولهم : رَسَّ بين القوم : إذا أفسد. قاله المازندراني . وقال الفيض : «الرسيس : أوّل مسّ الحُبّ والحُمّى» وقال المجلسي : «الأظهر أنّ المراد بالرسيس العشق الباطل ، أو الحمّى ، أو المفسد ، أو الكاذب ، أو من يتعرّف خبر الناس ، أو الاُرجوفة ، أو انتشار العيوب بين الناس» والكلّ وردت في اللغة . راجع : الصحاح ، ج ۳ ، ص ۹۳۴ ؛ النهاية ، ج ۲ ، ص ۲۲۱ (رسس) .

11.. في «ز» : - «من شرّ» .

12.. في «ب ، ج ، د ، ص ، بر» والوافي : «الحمد».

  • نام منبع :
    الكافي ج4
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 256658
الصفحه من 788
طباعه  ارسل الي