ـ ثَلَاثاً ـ ؛ اللّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَ مِنْ تَحْوِيلِ عَافِيَتِكَ، وَ مِنْ فَجْأَةِ نَقِمَتِكَ، وَ مِنْ دَرَكِ الشَّقَاءِ، وَ مِنْ ۱ شَرِّ مَا سَبَقَ فِي الْكِتَابِ؛ اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِعِزَّةِ مُلْكِكَ وَ شِدَّةِ قُوَّتِكَ، وَ بِعَظِيمِ ۲ سُلْطَانِكَ، وَ بِقُدْرَتِكَ عَلى خَلْقِكَ ۳ ». ۴
۳۳۰۹.عَنْهُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي هَاشِمٍ، عَنْ أَبِي خَدِيجَةَ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «إِنَّ الدُّعَاءَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَ قَبْلَ غُرُوبِهَا سُنَّةٌ وَاجِبَةٌ مَعَ ۵ طُلُوعِ الْفَجْرِ ۶ وَ الْمَغْرِبِ ۷ ، ۸ تَقُولُ ۹ : لَا إِلهَ إِلَا اللّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ ، وَ لَهُ الْحَمْدُ، يُحْيِي وَ يُمِيتُ، وَ يُمِيتُ وَ يُحْيِي ۱۰ ، وَ هُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ، وَ هُوَ عَلى
1.. في «ز» : - «من» .
2.. في «ز ، ص» : «تعظيم» .
3.. في شرح المازندراني ، ج ۱۰ ، ص ۲۹۹ : «ذكر السئوال ولم يذكر المسؤول للتعميم ، أو الاختصار ، أو للحوالة على علمه تعالى ، أو على السائل بأن يذكر مقصوده» ، وفي مرآة العقول ، ج ۱۲ ، ص ۲۸۲ : «والظاهر أنّ «ثمّ سل حاجتك» أو نحوه سقط من الراوي ، وقد كان فيما سبق ، أو أحاله على الظهور ، أو تأكيد للاستعاذة ممّا مرّ في هذا الدعاء» .
4.. مفتاح الفلاح ، ص ۱۶ ، الباب ۱ ، بإسناده عن الكليني ، من قوله : «وكان أميرالمؤمنين يقول» . المحاسن، ص ۳۶۸، كتاب السفر، ح ۱۲۱، بسنده عن الجعفري ، عن أبي الحسن عليه السلام ؛ الكافي، كتاب الدعاء، باب الحرز والعوذة، ح ۳۴۲۴ ، بسنده عن سليمان الجعفري ، عن أبي الحسن عليه السلام ، وفيهما إلى قوله : «ومن ذرّيّته» وفي كلّها مع اختلاف يسير وزيادة في آخره. وفي الكافي، باب القول عند الإصباح والإمساء، ح ۳۲۹۴، بسند آخر عن أبي عبداللّه عليه السلام ، من قوله : «كان أميرالمؤمنين يقول إذا أصبح» مع اختلاف يسير الوافي، ج ۹، ص ۱۵۷۳، ح ۸۷۶۹ ، إلى قوله : «ومن ذرّيّته» ؛ وفيه ، ج ۹ ، ص ۱۵۶۳ ، ح ۸۷۵۷ ، من قوله : «وكان أميرالمؤمنين عليه السلام يقول إذا أصبح» ؛ البحار، ج ۸۶، ص ۲۵۹، ذيل ح ۲۸ ، إلى قوله : «ومن ذرّيّته» .
5.. في «ز» : «قبل» .
6.. في «ب ، ج ، د» وحاشية «ص» والوسائل ، ح ۸۷۵۶ : «الشمس» . وهو أظهر عند المازندراني في شرحه ، ج ۱۰ ، ص ۲۹۹ .
7.. قال في الوافي : «قوله عليه السلام : «مع طلوع الفجر» ، تفسير لما قبل طلوع الشمس ، وتعيين لأوّله ، و إعلام بأنّ فيه سعة وامتدادا . وقوله : «والمغرب» أي ومع المغرب تفسير لما قبل غروبها ، وتعريف له بإشرافها على الغروب ، وإعلام بأنّ فيه ضيقا» ، وقيل غير ذلك . فراجع : شرح المازندراني ، ج ۱۰ ، ص ۲۹۹ ؛ مرآة العقول ، ج ۱۲ ، ص ۲۸۲ .
8.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۵۳۳
9.. في «ب ، ج ، ص ، بس» : «يقول» .
10.. في الوافي : - «ويميت ويحيي» .