عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «مَنْ قَالَ حِينَ يَأْخُذُ مَضْجَعَهُ ـ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ـ : الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي عَلَا فَقَهَرَ، وَ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي بَطَنَ ۱ فَخَبَرَ، وَ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي مَلَكَ فَقَدَرَ، وَ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي يُحْيِي الْمَوْتى وَ يُمِيتُ الْأَحْيَاءَ ۲ ، وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، خَرَجَ مِنَ الذُّنُوبِ ۳ كَهَيْئَةِ يَوْمِ ۴ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ». ۵
۳۳۱۸.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ :۶رَفَعَهُ إِلى أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «إِذَا أَوى أَحَدُكُمْ إِلى فِرَاشِهِ، فَلْيَقُلِ: اللّهُمَّ إِنِ ۷ احْتَبَسْتَ ۸ نَفْسِي عِنْدَكَ، فَاحْتَبِسْهَا فِي مَحَلِّ رِضْوَانِكَ وَ مَغْفِرَتِكَ، وَ إِنْ ۹ رَدَدْتَهَا إِلى بَدَنِي ۱۰ ، فَارْدُدْهَا مُؤْمِنَةً عَارِفَةً بِحَقِّ أَوْلِيَائِكَ حَتّى تَتَوَفَّاهَا عَلى ذلِكَ». ۱۱
1.. بَطَنتُه أبطنُه : عرفتُه وخَبَرتُ باطنَه . المصباح المنير، ص ۵۲ (بطن) . والمعنى : احتجب عن الأبصار والأوهام ، فلا يدركه بصر ولايحيط به وهم . أو علم بواطن الأشياء كما علم ظواهرها . «فخبر» أي علم دقائق الأشياء وسرائرها وغوامضها وضمائرها . شرح المازندراني ، ج ۱۰ ، ص ۳۰۲ ؛ مرآة العقول ، ج ۱۲ ، ص ۲۹۱ .
2.. في «ص ، بر ، بس» : - «ويميت الأحياء» .
3.. في الوافي والفقيه : «ذنوبه» .
4.. في الوافي والفقيه والتهذيب : «كيوم» بدل «كهيئة يوم» .
5.. قرب الإسناد، ص ۳۵، ح ۱۱۵، عن أحمد بن إسحاق، عن بكر بن محمّد. وفي الفقيه، ج ۱، ص ۴۷۰، ح ۱۳۵۴؛ والتهذيب، ج ۲، ص ۱۱۷، ح ۴۳۸ ، معلّقا عن بكر بن محمّد؛ ثواب الأعمال، ص ۱۸۴، ح ۱، بسنده عن بكر بن محمّد. فلاح السائل ، ص ۲۷۷ ، الفصل ۳۰ ، مرسلاً عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن أحمد بن إسحاق . مفتاح الفلاح ، ص ۲۸۲ ، الباب ۵ ، بإسناده عن الكليني . وراجع : الكافي ، كتاب الدعاء ، باب التحميد والتمجيد ، ح ۳۲۲۰ الوافي، ج ۹، ص ۱۵۷۷، ح ۸۷۷۴؛ الوسائل، ج ۶، ص ۴۴۸، ذيل ح ۸۴۰۷ .
6.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۵۳۶
7.. هكذا في «ب ، ص ، بر» وحاشية «ج» . وفي «ز» : - «إن» . وفي سائر النسخ والمطبوع : «إنّي» .
8.. في «ص ، بر» والوافي : «حبستَ» بفتح التاء . و«الاحتباس» : الحبس ، لازم ومتعدّ . يقال : احتسبه : حبسه فاحتبس . قال المجلسي : «والمعنى: أنّي قصدت النوم ، فكأنّي حبست نفسي عندك . ويمكن أن يكون من الحبس بمعنى الوقف» . ونقل العلاّمة المجلسي أيضا عن بعض النسخ تقديم السين على الباء في الموضعين ، ثمّ قال : «وهو عندي أظهر ، أي رضيت بقبضك روحي في المنام وبما قدّرته عليّ فيه من إمساكها وإرسالها ... فالغرض تفويض أمر نفسه إليه والرضا بما قضى عليه» . راجع : القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۷۳۸ (حبس) ؛ مرآة العقول ، ج ۱۲ ، ص ۲۹۳ .
9.. في «بر» : «فإن» .
10.. في «ب ، ز ، بس» : - «إلى بدني» .
11.. الوافي، ج ۹، ص ۱۵۷۷، ح ۸۷۷۵.