449
الكافي ج4

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «مَنْ قَالَ حِينَ يَأْخُذُ مَضْجَعَهُ ـ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ـ : الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي عَلَا فَقَهَرَ، وَ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي بَطَنَ ۱ فَخَبَرَ، وَ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي مَلَكَ فَقَدَرَ، وَ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي يُحْيِي الْمَوْتى وَ يُمِيتُ الْأَحْيَاءَ ۲ ، وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، خَرَجَ مِنَ الذُّنُوبِ ۳ كَهَيْئَةِ يَوْمِ ۴ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ». ۵

۳۳۱۸.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ :۶رَفَعَهُ إِلى أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «إِذَا أَوى أَحَدُكُمْ إِلى فِرَاشِهِ، فَلْيَقُلِ: اللّهُمَّ إِنِ ۷ احْتَبَسْتَ ۸ نَفْسِي عِنْدَكَ، فَاحْتَبِسْهَا فِي مَحَلِّ رِضْوَانِكَ وَ مَغْفِرَتِكَ، وَ إِنْ ۹ رَدَدْتَهَا إِلى بَدَنِي ۱۰ ، فَارْدُدْهَا مُؤْمِنَةً عَارِفَةً بِحَقِّ أَوْلِيَائِكَ حَتّى تَتَوَفَّاهَا عَلى ذلِكَ». ۱۱

1.. بَطَنتُه أبطنُه : عرفتُه وخَبَرتُ باطنَه . المصباح المنير، ص ۵۲ (بطن) . والمعنى : احتجب عن الأبصار والأوهام ، فلا يدركه بصر ولايحيط به وهم . أو علم بواطن الأشياء كما علم ظواهرها . «فخبر» أي علم دقائق الأشياء وسرائرها وغوامضها وضمائرها . شرح المازندراني ، ج ۱۰ ، ص ۳۰۲ ؛ مرآة العقول ، ج ۱۲ ، ص ۲۹۱ .

2.. في «ص ، بر ، بس» : - «ويميت الأحياء» .

3.. في الوافي والفقيه : «ذنوبه» .

4.. في الوافي والفقيه والتهذيب : «كيوم» بدل «كهيئة يوم» .

5.. قرب الإسناد، ص ۳۵، ح ۱۱۵، عن أحمد بن إسحاق، عن بكر بن محمّد. وفي الفقيه، ج ۱، ص ۴۷۰، ح ۱۳۵۴؛ والتهذيب، ج ۲، ص ۱۱۷، ح ۴۳۸ ، معلّقا عن بكر بن محمّد؛ ثواب الأعمال، ص ۱۸۴، ح ۱، بسنده عن بكر بن محمّد. فلاح السائل ، ص ۲۷۷ ، الفصل ۳۰ ، مرسلاً عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن أحمد بن إسحاق . مفتاح الفلاح ، ص ۲۸۲ ، الباب ۵ ، بإسناده عن الكليني . وراجع : الكافي ، كتاب الدعاء ، باب التحميد والتمجيد ، ح ۳۲۲۰ الوافي، ج ۹، ص ۱۵۷۷، ح ۸۷۷۴؛ الوسائل، ج ۶، ص ۴۴۸، ذيل ح ۸۴۰۷ .

6.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۵۳۶

7.. هكذا في «ب ، ص ، بر» وحاشية «ج» . وفي «ز» : - «إن» . وفي سائر النسخ والمطبوع : «إنّي» .

8.. في «ص ، بر» والوافي : «حبستَ» بفتح التاء . و«الاحتباس» : الحبس ، لازم ومتعدّ . يقال : احتسبه : حبسه فاحتبس . قال المجلسي : «والمعنى: أنّي قصدت النوم ، فكأنّي حبست نفسي عندك . ويمكن أن يكون من الحبس بمعنى الوقف» . ونقل العلاّمة المجلسي أيضا عن بعض النسخ تقديم السين على الباء في الموضعين ، ثمّ قال : «وهو عندي أظهر ، أي رضيت بقبضك روحي في المنام وبما قدّرته عليّ فيه من إمساكها وإرسالها ... فالغرض تفويض أمر نفسه إليه والرضا بما قضى عليه» . راجع : القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۷۳۸ (حبس) ؛ مرآة العقول ، ج ۱۲ ، ص ۲۹۳ .

9.. في «بر» : «فإن» .

10.. في «ب ، ز ، بس» : - «إلى بدني» .

11.. الوافي، ج ۹، ص ۱۵۷۷، ح ۸۷۷۵.


الكافي ج4
448

قُلْتُ: وَ مَا هُنَّ؟
قَالَ: «كَانَ ۱ إِذَا أَصْبَحَ، قَالَ: أَصْبَحْتُ أُشْهِدُكَ مَا أَصْبَحَتْ بِي ۲ مِنْ نِعْمَةٍ أَوْ عَافِيَةٍ فِي دِينٍ أَوْ دُنْيَا، فَإِنَّهَا مِنْكَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ ، فَلَكَ الْحَمْدُ عَلى ذلِكَ، وَ لَكَ الشُّكْرُ كَثِيراً ، كَانَ يَقُولُهَا إِذَا أَصْبَحَ ثَلَاثاً، وَ إِذَا أَمْسَى ثَلَاثاً».
قُلْتُ : فَمَا عَنى بِقَوْلِهِ فِي يَحْيى: «وَ حَنانًا مِنْ لَدُنّا وَ زَكوةً»۳ ؟
قَالَ: «تَحَنُّنَ ۴ اللّهِ» .
قَالَ ۵ : قُلْتُ: فَمَا بَلَغَ مِنْ تَحَنُّنِ اللّهِ عَلَيْهِ؟
قَالَ: «كَانَ إِذَا قَالَ: يَا رَبِّ ۶ ، قَالَ اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ ۷ : لَبَّيْكَ يَا يَحْيى». ۸

49 ـ بَابُ الدُّعَاءِ عِنْدَ النَّوْمِ وَ الِانْتِبَاهِ

۳۳۱۷.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ؛ وَ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ جَمِيعاً، عَنْ بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ :

1.. في «ز» : - «كان» .

2.. في «ب ، ج ، ز» وحاشية «بر» : «لي» . وفي مرآة العقول : «ما أصبحت بي ، التأنيث باعتبار الموصول ، والباء للملابسة ... وقراءته بصيغة الخطاب ـ كما توهّم ـ تصحيف» .

3.. مريم (۱۹) : ۱۳ .

4.. «التحنّن» : التعطّف ، والترحّم والاشتياق والبركة . راجع : لسان العرب ، ج ۱۳ ، ص ۱۳۰ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۵۶۶ (حنن) .

5.. في «ب ، بر» : - «قال» .

6.. في «ب» : + «يا ربّ» .

7.. في «ج ، د» والوافي : + «له» .

8.. تفسير القمّي، ج ۲، ص ۱۳، بسند آخر، مع اختلاف. المحاسن، ص ۳۵، كتاب ثواب الأعمال، ح ۳۰، بسند آخر عن أبي عبداللّه عليه السلام ، مع اختلاف يسير. وفي الفقيه، ج ۱، ص ۳۳۵، ح ۹۸۱؛ وعلل الشرائع، ص ۳۷، ح ۱ ، بسند آخر عن أبي عبداللّه عليه السلام ، مع اختلاف . وفي تفسير العيّاشي، ج ۲، ص ۲۸۰، ح ۱۹ ، عن أبي حمزة الثمالي، مع اختلاف يسير وفي كلّ المصادر قطعة منه الوافي، ج ۹، ص ۱۵۶۵، ح ۸۷۵۹؛ البحار، ج ۱۴ ، ص ۱۶۴، ح ۳، من قوله : «فما عنى بقوله في يحيى» ؛ وفيه، ج ۸۶، ص ۲۵۳، ح ۲۱ ، إلى قوله : «إذا أصبح ثلاثا وإذا أمسى ثلاثا».

  • نام منبع :
    الكافي ج4
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 256593
الصفحه من 788
طباعه  ارسل الي