45
الكافي ج4

وَ جِدَّهُ». ۱

۲۶۹۴.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْحَجَّاجِ، قَالَ :۲ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : الْكَذَّابُ هُوَ الَّذِي يَكْذِبُ فِي الشَّيْءِ ۳ ؟ قَالَ: «لَا، مَا مِنْ أَحَدٍ إِلَا ۴ يَكُونُ ذلِكَ ۵ مِنْهُ، وَ لَكِنَّ الْمَطْبُوعَ ۶ عَلَى الْكَذِبِ». ۷

۲۶۹۵.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ ظَرِيفٍ۸، عَنْ أَبِيهِ۹، عَمَّنْ ذَكَرَهُ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «قَالَ عِيسَى بْنُ مَرْيَمَ عليه السلام : مَنْ كَثُرَ كَذِبُهُ ذَهَبَ بَهَاؤُهُ ۱۰ ». ۱۱

1.. المحاسن ، ص ۱۱۸ ، كتاب عقاب الأعمال ، ذيل ح ۱۲۶ ، وتمام الرواية فيه : «وفي رواية الأصبغ بن نباتة ، قال : قال عليّ عليه السلام : لايجد عبد حقيقة الإيمان حتّى يدع الكذب جدّه وهزله » . تحف العقول ، ص ۲۱۶ ، عن أميرالمؤمنين عليه السلام الوافي، ج ۵ ، ص ۹۲۷ ، ح ۳۲۹۰ ؛ الوسائل، ج ۱۲ ، ص ۲۵۰ ، ح ۱۶۲۲۶ ؛ البحار ، ج ۷۲ ، ص ۲۴۹ ، ح ۱۴ .

2.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۳۴۱

3.. في « بس » : - «في الشيء» .

4.. في « ز ، ص ، بر » : + «أن » .

5.. في « ص » والوسائل والبحار : « ذاك » .

6.. في مرآة العقول : «المطبوع على الكذب : المجبول عليه بحيث صار عادة له ولايتحرّز عنه و لايبالي به ولايندم عليه ، ومن لايكون كذلك لايصدق عليه الكذّاب مطلقا ، فإنّه صيغة مبالغة ؛ أو المراد الكذّاب الذي يكتبه اللّه كذّابا» . ويجوز تخفيف « لكن » ورفع « المطبوع » كما في « ص » .

7.. الوافي، ج ۵ ، ص ۹۳۰ ، ح ۳۳۰۲ ؛ الوسائل، ج ۱۲ ، ص ۲۴۵ ، ح ۱۶۲۱۲ ؛ البحار ، ج ۷۲ ، ص ۲۵۰ ، ح ۱۵ .

8.. في « ب ، ز ، بس ، بف » والبحار ، ج ۱۴ : «طريف » . وفي البحار ، ج ۷۲ : «الحسين بن طريف » . وهو سهو . والحسن هذا هو الحسن بن ظريف بن ناصح . راجع : رجال النجاشي ، ص ۶۱ ، الرقم ۱۴۰ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ۱۲۵ ، الرقم ۱۶۷ .

9.. في « ب » : - «عن أبيه » .

10.. «البهاء » : الحُسن والجمال . يقال : بها يبهو ـ مثل علا يعلو ـ : إذا جَمُل ، فهو بهيّ ، فعيل بمعنى فاعل . ويكون البهاء حسن الهيئة . وبهاء اللّه : عظمته . المصباح المنير ، ص ۶۵ (بهى). وفي شرح المازندراني : «ذهب بهاؤه ، أي ذهب حسنه وجماله ووقره عند الخلق ؛ فإنّ الخلق وإن لم يكونوا من أهل الملّة يكرهون الكذب ويقبّحونه ويتنفّرون من أهله» .

11.. الأمالي للصدوق ، ص ۵۴۳ ، المجلس ۸۱ ، ضمن ح ۳ ، بسند آخر الوافي، ج ۵ ، ص ۹۳۰ ، ح ۳۳۰۳ ؛ الوسائل، ج ۱۲ ، ص ۲۴۴ ، ح ۱۶۲۰۸ ؛ البحار ، ج ۱۴ ، ص ۳۳۰ ، ح ۷۰ ؛ و ج ۷۲ ، ص ۲۵۰ ، ح ۱۶ .


الكافي ج4
44

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ: «إِنَّ الْكَذِبَةَ لَتُفَطِّرُ ۱ الصَّائِمَ ۲ ».
قُلْتُ: وَ أَيُّنَا لَا يَكُونُ ذلِكَ مِنْهُ ۳ ؟
قَالَ: «لَيْسَ حَيْثُ ذَهَبْتَ ۴ ، إِنَّمَا ذلِكَ ۵ الْكَذِبُ عَلَى اللّهِ ، وَ عَلى رَسُولِهِ، وَ عَلَى الْأَئِمَّةِ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ». ۶

۲۶۹۲.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى :عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ رَفَعَهُ إِلى أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: ذُكِرَ الْحَائِكُ لِأَبِي ۷ عَبْدِ اللّهِ عليه السلام أَنَّهُ مَلْعُونٌ ۸ ، فَقَالَ: «إِنَّمَا ۹ ذَاكَ ۱۰ الَّذِي يَحُوكُ الْكَذِبَ عَلَى اللّهِ، وَ عَلى رَسُولِهِ صلى الله عليه و آله » . ۱۱

۲۶۹۳.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ الطَّائِيِّ، عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ، قَالَ :قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام : «لَا يَجِدُ عَبْدٌ طَعْمَ الْاءِيمَانِ حَتّى يَتْرُكَ الْكَذِبَ هَزْلَهُ

1.. في « ب ، ج ، ز» : «ليفطر » .

2.. في الكافي ، ح ۶۳۲۹ : «الكذبة تنقض الوضوء وتفطّر الصائم » .

3.. في الكافي ، ح ۶۳۲۹ : «هلكنا» بدل «أيّنا لايكون ذلك منه » .

4.. في « بر » وحاشية « ج » والوافي والكافي ، ح ۶۳۲۹ : «تذهب » .

5.. في « بر » : «ذاك » .

6.. الكافي ، كتاب الصيام ، باب أدب الصائم ، ح ۶۳۲۹ . وفي التهذيب ، ج ۴ ، ص ۲۰۳ ، ح ۵۸۵؛ ومعاني الأخبار ، ص ۱۶۵ ، ح ۱ ، بسند آخر عن ابن أبي عمير . تحف العقول ، ص ۳۶۳ ، عن أبي عبداللّه عليه السلام ، وفي كلّها مع اختلاف يسير الوافي، ج ۵ ، ص ۹۲۹ ، ح ۳۲۹۷ ؛ الوسائل، ج ۱۰ ، ص ۳۳ ، ذيل ح ۱۲۷۵۷ ؛ البحار ، ج ۷۲ ، ص ۲۴۹ ، ح ۱۲ .

7.. في الوسائل : «عند أبي » .

8.. في مرآة العقول : «قوله : أنّه ملعون ، بفتح الهمزة ، بدل اشتمال للحائك . ويحتمل أن يكون الحديث عنده عليه السلام موضوعا ولم يمكنه إظهار ذلك تقيّة ، فذكر له تأويلاً يوافق الحقّ ، ومثل ذلك في الأخبار كثيرة ، يعرف ذلك من اطّلع على أسرار أخبارهم عليه السلام . واستعارة الحياكة لوضع الحديث شائعة بين العرب والعجم» .

9.. في الوافي : - «إنّما » .

10.. في « ز » والوسائل والبحار : «ذلك » .

11.. الوافي، ج ۵ ، ص ۹۲۹ ، ح ۳۲۹۹ ؛ الوسائل، ج ۱۲ ، ص ۲۴۸ ، ح ۱۶۲۲۰ ؛ وج ۱۷ ، ص ۱۴۰ ، ح ۲۲۱۹۴ ؛ البحار ، ج ۷۲ ، ص ۲۴۹ ، ح ۱۳ .

عدد المشاهدين : 262262
الصفحه من 788
طباعه  ارسل الي